هل تدفع الدول العربية بقوات لها إلى غزة؟ وزير خارجية الأردن يرد
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة ليس دفاعا عن النفس ، داعيا إلى ضرورة وقف الحرب على غزة فورا وحماية المدنيين”، متهما إسرائيل بارتكاب “جرائم حرب” في غزة.
جاء ذلك في خضم كلمته، السبت، خلال مشاركته في “حوار المنامة” الذي تستضيفه العاصمة البحرينية.
وحذر الصفدي ، من أن تؤدي الحرب في غزة إلى تمدد الصراع، مشيرا إلى أن بلاده حذرت مرارا وتكرارا على مدار سنوات “من عدم وجود أفق سياسي لحل القضية الفلسطينية”.
ورفض الصفدي ، فكرة إرسال قوات عربية إلى غزة، وأشار إلى أنه تحدث مع نظرائه العرب عن الأمر، وقال: “لن نرسل قوات عربية إلى غزة”.
وختم الصفدي قائلا : إن الأولوية الآن هي وقف الحرب والعدوان وقتل المدنيين والنساء والأطفال، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية فورا، ثم إيجاد طريقة لإنهاء الصراع للأبد بناء على حل الدولتين”، محذرا من أنه بدون ذلك “سيتكرر العنف مجددا ومجددا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسبانيا مؤهلة لقيادة تحرك جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
تحدث السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، عن اجتماع وزراء الخارجية العرب والأوروبيين في مدريد، وهل إذا كان يعكس تحوّلًا في المزاج الأوروبي تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أو إمكانية إسبانيا في قيادة حراك أوروبي جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وقال في تصريحات ببرنامج "كل الأبعاد" الذي تقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة "إكسترا نيوز"، إنّ إسبانيا تُعد من الدول المؤهلة لقيادة مثل هذا الحراك، إلى جانب دول مثل النرويج، فرنسا، السويد، وإيرلندا، وكلها دول قامت مؤخرًا بخطوة الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، ما يشير إلى تصاعد الزخم السياسي في هذا الاتجاه.
وتابع، أنّ المؤتمر الدولي المرتقب عقده منتصف يونيو في الأمم المتحدة قد يُفضي إلى زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى ما يتراوح بين 160 إلى 165 دولة، متجاوزًا الرقم الحالي البالغ 148 دولة، مشددًا على أن هذا المسار يُعزز شرعية القضية الفلسطينية على المستوى الدولي.
أشار إلى أن البعثة العربية تُكثف جهودها مع عدد من الدول المؤثرة، من بينها فرنسا، المملكة المتحدة، كندا، بالإضافة إلى دول في آسيا مثل أستراليا ونيوزيلندا، بهدف دفعها للاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية، لافتًا أن مؤتمر مدريد يُشكّل انطلاقة نحو سلسلة من الإجراءات السياسية والدبلوماسية الحاسمة في المرحلة المقبلة.