استيقظ أيها الرجل الميت.. دانيال كريغ يعود بلغز جديد
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
يعود الفيلم الثالث من سلسلة "أخرجوا السكاكين" (Knives Out) بقائمة لافتة من الأسماء اللامعة، إذ يستعيد دانيال كريغ دوره الشهير كمحقق غريب الأطوار، بينوا بلان، الشخصية الثابتة الوحيدة في السلسلة، بينما يظهر هذه المرة بإطلالة مختلفة وشعر أطول.
ويضم العمل الجديد الذي يحمل اسم "استيقظ أيها الرجل الميت: لغز أخرجوا السكاكين" (Wake Up Dead Man: A Knives Out Mystery) مجموعة من النجوم الجدد، بينهم جوش أوكونور، غلين كلوز، جوش برولين، جيريمي رينر، أندرو سكوت وكيري واشنطن.
تدور القصة حول الأب جود دوبلينتسي (جوش أوكونور)، الكاهن المتدرّب والملاكم السابق، الذي يُنقل تأديبيا إلى بلدة أميركية نائية لمساعدة الكاهن المحلي جيفرسون ويكس (جوش برولين). إلا أن ويكس، الذي يطالب بأن يُنادى بـ"المونسنيور"، لا يُبدي أي ترحيب بالقادم الجديد، رغم نفوذه الكبير داخل الرعية وأسلوبه الحاد الذي أثار كثيرًا من الجدل وأبعد عددًا من المصلّين.
بعد وفاة غامضة، يقع دوبلينتسي تحت دائرة الاشتباه. وهنا تستدعي رئيسة الشرطة جيرالدين سكوت (ميلا كونيس) المحقق بلان لكشف الحقيقة، لتنفتح أبواب الشكوك داخل مجتمع يبدو متدينًا من الخارج لكنه مليء بالتصدعات.
وتضم قائمة الشخصيات المحيطة بالقضية مجموعة مثيرة للاهتمام: مارثا المتدينة (غلين كلوز)، المحامية فيري (كيري واشنطن)، أخاها غير الشقيق والمؤثر المحافظ ساي (داريل ماكورماك)، الطبيب نات شارب (جيريمي رينر)، والكاتب لي روس (أندرو سكوت)، وجميعهم يمتلكون دافعًا محتملا.
يظهر بلان في هذا الجزء متأخرا مقارنة بالفيلمين السابقين "أخرجوا السكاكين" (Knives Out) و"البصلة الزجاجية" (Glass Onion). ويشير الكاتب والمخرج ريان جونسون إلى أن هذا الأسلوب قريب من حبكات أجاثا كريستي التقليدية، حيث يُقدَّم المشتبه بهم أولًا وتُبنى ملامح المشهد العام قبل وقوع الجريمة، ليدخل المحقق في اللحظة الحاسمة.
إعلانويقول جونسون إن المناخ السياسي الحالي، خصوصا في الولايات المتحدة، قد منحه الكثير من الإلهام،. لكنه يوضح أن الفيلم، رغم ذلك، لا يحمل طابعا سياسيا مباشرا.
ويواصل "استيقظ أيها الرجل الميت" خط السلسلة المميز، باعتباره فيلم غموض وتحقيق، مشوّقا ومسليا من نوع "من ارتكب الجريمة؟"، مستندًا بشكل أساسي إلى أداء جماعي قوي من نخبة ممثليه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
استشارية أسرية: فكرة المرأة تشيل البيت لم تعد مؤشر قوة كما يروج البعض
أكدت المحامية بالنقض والاستشارية الأسرية نهى الجندي أن فكرة أن "المرأة تشيل البيت" لم تعد مؤشر قوة كما يروج البعض، بل أصبحت في كثير من الحالات شكلًا من أشكال الاستنزاف النفسي والبدني.
القِوامة والمسؤولية الماليةوأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الأصل في تكوين الأسرة أن تكون القِوامة والمسؤولية المالية على الرجل، باعتباره الطرف المكلف شرعًا واجتماعيًا ببناء الأسرة والإنفاق عليها.
وأضافت الجندي أن دور المرأة، في الأساس، يتمحور حول تربية الأبناء وإدارة شؤون المنزل، إلا إذا اضطرت للنزول إلى سوق العمل، فالاضطرار شيء والاختيار شيء آخر تمامًا.
وأكدت أن خروج المرأة للعمل ثم تحمّلها أعباء المنزل كاملة بجانب الإنفاق هو استنزاف من الدرجة الأولى.
وعلقت على سؤال حول السبب الحقيقي وراء إرهاق المرأة العاملة، مؤكدة أن المشكلة ليست في العمل نفسه، بل في توقعات الرجل التي تتضخم بلا حدود، وكأن الزوجة مطالبة بأن تكون موظفة مثالية، وأمًا، وخادمة، ومُنفقة… في الوقت نفسه.
وشددت الجندي على أن مشاركة المرأة في مصاريف المنزل ليست واجبًا ولا فرضًا، بل إن فعلتها فهي "تفضُّل وكرم" منها وليس التزامًا، لأن الأصل أن الرجل هو المسؤول عن الصرف.
كما أشارت إلى أن كثيرًا من النساء يخرجن للعمل بدافع الحاجة الشخصية أو رغبة في تحقيق الذات، وليس لأن الزوج مقصّر، بل لأن احتياجات الحياة زادت، وضغوط المجتمع تضاعفت.
وأوضحت أنه قد يوجد رجال يمنحون المرأة الحرية الكاملة في العمل، بل ويشجعونها ويؤكدون أن دخلها لها وحدها، وإن رغبت في المساهمة فمرحب بذلك، لكن دون إجبار أو إحساس بالقهر فالمشكلة تبدأ حين تشعر المرأة بأنها مجبرة على أدوار ليست من مسؤوليتها الأساسية.