استعدادات مكثفة من أبناء مصر في الخارج للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أصدرت حملة مواطن لدعم مصر في الخارج، بيانا حول استعدادات الحملة لعملية تصويت المصريين بالخارج، بالانتخابات الرئاسية المقبلة حول العالم.
وجاء البيان كالتالي: “يظل أبناء مصر في الخارج رمزا للعطاء الوطني الخالص الذي يفعله صاحبه عن إيمان، ولا ينتظر منه أي فائدة شخصية، بل يعلي به المصلحة العليا للوطن، ومن منا يمكن أن ينسى هذا الدور البطولي لأبناء مصر في الخارج، الذين هم حائط الصد الأول عن الدولة المصرية ومؤسساتها، حينما تصدوا للمخططات الشيطانية التي كانت تسعى للنيل من الوطن، فوقفوا وقفة الأبطال وواجهوا بحسم وحزم تلك المخططات فأفشلوها، وعادت مصر بفضل جهودهم سالمة لأبنائها تحت قيادة حكيمة تصون العرض وتحمي الأرض وتذود عن حما الوطن المقدس”.
وتابع بيان الحملة: “لقد خاض أبناء مصر في الخارج المعركة وراء المعركة، محققين النصر تلو النصر، فأنشأت لهم القيادة السياسية وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج لرعاية مصالحهم، والتي من بينها إنشاء شركة استثمارية نأمل أن يسارع أبناء مصر في الخارج إلى الاستجابة السريعة لمناشدة السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة بالانضمام إلى هذه الشركه الوطنيه التي يتم طرحها”.
واستكملت الحملة بيانها: “كان من بين هذه الانتصارات كذلك أن تحصَّل المصريون في الخارج على حقوقهم الدستورية، ولعبوا في ذلك دورا مشهودا مقدرا يثمنه جميع أبناء الأمة المصرية، هذا الذي يجعلنا على يقين في حرصهم على استمرار ممارسة حقوقهم الدستورية للمشاركة في العملية الانتخابية المقبلة واختيار من يصلح لقيادة البلاد في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ مصر والمنطقة”.
وتجرى الانتخابات الرئاسية فى 10 آلاف و85 لجنة فرعية على مستوى الجمهورية، والتى أجرت الهيئة معاينتها للتأكد من سلامتها الفنية والإنشائية بهدف التيسير على المواطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات والحفاظ عليهم.
وينتظر أبناء مصر في الخارج، الانتخابات الرئاسية المقبلة للمشاركة في العرس الديمقراطي الكبير ولإيصال رسالة للعالم بأكمله، أنهم جميعًا على قلب رجل واحد في أي قرار يخص وطنهم مثلهم مثل المصريين بالداخل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر فى الخارج الدولة المصرية أبناء مصر فی الخارج
إقرأ أيضاً:
هندوراس.. ترامب يدعم «نصري عصفورة» في الانتخابات الرئاسية
انطلقت عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية بهندوراس وسط منافسة شديدة بين ثلاثة مرشحين، في سباق يُتوقع أن يحدد مستقبل البلاد السياسي.
وحظي نصري عصفورة (67 عاماً)، رجل أعمال وبناء وعميد سابق لمدينة تيغوسيغالبا ومرشح الحزب الوطني اليميني، بدعم مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وصفه عبر منشورات على منصة “تروث سوشيال” بـ”صديق الحرية الوحيد” ووعد بالعمل معه ضد “الناركوكوميونيين”.
كما أشار ترامب إلى إمكانية منح عفو عن الرئيس السابق هيرنانديز لتعزيز التعاون ضد المخدرات، في خطوة اعتبرتها منافسته ريكسي مونكادا (60 عاماً) بمثابة تدخل صريح يهدد العملية الديمقراطية.
وتتنافس في هذه الانتخابات أيضاً ريكسي مونكادا، محامية يسارية ووزيرة دفاع سابقة عن حزب الحرية والتأسيس (LIBRE)، الحزب الحاكم، وتعتبر استمراراً لسياسات الرئيسة السابقة شيومارا كاسترو، وسلفادور نصر الله (72 عاماً)، مذيع تلفزيوني شهير عن الحزب الليبرالي، في سباق متقارب الحظوظ حسب الاستطلاعات.
وشهدت الانتخابات تمديد فترة التصويت ساعة إضافية في بعض المواقع لاستيعاب الناخبين، دون تسجيل مشاكل كبيرة، بينما يركز الناخبون أيضاً على انتخاب كونغرس جديد ومناصب محلية.
وأظهرت النتائج الأولية تقدم المحافظين نصري عصفورة وسلفادور نصر الله في فرز الأصوات، وسط مخاوف مراقبين من احتمال حدوث اضطرابات إذا أعلن مرشحون متعددون النصر المبكر، في ظل اتهامات متبادلة بالتزوير وتركيز على قضايا الأمن والاقتصاد، رغم انخفاض معدلات القتل مقارنة بالسنوات السابقة.
وشهدت هندوراس على مدار السنوات الماضية تنافساً سياسياً حاداً بين اليسار واليمين، مع توترات مستمرة حول سياسات الأمن ومكافحة الجريمة المنظمة.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل استمرار المخاطر الأمنية، وتزايد تدخل القوى الخارجية في السياسة المحلية، كما يعكس دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لأحد المرشحين الدور المتنامي للولايات المتحدة في توجيه مسار الانتخابات في أمريكا الوسطى.
آخر تحديث: 1 ديسمبر 2025 - 14:07