تجربة موسيقية غير مألوفة.. 9 نجمات عربيات في ألبوم فرنسي عالمي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أصدر الفنان الفرنسي دومينيك دالكان ألبومه الغنائي الجديد بعنوان "Last night a woman saved my life"، والذي يُعد تجربة موسيقية فريدة حيث استطاع جمع عشر نجمات عربيات من مختلف الدول في الشرق الأوسط في ألبوم واحد.
ويشمل الألبوم 11 أغنية منها عشر ديوهات تجمع بين فنانات من الجزائر ومصر وسوريا والمغرب وتونس وإيران ولبنان والسودان، تحت عنوان "الليلة الفائتة امرأة أنقذت حياتي".
والفنانات هن الجزائرية العالمية سعاد ماسي، والمصرية دينا الوديدي، والسورية لين أديب، والمغربية مريم أبو الوفاء، التونسية هند زواري، الفرنسية- السورية نسيم جلال، اللبنانية يارا لابيدوس، والإيرانية رضوان زاهدي، واللبنانية برناديت يمين والسودانية سلافة إلياس.
أطلق دالكان بعض أغاني الألبوم تدريجيا خلال الأشهر الماضية، بدءًا من أغنية "Loin de ma terre بعيدًا عن أرضي" مع سعاد ماسي، ومرورًا بأغنية "Mon cœur est solitaire قلبي وحيد" مع هند زواري، وصولًا لأغنية "J’irai partout سأذهب إلى كل مكان" مع مريم أبو الوفاء.
وقرر الفنان الفرنسي الشهير إطلاق باقي أغاني الألبوم دفعة واحدة عبر المنصات الرقمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دومينيك دالكان سعاد ماسي البوم جديد
إقرأ أيضاً:
سعاد حسني.. "سندريلا غادرت القصر وبقيت في القلوب"
في مثل هذا اليوم من عام 2001، رحلت عن عالمنا واحدة من ألمع نجمات الفن العربي، أيقونة الجمال والموهبة، سعاد حسني، التي سكنت القلوب وظلت حتى اليوم رمزًا للبهجة والحزن في آنٍ واحد، ولقّبها جمهورها بـ "سندريلا الشاشة العربية" عن جدارة.
وُلدت سعاد في الرابع والعشرين من يناير عام 1943 بحي بولاق بالقاهرة، ونشأت في أسرة فنية، ما مهد الطريق أمامها نحو النجومية. بدأت حياتها الفنية في سنٍ صغيرة من خلال "بابا شارو" في الإذاعة، لكن انطلاقتها الحقيقية جاءت مع فيلم "حسن ونعيمة" عام 1959، حين لفتت الأنظار بوجهها الطفولي وصوتها العذب وأدائها العفوي.
قدّمت سعاد حسني خلال مسيرتها أكثر من 80 فيلمًا، تنوّعت بين الكوميديا والتراجيديا والغناء والرقص والدراما الاجتماعية، ومن أشهر أعمالها: القاهرة 30، الزوجة الثانية، صغيرة على الحب، الكرنك، أميرة حبي أنا، خلّي بالك من زوزو، وغيرها من الروائع التي لا تزال تُعرض على الشاشات وتحظى بمتابعة الأجيال الجديدة.
لم تكن سندريلا مجرد ممثلة، بل كانت حالة فنية وإنسانية متكاملة. تمتعت بحضور نادر، وموهبة شاملة جمعت بين التمثيل والغناء والرقص، بالإضافة إلى حس إنساني مرهف جعلها محبوبة من الجميع. عاشت قصص حب وخيبات، وعانت في سنواتها الأخيرة من المرض والوحدة، قبل أن تُفجع الأوساط الفنية والشعبية برحيلها الغامض في لندن، في 21 يونيو 2001، عن عمر ناهز 58 عامًا، في حادث ما زال يثير التساؤلات حتى اليوم.
لكن رغم الرحيل، لم تغب سعاد عن وجدان جمهورها، فما زالت أغنياتها ترددها القلوب، وأفلامها تسكن الذاكرة، وابتسامتها الساحرة تطل من الشاشات كأنها تقول: "أنا هنا.. لن أنساكم كما لم تنسوني."
في ذكرى رحيل سندريلا، لا نرثيها، بل نحتفل بها، نعيد مشاهدة أفلامها، نغني أغنياتها، ونستعيد تلك اللحظات التي أهدتنا فيها الضحكة الصافية والدمعة الصادقة.
رحلت سعاد.. لكن بقيت سعاد..