وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مديريات التربية والتعليم بتنفيذ برنامج تدريب لتفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب في ضوء التحول الرقمي.

برنامج تدريب لتفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب

وأرسلت وزارة التعليم خطابًا للمديريات التعليمية ينص على: «أنه فى إطار حرص الوزارة على بناء الإنسان المصري المتوازن، الذي يتمتع بالوعي المجتمعي وقيم المواطنة ليسهم في بناء وطنه، وتنمية مجتمعه وتلبية متطلبات التنمية المستدامة، والتي تتطلب مواطنين مدركين لمسئولياتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم ومواجهة التحديات التي يفرضها التحول الرقمي، والتي تتطلب إعداد جيل قادر على استخدام التكنولوجيا بمسؤولية ووعي فإن الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية تسعى إلى تنفيذ تدريب تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب في ضوء التحول الرقمي».

تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلابتفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب

وأكدت الوزارة على تنفيذ البرنامج الذي يحمل عنوان: «تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب فِي ضوء التحويل الرقمي»، مشيرة إلى أن الهدف من هذا البرنامج هو إكساب المشاركين المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لتفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي، وقيم المواطنة لدى الطلاب في ضوء التحول الرقمي.

الفئات المستهدفة من البرنامج

وأوضحت الوزارة أن الفئات المستهدفة من برنامج «تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب فِي ضوء التحويل الرقمي» هم:

- مديرين المدارس.

- المعلمين.

- الأخصائيين الاجتماعيين.

- رئيس مجلس أمناء الإدارة التعليمية.

- أمين اتحاد الطلاب بالإدارة التعليمية.

تدريب المشاركين من خلال المدربين المعتمدين من الأكاديمية المهنية للمعلمين

وأكدت الوزارة على أن يتم تدريب المشاركين في هذا البرنامج من خلال المدربين المعتمدين من الأكاديمية المهنية للمعلمين، ويمكن الاستعانة بالأكفاء والمتميزين في التدريب من الموجهين والمعلمين والأخصائيين.

مدة التدريب

وأضافت الوزارة أن مدة التدريب تكون ثلاثة أيام، مقسمين كالتالي:

- اليوم الأول الوعي والمواطنة.

- اليوم الثاني التربية الإيجابية.

- اليوم الثالث خطة عمل.

عقد التدريبات فى قاعات التدريب بالمديريات والإدارات التعليمية

متابعة أنه يتم عقد التدريبات فى قاعات التدريب بالمديريات والإدارات التعليمية بمراكز التدريب الرئيسة، ويتم تقييم التدريب من خلال اختيار مواقف حياتية قبلي وبعدي ومشروع أدائي ختامي ومقياس الانتماء الوطني، مشددة على عدم تحمل الدولة أو وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أية أعباء مالية نظير تنفيذ هذا التدريب.

موعد بداية التدريبات في البرنامج

وأوضحت الوزارة أنه يتم بدء التدريبات للمشاركين في هذا البرنامج، بداية من غدًا الأحد الموافق 19 نوفمبر، مشيرة إلى أن تستمر التدريبات لمدة ثلاث أيام، أي تنتهي يوم الثلاثاء المقبل الموافق 21 نوفمبر الجاري، على أن يبدأ التدريب في تمام الساعة 11.30 صباحًا وينتهي في تمام الساعة 3.45 عصرًا.

لقاء تعريفي وتنسيقي للبرنامج التدريبي

وذكرت الوزارة إنه تم عقد لقاء تعريفي وتنسيقي للبرنامج التدريبي يوم الأربعاء 15 نوفمبر 2023، بين مديري إدارات التدريب بالمديريات ومديري مراكز التدريب الرئيسة بالمحافظات، لاتخاذ اللازم نحو التنفيذ، تحت إشراف مديري المديريات التعليمية بالمحافظات، مع ضرورة موافاة الإدارة العامة لشئون القيادات التربوية بتقرير ختامي فور انتهاء التدريب، وفق النموذج المخصص لذلك.

اقرأ أيضاًهل ألغت «التعليم» الامتحانات الشهرية لطلاب الإعدادية والثانوية العامة؟

«التعليم» تتيح رابط الترشح للعمل رئيس لجنة ومراقب بامتحانات الثانوية العامة 2024

وزير التعليم: وضع معايير جديدة للمعلم مع شركاء دوليين والأكاديمية المهنية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الوعي المجتمعي التحول الرقمي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المواطنة مديريات التربية والتعليم قيم المواطنة الوعي المجتمعي وقيم المواطنة التحول الرقمی

إقرأ أيضاً:

إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة

الخليل – مشاعر مختلطة بين القلق والصدمة انتابت عشرات العائلات الفلسطينية بمنطقة "اشكارة" جنوبي الضفة الغربية بعد أن استيقظت على إخطارات إسرائيلية معلقة على جدران المدرسة الأساسية الوحيدة في المنطقة النائية عن وسط مدينة يطا، تفيد بهدمها خلال سبعة أيام.

