نتيجة عطل فني.. اصطدام معدية نقل ركاب وسيارات بين بورسعيد وبورفؤاد بالمرسى
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
اصطدم الباب الحديدي لمعدية نقل الركاب بين مدينتي بورسعيد و بورفؤاد بالمرسى؛ إثر عطل فني مفاجئ، تسبب في اعوجاج الباب تجاه الرصيف في أثناء دخول المعدية إلى المرسى.
ونقل مواطن كان يقف بعد الحواجز الحديدية فاصطدم به الباب، إلى طوارئ مستشفى الحياة ببورفؤاد في حالة خطرة.
نتيجة عطل فني.. اصطدام معدية نقل ركاب وسيارات بين بورسعيد وبورفؤاد بالمرسىوكانت سيارات الإسعاف هرعت إلى موقع الحادث، ونقلت المصاب في حالة حرجة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، فيما جرى التعامل مع الموقف بشكل عاجل من قبل فرق التشغيل والصيانة.
وجرى إصلاح المعدية بواسطة الأجهزة الفنية في وقت قصير، وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد للعمل بشكل طبيعي دون أي تعطّل، واستمرت الرحلات في نقل المواطنين بصورة منتظمة.
وتلقت الأجهزة المعنية بلاغًا بالواقعة، ويجري العمل على إعداد تقرير شامل عن ملابسات الحادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد بورفؤاد مستشفي الحياة
إقرأ أيضاً:
جنازة مهيبة من قناة السويس| أول صورة للطفل زياد ضحية معدية بورسعيد.. وشهود عيان: كان في خروجة مع صحابه
في حادث مأساوي هز مشاعر أهالي بورسعيد، لقي الطفل زياد محمد محمد حامد، البالغ من العمر 11 عامًا، مصرعه مساء أمس بعد أن اصطدمت به إحدى المعديات نتيجة عطل فني أثناء جلوسه على رصيف المرفق.
خرج زياد في نزهة بسيطة مع أصدقائه، قبل أن يتحول اليوم إلى فاجعة أدمت قلوب الجميع، بعدما تسببت قوة الاصطدام في إصابته بنزيف داخلي وكسور خطيرة أودت بحياته رغم نقله إلى المستشفى.
شارك رجال هيئة قناة السويس في جنازة الطفل زياد محمد محمد حامد، الذي توفي بعد الحادث المأساوي.
وأعرب رجال الهيئة عن بالغ حزنهم لما أصاب أسرة الطفل، مؤكدين أن مصاب الأسرة هو مصاب لكل أبناء بورسعيد، وأن زياد “ابن الجميع”.
تفاصيل الحادث
كان الطفل زياد، البالغ من العمر 11 عامًا، قد خرج مع أصدقائه للتنزه والتقاط بعض الصور في منطقة بورفؤاد.
وبعد انتهاء جولتهم، قرر أصدقاؤه شراء عصير، بينما أخبرهم زياد بأنه سيبقى في مكانه في انتظارهم.
وخلال جلوسه على أحد المقاعد قرب المعدية، تحركت المعدية بشكل مفاجئ نتيجة خلل فني، واصطدمت بجسده، متسببة في كسور بالضلوع ونزيف داخلي خطير.
تم نقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، ولكنه كان قد توفي.
شهدت المستشفى لحظات من الألم القاسي، إذ وصل والد زياد في حالة ذهول، سائلاً:
“يعني إيه معدية تخبط ابني؟ هو كان ماشي على المياه؟ طلعت له إزاي؟”
أما والدته فقد انهارت وهي تناديه: “قوم ياابني… قوم يازياد”قبل أن تسقط من شدة الصدمة
أثار رحيل الطفل زياد موجة واسعة من التعاطف والغضب عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث امتلأت الصفحات بعشرات التعليقات التي حملت ألمًا وصدمة.
عبر كثيرون عن حزنهم العميق، مؤكدين أن ما حدث “وجع قلب بورسعيد كلها”، بينما دعا آخرون إلى فتح تحقيق عاجل في أسباب الخلل الفني الذي تسبب في الحادث.
وكتب بعض المتابعين
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ربنا يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان أن شاء الله وان لله وان اليه راجعون.
انا كنت وقفه وشفت المنظر وجع قلبي هوا مكنش حاطط سماعه ولا حاجه يا جماعه كان واقف عادي وجاي يجري ملحقش اتخبط وكذا حدد عايز يعمل اسعافات أوليه بس الأمن الي كان واقف ومرداش ان حد يجي جمبه والولد اتوفا ف الحال ربنا يرحمه ويصبر اهله وياريت نهتم شويا وكفايه اهمال لان اكيد زياد مش اول ولا اخر واحد يتصاب بسبب المعديه ربنا يرحمك يا حبيبي ويصبر اهلك
ربنا يرحمه ويسكنه الفردوس الاعلى يارب العالمين
لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يكفينا شر فواجع الاقدار ربنا ويصبر امه ويربط علي قلبها لله الأمر من قبل ومن بعد
ارجو تعويض أهله ولو بمبلغ مالي محترم .
وربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته .
والاهمال برضو اللي تسبب في وفاة يوسف هو قدر ربنا وقضاءه وقدره ونعم بالله بس لازم نبعد عن الاهمال ده شويه ونراعي ربنا في كل شي حرام اطفال زي الورد يروحو في غمضة عين والسبب الاهمال
لازم القضاء ياخذ مجراه