السمدوني: تسيير خطي شحن بنظام رورو مع السعودية وتركيا خطوة استراتيجية تدعم زيادة الصادرات
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات في غرفة القاهرة التجارية، أن تسيير خطي شحن بنظام رورو مع السعودية وتركيا قبل نهاية العام الجاري يمثل خطوة استراتيجية مهمة للغاية، حيث يعمل على دعم الصادرات، لما يوفره من مزايا متعددة للمصدرين، خاصة فيما يتعلق بتكاليف الشحن وسرعة وصول المنتجات إلى الأسواق العالمية.
وقال السمدوني، في تصريحات صحفية له اليوم، الثلاثاء، إن مصر يمكنها التحول التدريجي لتصبح مركز ترانزيت للتجارة السعودية والتركية قبل الوصول إلى السوق الأفريقية، وهو أمر يتماشى مع خطة الدولة المصرية للتحول إلى مركز إقليمي للصادرات.
وأوضح أنه في ظل ما يشهده العالم من أزمة خانقة في سلاسل الإمداد والتوريد، والتي بدأت منذ جائحة كورونا وازدادت حدتها مع بدء الحرب الأوكرانية ثم التوترات في منطقة الشرق الأوسط، توجهت الأنظار إلى خط رورو جديد لضمان طرق ملاحية موثوقة لربط الشرق بالغرب وتسهيل حركة الصادرات والواردات بين القارات الثلاث، التي تتوسطها تركيا بموقعها الاستراتيجي الفريد.
وذكر أن الشحن عبر رورو له تأثير مباشر على هامش الربح لشركات الخدمات اللوجستية، حيث يعمل على تقليل تكاليف إهلاك المركبات ويطيل عمرها من خلال تقليل تكاليف الإصلاح والصيانة. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه الطريقة التي تقلل من تكاليف الوقود، تسمح أيضاً بالتخلص من مشكلات التأشيرات والحدود والجمارك والانتظار في مختلف البلدان.
وأكد السمدوني، في نهاية تصريحاته، أن خطي رورو المصري السعودي والمصري التركي، اللذان تم الإعلان عنهما، يستهدفان السرعة والكفاءة في نقل البضائع، حيث تعتبر رورو وسيلة فعالة لتصدير المنتجات، خاصة الحاصلات الزراعية التي تتطلب سرعة في النقل للحفاظ على جودتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو السمدوني النقل الدولي واللوجستيات تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: حادث الطريق الإقليمي محل تحقيق.. والأحمال الزائدة التي تتحملها الطرق يوميًا تؤثر على كفاءتها
قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل والصناعة ونائب رئيس الوزراء، لإن الطريق الذي وقع عليه الحادث تم تنفيذه بين عامي 2017 و2018، واستغرق تنفيذه ما بين 7 إلى 8 سنوات، وهو ما يُعد عمرًا كبيرًا نسبيًا في مجال الطرق.
وأضاف كامل الوزير، خلال حوار له لبرنامج “بالورقة والقلم”، عبر فضائية “تن”، أنه فور علمه بالحادث الذي وقع على الطريق الاقليمي؛ غادر مؤتمرًا صحفيًا مهمًا كان يشارك فيه، وسارع بالسفر على متن أول طائرة إلى موقع الحادث، الذي راح ضحيته 18 فتاة والسائق.
وتابع وزير النقل والصناعة ونائب رئيس الوزراء، أن الطريق يخضع لزيارات دورية ومتابعة مستمرة، لافتا إلى أن الأحمال الزائدة التي تتحملها الطرق يوميًا تؤثر بصورة كبيرة على كفاءتها وسلامتها.
وشدد على أن كل الإجراءات الهندسية والرقابية تم اتخاذها عند تنفيذ الطريق، مؤكدًا أن الحادث محل تحقيق؛ لمعرفة أسبابه بدقة.
وأشار إلى أن أفضل الاستشاريين في مصر أشرفوا على تنفيذ المشروع، وتم إنشاؤه وفقًا لأفضل المعايير الهندسية، رغم أن المنطقة كانت تستلزم إنفاقًا ضخمًا.