أعلن الدكتور فلاديمير نيرونوف أخصائي الأمراض المعدية أن الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالتهاب السحايا، هي التهاب البلعوم الأنفي أو التهاب السحايا القيحي.


ويشير الطبيب في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن مكورة مزدوجة تسبب التهاب السحايا النيسيرية. ولهذا المرض أشكال مختلفة- من التهاب البلعوم الأنفي الخفيف (التهاب الأغشية المخاطية في تجويف الأنف والبلعوم) إلى التهاب السحايا القيحي وحتى الوفاة.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة امراض

إقرأ أيضاً:

زياد راح في لحظة| حكاية مؤلمة لحادث معدية بورسعيد بعد جملة مخيفة للمراكبي

في حادث مأساوي ضرب الشارع البورسعيدي، لقي الطفل زياد محمد محمد حامد، 11 عامًا، مصرعه مساء أمس بعدما صدمته إحدى المعديات أثناء تواجده على الرصيف نتيجة تعرضها لعطل فني مفاجئ.

وخرج زياد في نزهة بسيطة برفقة أصدقائه، قبل أن تتحول اللحظات الهادئة إلى كارثة مفجعة، بعدما أدى الاصطدام العنيف إلى إصابته بنزيف داخلي وكسور خطيرة ولم تفلح جهود إنقاذه في المستشفى، لتفقد بورسعيد أحد أبنائها في واقعة صدمت الجميع. 

وقالت دينا، إحدى شهود العيان على الحادث في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد: «رحم الله الطفل زياد… كان المشهد صادمًا للجميع، كنت أقف أمام المعدية حين سمعت أحد العاملين يصيح قائلاً: “اجروا!” ولم نفهم سبب صرخته في البداية، ثم فجأة رأيت الناس كلها تركض مذعورة.»

وأضافت:«في تلك اللحظة رأيت زياد يركض، لكنه لم يتمكن من القفز أو الابتعاد، فالمعدية التي اختل توازنها اندفعت نحو الناس وهي متوقفة، واصطدمت به مباشرة.»

وتتابع دينا شهادتها قائلة: «تدخل رجال الأمن سريعًا، لكنهم أبعدونا عنه تمامًا، وقالوا إن الاقتراب منه قد يزيد إصاباته ويكسر ضلوعه، وكانت هناك سيدة تصرخ محاولة التقدم لمساعدته، غير أن الأمر كان قد انتهى للأسف، فالحديد الخاص بالمعدية ارتطم به وأسقطه أرضًا.»

كما أشارت إلى مشهد مؤلم قائلة:«أصدقائي كانوا يقفون إلى جواري، وكثير من المواطنين تجمعوا، لكنني اضطررت أن أصرخ في البعض كي يتوقفوا عن التصوير بينما الطفل ملقى على الأرض يحتضر… لم يكن بصحبته أحد من أهله، وهذا أكثر ما كسر قلوبنا، فقد كان وحده تمامًا.»

وتكمل دينا: «حتى عندما وصلت سيارة الإسعاف بعد نحو ساعة، بقي الطفل بلا مرافق. لو كان معه أصدقاؤه أو أي شخص يعرفه لرافقوه، لكن الله شاء أن يكون وحده،  وأنا في الحقيقة لست من سكان بورفؤاد، فلم أعرف كيف أتصرف، خصوصًا أن الإسعاف لم يكن يجيب عندما حاولنا معرفة إلى أي مستشفى سينقلونه.»

واختتمت شهادتها بقولها:«هو لم يكن يضع سماعة أو شيء مما قيل، كل ما حدث أننا لم نفهم نداء العامل حين قال “اجروا”، ولو كانت هناك تنبيهات عبر مكبر صوت المعدية لربما أدرك الناس الخطر مبكرًا. لكن في النهاية، هذا قضاء الله وقدره.

طباعة شارك وفاة الطفل زياد طفل المعدية بورسعيد بورفؤاد هيئة قناة السويس

مقالات مشابهة

  • زياد راح في لحظة| حكاية مؤلمة لحادث معدية بورسعيد بعد جملة مخيفة للمراكبي
  • استشاري أمراض معدية يحذر من استخدام المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا
  • استشاري أمراض معدية يحذر: لا تستخدم المضادات الحيوية لعلاج الإنفلونزا
  • أكاديمي روسي يحدد عدة طرق طبيعية لتحفيز الدماغ
  • وفاة طـ.ـفل في حادث اصطدام معدية ركاب بورسعيد بورفؤاد
  • نتيجة عطل فني.. اصطدام معدية نقل ركاب وسيارات بين بورسعيد وبورفؤاد بالمرسى
  • الفرق بين حساسية الأنف والصدر
  • المجلس السني يحدد موعد إعلان مرشحه لرئاسة البرلمان العراقي
  • انتبه.. تغيرات تظهر على الجلد مؤشر لأمراض الكبد
  • أعراض غير متوقعة تكشف مرض الكلى