تنسيق مصري أوروبي في تصدير الغاز.. البنية التحتية كلمة السر
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أشارت العديد من التقارير إلى الأهمية الاستراتيجية التي أصبحت تمثلها مصر لأوروبا، على مستوى توفير جزء من احتياجاتهم من الغاز، وهناك تنسيق مصري أوروبي لتحقيق استقرار كبير في دول شرق المتوسط.
زيادة الصادرات المصرية للغاز بشكل كبيرنفذت مصر خطة لتحقق أقصى استفادة من أزمة الغاز في أوروبا، وقد نجحت في زيادة الصادرات المصرية للغاز بشكل كبير خلال فترة قصيرة، حتى وصلت صادرات مصر من الغاز خلال العام الماضي 2022 إلى 600 مليون دولار في الشهر.
وحسب التقارير فإن الصادرات الخاصة بمصر قبل تنفيذ الخطة كانت تُقدر شهريًا بنحو 350 مليون دولار، لكن الارتفاع الذي تحقق نتيجة زيادة أسعار الطاقة عالميًا أدى إلى زيادة الكمية التي تصدرها مصر إلى أوروبا من الغاز شهريًا.
ونتيجة الحرب في أوكرانيا وانقطاع الغاز الروسي عن كل دول الاتحاد الأوروبي، سُمح لمصر تصدير الغاز إلى أوروبا لأن البنية التحتية لمصر تسمح بالتصدير للقارة العجوز.
وحسب ما جاء في تصريحات سابقة للدكتور طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، فإن مصر استطاعت أن تُصدر خلال العام الماضي 2022 طنا من الغاز الطبيعي المُسال، وصلت إلى 7.5 مليون طن، وتوجهت 80% من هذه الكميات إلى أوروبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغاز الغاز الطبيعي أوروبا مصر الصادرات المصرية من الغاز
إقرأ أيضاً:
السمدوني: تسيير خطي شحن بنظام رورو مع السعودية وتركيا خطوة استراتيجية تدعم زيادة الصادرات
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات في غرفة القاهرة التجارية، أن تسيير خطي شحن بنظام رورو مع السعودية وتركيا قبل نهاية العام الجاري يمثل خطوة استراتيجية مهمة للغاية، حيث يعمل على دعم الصادرات، لما يوفره من مزايا متعددة للمصدرين، خاصة فيما يتعلق بتكاليف الشحن وسرعة وصول المنتجات إلى الأسواق العالمية.
وقال السمدوني، في تصريحات صحفية له اليوم، الثلاثاء، إن مصر يمكنها التحول التدريجي لتصبح مركز ترانزيت للتجارة السعودية والتركية قبل الوصول إلى السوق الأفريقية، وهو أمر يتماشى مع خطة الدولة المصرية للتحول إلى مركز إقليمي للصادرات.
وأوضح أنه في ظل ما يشهده العالم من أزمة خانقة في سلاسل الإمداد والتوريد، والتي بدأت منذ جائحة كورونا وازدادت حدتها مع بدء الحرب الأوكرانية ثم التوترات في منطقة الشرق الأوسط، توجهت الأنظار إلى خط رورو جديد لضمان طرق ملاحية موثوقة لربط الشرق بالغرب وتسهيل حركة الصادرات والواردات بين القارات الثلاث، التي تتوسطها تركيا بموقعها الاستراتيجي الفريد.
وذكر أن الشحن عبر رورو له تأثير مباشر على هامش الربح لشركات الخدمات اللوجستية، حيث يعمل على تقليل تكاليف إهلاك المركبات ويطيل عمرها من خلال تقليل تكاليف الإصلاح والصيانة. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الطريقة التي تقلل من تكاليف الوقود، تسمح أيضاً بالتخلص من مشكلات التأشيرات والحدود والجمارك والانتظار في مختلف البلدان.
وأكد السمدوني، في نهاية تصريحاته، أن خطي رورو المصري السعودي والمصري التركي، اللذان تم الإعلان عنهما، يستهدفان السرعة والكفاءة في نقل البضائع، حيث تعتبر رورو وسيلة فعالة لتصدير المنتجات، خاصة الحاصلات الزراعية التي تتطلب سرعة في النقل للحفاظ على جودتها.