روسيا – أفادت وكالة “بلومبرغ”، إن الاقتصاد الروسي عاد عمليا إلى حالته التي كانت سائدة قبل فبراير 2022، وتمكن من تعويض الأضرار الناجمة عن العقوبات الغربية.

وجاء في المقالة: “يتمكن البزنس الروسي من وضع وتطبيق حلول غير معتادة للغاية”.

وذكرت المقالة، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، كان قد زعم بأن العقوبات الغربية ستؤدي إلى شل الاقتصاد الروسي وانهيار الروبل.

لكن على الرغم من مثل هذه التصريحات، تعافت العملة الروسية بعد وقت قصير من وصولها إلى مستوى قياسي منخفض بعد اندلاع النزاع في أوكرانيا.

ووصفت بلومبرغ، القطاع المصرفي الروسي بأنه مثال لامع على كيفية تغلب الاقتصاد على عواقب الإجراءات التقييدية والعقوبات. على سبيل المثال يتوقع سبيربنك، الذي تم عزله إلى جانب جميع اللاعبين الرئيسيين في سوق روسيا عن نظام الدفع الدولي SWIFT، تحقيق أرباح قياسية بالروبل هذا العام.

وأوضحت المقالة كذلك، أن مبيعات موارد الطاقة زادت أيضا بسبب قدرة روسيا على إيجاد شركاء جدد.

وترى بلومبرغ، أن القطاعات الرئيسية للاقتصاد الروسي تتكيف، وفي بعض الحالات تتعافى تماما، بعد العقوبات الدولية غير المسبوقة.

وأمس، كشفت بيانات أن الاقتصاد الروسي نما في الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 5.5%، وهي أعلى وتيرة تم تسجيلها منذ الربع الرابع من 2021، حينها تم تسجل نمو بنسبة 5.8%.

وتعد هذه النتائج الاقتصادية دليلا على فشل سياسة العقوبات الغربية المفروضة على موسكو، وتؤكد أهمية روسيا في ميزان الاقتصاد العالمي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: العقوبات الغربیة

إقرأ أيضاً:

الجارديان تسلط الضوء على تهديد روسيا بحرب نووية حال استهداف مواقع داخل أراضيها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية، الضوء على التهديد الروسي بشن حرب نووية في حال استهداف مواقع داخل أراضيها وذلك في أعقاب التحول الذي طرأ على الموقف الأمريكي فيما يخص السماح للقوات الأوكرانية بضرب مواقع داخل الأراضي الروسية باستخدام أسلحة أمريكية خلال الصراع الدامي بين القوات الروسية والأوكرانية.

وأشار كاتب المقال بيجوتر سوير إلى أن الجانب الروسي عبر عن رفضه القاطع لتلك الخطوة من جانب الإدارة الأمريكية مؤكدا أن ذلك القرار سوف يكون له عواقب وخيمة وينذر بمزيد من التصعيد في حرب أوكرانيا.

وأكد الجانب الروسي في هذا السياق أنه يجب على الدول الغربية أن تأخذ التهديد الروسي باستخدام السلاح النووي التكتيكي على محمل الجدية، موضحا أن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح للقوات الأوكرانية باستهداف مواقع داخل الأراضي الروسية باستخدام أسلحة أمريكية الصنع يوضح بما لا يدع مجالا للشك تورط الولايات المتحدة الصريح في الصراع في أوكرانيا.

ويبرز المقال في هذا الخصوص تصريحات المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أمس الجمعة والتي يؤكد فيها أن موسكو على وعي تام بكل المحاولات التي تقوم بها أوكرانيا من أجل ضرب مواقع داخل العمق الروسي باستخدام الأسلحة التي تحصل عليها من الولايات المتحدة.

ويعيد المقال إلى الأذهان تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارة لأوزبكستان منذ عدة أيام من أن السماح للقوات الأوكرانية بضرب مواقع داخل الأراضي الروسية يشكل تصعيدا متزايدا سوف يؤدي إلى عواقب وخيمة، واصفا ما يحدث من جانب دول حلف شمال الأطلنطي (الناتو) بأنه "لعب بالنار".

ويشير المقال في الوقت نفسه إلى تصريحات تحمل نفس المعني من جانب نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي ديمتري ميدفيديف التي يقول فيها إن موقف الدول الغربية من حرب أوكرانيا لا يقتصر على تقديم مساعدات عسكرية لكييف فحسب ولكنه تورط واضح في الحرب ضد روسيا، مؤكدا أن موسكو سوف تقوم بتدمير كل الأسلحة الغربية التي تستخدمها القوات الأوكرانية في هجماتها على الأراضي الروسية.

وأوضح ميدفيديف أن الدول الغربية يجانبها الصواب إذا ما تصورت أن روسيا غير قادرة على تنفيذ تهديدها باستخدام السلاح النووي التكتيكي في حرب أوكرانيا.

ويلفت المقال إلى أن قرار الرئيس الأمريكي أمس أول الخميس بالسماح لقوات أوكرانيا بشن هجمات داخل الأراضي الروسية لصد هجمات القوات الروسية على منطقة خاركييف الحدودية يمثل تطورا خطيرا في الصراع في أوكرانيا ولاسيما بعد تهديد موسكو أنه قد يؤدي إلى نشوب صراع عالمي.

ويتطرق المقال كذلك إلى موقف الدول الغربية الأخرى من تلك التطورات حيث يبرز إعلان ألمانيا أمس الجمعة أن برلين سوف تحذو حذو واشنطن وتسمح للقوات الأوكرانية باستخدام أسلحة ألمانية الصنع لاستهداف مواقع عسكرية داخل الأراضي الروسية.

ويوضح المقال في الختام أن التغير الذي طرأ على الموقف الأمريكي في هذا الصدد يأتي في أعقاب ضغوط متزايدة على الولايات المتحدة من جانب العديد من قادة الدول الغربية فضلا عن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلنسكي للسماح للقوات الأوكرانية بشن هجمات داخل روسي لصد ضربات القوات الروسية.

مقالات مشابهة

  • توريمبيني يقدر خسائر الاقتصاد الإيطالي بسبب العقوبات ضد روسيا
  • 16.8 مليار درهم هدف “استراتيجية النقل البري 2030” للمساهمة في اقتصاد دبي
  • الولايات المتحدة تكشف حجم مساعداتها المقدمة لأوكرانيا منذ فبراير 2022
  • الجارديان تسلط الضوء على تهديد روسيا بحرب نووية حال استهداف مواقع داخل أراضيها
  • بينها الإمارات العربية.. “روس كوسموس” تعلن عن انضمام 12 دولة إلى المشروع القمري الصيني الروسي
  • أبرز الأسلحة الغربية التي "ستوجهها" أوكرانيا نحو روسيا
  • خبير أمريكي يكشف الهدف من السماح لأوكرانيا بمهاجمة روسيا
  • استخباراتي أمريكي يكشف عن “فرصة” تسعى لها قيادة كييف لإشعال حرب “مباشرة” بين روسيا و”الناتو”
  • بوليتيكو: بايدن منح أوكرانيا "سرا" الإذن بضرب روسيا بأسلحة أمريكية
  • بلومبرغ: “أرامكو” السعودية تعتزم بيع أسهم بقيمة 10 مليارات دولار قريباً