عند إنشاء المدرسة قبل خمسة أعوام اتسعت مساحة العمران في محيطها، ووجد السكان فيها ملاذا لأطفالهم، وجميعهم دون 10 أعوام، لكن الخوف أخذ يتسلل إلى نفوسهم وعلى مصير أطفالهم بعد صدور الإخطارات بحجة إقامتها دون ترخيص إسرائيلي -وهو إجراء من شبه المستحيل الحصول عليه- في المنطقة "ج"، ويأملون تدخل أطراف دولية وحقوقية لمنع الهدم.

ويلاحق الاحتلال الإسرائيلي الوجود الفلسطيني في المنطقة المصنفة "ج" وفق اتفاق أوسلو والمقدرة بنحو 60% من مساحة الضفة الغربية، والخاضعة تماما لسيطرته، إذ تشير معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الحكومية إلى ترحيل 30 تجمعا خلال 20 شهرا الماضية، أي منذ بدء حرب الإبادة على غزة.

قلق ينتاب الفلسطيني صدام أبو قبيطة على مستقبل أطفاله التعليمي بعد التهديد بهدم مدرستهم (الجزيرة) قلق ومخاطر

قبل دخول الإجازة الصيفية، اعتاد الفلسطيني صدام أبو قبيطة أن يصطحب ثلاثة من أطفاله إلى المدرسة صباح كل يوم، ثم يعيدهم إلى المنزل نهاية الدوام.

اصطحاب الأطفال إلى المدارس ليس عاديا في بيئة الريف الفلسطيني، إذ إن المجتمعات المحلية تتمتع بأمان كبير، لكن ظروف سكان منطقة اشكارة، حيث توجد المدرسة المهددة، مختلفة، فالطريق إلى المدرسة محفوفة بالمخاطر.

يشير المواطن الفلسطيني إلى أنه اعتاد على إيصال أطفاله إلى المدرسة بمركبة مخصصة للمناطق الوعرة لحمايتهم من اعتداءات المستوطنين التي تكررت على السكان وأطفالهم وممتلكاهم، موضحا أنه في اليوم الذي يتغيب فيه عن المنزل أو لا يوجد وقت الدوام المدرسي يتغيب أطفاله حفاظا على سلامتهم.

إعلان

يقول أبو قبيطة للجزيرة نت إن وجود المدرسة أمر أساسي لبقاء السكان ويصعب الاستغناء عنها، موضحا أنه يعيش منذ سماعه خبر القرار الإسرائيلي حالة ذهول ويفكر في مصير أطفاله وأطفال أقاربه وجيرانه.

وأضاف "إذا هدمت المدرسة -لا سمح الله- فإن البديل مدرسة سوسيا على بعد مئات الأمتار عبر طريق محفوف بالمخاطر حيث ينتشر قطاع الطرق من المستوطنين من جهة، والكلاب الضالة من جهة أخرى".

أما البديل الآخر فهو مدارس مدينة يطا التي تبعد عدة كيلومترات، لكنها تفتقد لخطوط المواصلات والسير على الأقدام محفوف أيضا بالمخاطر ذاتها.

وتوجه المواطن الفلسطيني إلى ممثل الاتحاد الأوربي في فلسطين ألكسندر ستوتزمان بشكل خاص والمنظمات الحقوقية للتدخل لوقف هدم المدرسة وإنقاذ 130 طفلا من خطر التجهيل.

تلاميذ في مدرسة فلسطين المخطرة بالهدم (الجزيرة) ضغوط مستمرة

من جهته يوضح خضر نواجعة، أحد معلمي المدرسة المكونة من 7 غرف، أنها بنيت عام 2020 بجهود حكومية وأهلية ودولية، وتضم 130 طالبا وطالبة من الروضة حتى الصف الرابع الأساسي.

ولفت نواجعة إلى أن وجود المدرسة شجع العائلات الفلسطينية على البناء والسكن في محيطها، وباتت مرفقا تعليميا مهما بالنسبة لهم، وهدمها يعني خسارة كبيرة "ضمن مساعي الاحتلال والضغوط المستمرة على السكان لتهجيرهم".

على الصعيد الرسمي، أكدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أنها تأخذ القرار الإسرائيلي على محمل الجد، وبدأت اتصالاتها مع أطراف عديدة في محاولة لمنع تنفيذ أمر الهدم.

وفي حديثه للجزيرة نت، قال الناطق باسم الوزارة صادق خضور إن "مدرسة فلسطين الأساسية المختلطة" تقع ضمن منطقة سوسيا التي تتعرض باستمرار لاعتداءات المستوطنين، وإن الإخطار بإخلائها تمهيدا لهدمها خلال سبعة أيام "جاء تتويجا لسلسلة مضايقات واعتداءات تعرضت لها، كما تعرض لها سكان المنطقة".

