إعلامية فلسطينية: الدعم المصرى لغزة مياه تروي غصن الزيتون ليزداد صموده
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية الفلسطينية "داليا": "أنا كفلسطينية أقف بكل شموخ أمام صمود شعبي بعينٍ دامعة وقلب منفطر، وأرى الأطفال صغارًا تموت كل يوم وأمهات تحضن أنفاس أولادها لآخر مرة، وعائلات تُمحى من سجلات الحياة وجريمتهم الوحيدة أنهم فلسطينيون".
وأضافت، خلال إطلاق قافلة "صندوق تحيا مصر" للمساعدات الإنسانية لأهل غزة، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، عرضتها قناة «إكسترا نيوز»،: "العين الثانية بشوف مصر الحضن والأهل، فأهل مصر الدرع الأولى وحامية القضية الفلسطينية على مر التاريخ وقدمتوا كل أنواع الدعم السياسي والاقتصادي وآلاف الشهداء والمصابين، وصولًا لهذه الشاحنات التي تقدم للشعب الفلسطيني بدعم وتوجيه القيادة المصرية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتوهب الحياة مجددًا لأهل فلسطين".
وتابعت: "دعم مصر بتوجيهات الرئيس السيسي كان ولا يزال المياه التي تروي غصن الزيتون الأبي ليزداد صموده".
واختتمت حديثها قائلة: "شكرًا من القلب لمصر ولشعب مصر وصندوق تحيا مصر، قد صدقتم الفعل والقول، صدق اللي قال من مصر.. هنا فلسطين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.