اكتشاف علاج جديد يخفف أعراض تكيس المبايض
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
أعلن فريق طبي دولي عن تطوير بروتوكول علاجي جديد يساعد على تخفيف أعراض متلازمة تكيس المبايض، إحدى أكثر المشاكل الصحية شيوعًا بين النساء في سن الإنجاب، وأوضحت الدراسات أن هذا العلاج الجديد يركز على تعديل الهرمونات وتنظيم دورة الإباضة، ما يقلل من الأعراض المزعجة مثل اضطراب الدورة الشهرية، زيادة الشعر في الجسم، ومشكلات الوزن.
وأكدت النتائج الأولية أن استخدام العلاج الجديد أدى إلى تحسن ملحوظ في نسبة الإباضة لدى النساء المشاركات، وتحسن في مستويات الهرمونات المسؤولة عن التبويض، بالإضافة إلى تقليل مقاومة الأنسولين، وهي مشكلة شائعة لدى كثير من المصابات بتكيس المبايض.
وأشار الأطباء إلى أن هذا التطور الطبي يمنح الأمل للنساء اللواتي يعانين صعوبة في الحمل بسبب المتلازمة.
وأوضح الباحثون أن البروتوكول يعتمد على مجموعة من العلاجات المتكاملة تشمل دواءً لتنظيم مستويات الهرمونات، ونظام غذائي صحي منخفض السكر، مع توصيات بممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين حساسية الجسم للأنسولين.
وأكدوا أن هذا الأسلوب المتعدد الأبعاد يزيد من فعالية العلاج مقارنة بالطرق التقليدية التي تركز فقط على تنظيم الهرمونات.
وأشار الأطباء إلى أن العلاج الجديد لم يظهر أي آثار جانبية خطيرة حتى الآن، لكنهم ينصحون بإجراء الفحوصات الدورية والمتابعة المستمرة مع أطباء النساء والتوليد لضمان أفضل النتائج. كما شددوا على أن كل حالة تحتاج لتقييم فردي لتحديد الجرعة والنظام الأنسب.
واختتم الفريق الطبي حديثه بالقول إن هذا الاكتشاف يمثل خطوة هامة نحو تحسين جودة حياة النساء المصابات بتكيس المبايض، ويساهم في تمكينهن من التحكم بأعراض المرض والعيش بصورة طبيعية، مع تعزيز فرص الحمل والحد من المضاعفات الصحية المرتبطة بهذه المتلازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تكيس المبايض متلازمة تكيس المبايض الهرمونات الوزن مقاومة الأنسولين تنظيم الهرمونات
إقرأ أيضاً:
مشكلة شائعة فى المدارس..كيفية علاج قمل الرأس عند الأطفال
قمل الرأس هي حشرات طفيلية صغيرة جدًا تصيب جلد الرأس، وتتغذى على دم الإنسان تسبب هذه الحشرات حكة شديدة ومزعجة في فروة الرأس.
قمل الرأس من الحالات شديدة العدوى، وينتقل بسهولة من شخص لآخر عن طريق:
1-الاحتكاك المباشر بين الرؤوس أثناء اللعب أو الجلوس بالقرب من شخص مصاب.
2-مشاركة الأغراض الشخصية مثل القبعات، الأمشاط، وفرش الشعر.
من الأكثر عرضة للإصابة؟
يُلاحظ قمل الرأس غالبًا بين الأطفال في المدارس أو دور الحضانة، ولا علاقة له بالنظافة الشخصية أو بمستوى المعيشة، حيث يمكن لأي طفل أن يصاب به بغض النظر عن نظافة شعره أو بيئته.
ما أعراض قمل الرأس؟
-حكة شديدة في فروة الرأس، خاصة أثناء الليل.
-ظهور القمل أو بيضه (الصئبان) على الشعر، خصوصًا خلف الأذنين أو عند الرقبة.
-في بعض الحالات، يمكن ملاحظتها في الحواجب أو الرموش.
كيف يتم العلاج؟
العلاج يعتمد على عمر الطفل وشدة الحالة، ويشمل عادةً:
-استخدام شامبو أو غسول طبي يحتوي على مواد قاتلة للقمل، وهذه المنتجات متاحة في الصيدليات بدون وصفة.
-في حال فشل العلاج الأول، يمكن للطبيب وصف دواء أقوى.
-لا تستخدم نوعين مختلفين من العلاج في الوقت نفسه.
-تمشيط الشعر المبلل بمشط ضيق الأسنان لإزالة البيض (الصئبان).
-نقع الأمشاط والفرش في ماء ساخن مع الشامبو لمدة لا تقل عن 15 دقيقة.
-فحص جميع أفراد الأسرة للتأكد من عدم وجود عدوى أخرى.
-غسل الملابس والفراش بماء ساخن (على الأقل 54 درجة مئوية)، أو وضعها في كيس بلاستيكي مغلق لمدة أسبوعين إذا تعذّر غسلها.
يمكن للطفل العودة إلى المدرسة أو الحضانة بعد يوم واحد فقط من بدء العلاج.
المصدر هيلثى لاين