ولفت إلى أن المدرسة مشيدة من الزينكو والصفيح، وليست على طراز البناء الحديث من حجارة وإسمنت، ومع ذلك فإنها تخدم تجمعا فلسطينيا نائيا.

وقال إن استهدافها يندرج في إطار مسلسل طويل من استهداف المدارس الواقعة في التجمعات الفلسطينية بمنطقتي مسافِر جنوب مدينة الخليل، والأغوار بشكل خاص، والتي هجر 30 منها في أقل من عامين.

إخطار هدم إسرائيلي علق على جدار مدرسة فلسطين في منطقة اشكارة جنوب مدينة يطّا (الجزيرة) 35 مدرسة للتحدي

وقال صادق خضور إن المدارس تشكل عامل استقرار لكثير من التجمعات، وهو ما يفسر استهدفها ضمن الضغوط الممارسة لمحاولة ترحيل أهالي تلك التجمعات، "فإزالة أي مدرسة يسهل عملية ترحيل سكانها".

شدد الناطق الرسمي على أن وزارة التربية والتعليم العالي تعتقد بأن بقاء هذه المدرسة وممارسة دورها جزء لا يتجزأ من الحق في التعليم، مشددا على أن الحفاظ عليها للأطفال خصوصا في المناطق النائية حق كفلته كل الأعراف والمواثيق الدولية.

بالأرقام، أشار صادق إلى أن عدد "مدارس التحدي والصمود"، في إشارة للمدارس الواقعة في المنطقة "ج" والتي يهددها خطر الهدم، يتجاوز 35 مدرسة يلتحق بها قرابة 1500 طالب وطالبة من الروضة إلى الصف الرابع.

إعلان

وقال إن أغلب تلك المدارس صدرت بحقها إخطارات هدم أو تم استهدافها بالاعتداء عليها، مشيرا إلى 11 عملية هدم استهدفتها، وبعضها طالتها آلة الهدم أكثر من مرة، ومدارس أخرى أجبر سكان التجمع الذي تخدمه على الرحيل، مما تسبب في تفريغها كما حصل لمدرستي راس التين وعين سامية في بادية محافظة رام الله والبيرة.

وشدد المسؤول الفلسطيني على أن وجود المدارس في التجمعات المهددة "وسيلة تعزيز صمود السكان، حيث لا يزيد طلبة بعضها عن 15 فردا، في حين هناك مدارس تخدم أكثر من تجمع وأغلبها طلبتها بالعشرات".

دمار خلّفه مستوطنون في مدرسة خربة زنوتا جنوبي الضفة بعد تهجير أهلها أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2023 (الجزيرة) جهد استثنائي

على صعيد العناصر التعليمية، يلفت الناطق الرسمي إلى "جهد استثنائي" يبذله المعلمون للوصول إلى تلك المدارس، حتى إن بعضهم يضطرون للتنقل في سيارات ذات دفع رباعي أو عبر حافلات توفرها الوزارة، مشيرا إلى تثبيت 46 منهم في الوظيفة الحكومية استثنائيا رغم توقف الحكومة عن التثبيت نتيجة الضائقة المالية التي تمر بها.

ولفت إلى حرص الوزارة على توفير كل الإمكانيات مع التحرك لدى مختلف السفارات والدول والمؤسسات الحقوقية لحماية مدارس مسافر يطا والأغوار.

ووفق أحدث معطيات نشرتها وزارة التربية والتعليم العالي، فقد استشهد 104 وأصيب 966 واعتقل 361 من طلبة مدارس الضفة الغربية، كما استشهد 4 معلمين وأصيب 21 واعتقل 182، بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والأول من يوليو/تموز الجاري، في حين طالت الاعتداءات والتخريب 152 مدرسة في الضفة الغربية خلال الفترة ذاتها.

مقالات مشابهة

  • البنيان: القطاع غير الربحي شريك رئيس لتطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية 2030
  • "التعليم": تشمل المرض ووفاة الزوج وسجن العائل.. حالات تتيح نقل وتكليف المعلمين والمعلمات-عاجل
  • إجراء إسرائيلي يهدد مستقبل عشرات الطلبة الفلسطينيين بالضفة
  • النائب ثروت سويلم يطالب وزير التعليم بسرعة إنشاء عدد من المدارس بالشرقية
  • وزير التعليم: القطاع غير الربحي شريك رئيس لتطوير التعليم وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030
  • قرار عاجل من التعليم بشأن مصروفات المدارس الرسمية
  • مصروفات المدارس الرسمية 2026 ونظام تقسيطها|قرار عاجل من وزير التعليم الآن
  • «التعليم» تصدر تعليمات تنظيمية بشأن تحويلات طلاب الثانوية للعام الدراسي الجديد
  • “أصدقاء البيئة”.. مشروع نوعي يتجاوز المستهدفات ويعزز الوعي البيئي المجتمعي في المدارس
  • هيئة التراث تنظّم حملة توعوية ميدانية في جدة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الآثار الوطنية