أعلنت كتائب القسام عن فقدها الاتصال بمجموعات مكلفة بحماية الأسرى الإسرائيليين ، وسط الغارات الوحشية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

أصدرت إسرائيل تحذيراً جديداً للفلسطينيين في مدينة خان يونس بجنوب قطاع غزة، طالبتهم فيه بالتوجه إلى الغرب بعيداً عن مرمى النيران، وحتى يكونوا على مقربة من المساعدات الإنسانية، في أحدث مؤشر على أنها تخطط لمهاجمة حركة "حماس" في الجنوب بعد السيطرة على الشمال، بحسب "رويترز".

أسقطت إسرائيل، ليل الخميس، منشورات على المناطق الشرقية من خان يونس تطلب فيها من السكان الإخلاء إلى الملاجئ، ما يشير إلى أن العمليات العسكرية هناك باتت وشيكة.

وقد تجبر مثل هذه الخطوة مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين توجهوا جنوباً هرباً من الهجوم الإسرائيلي على مدينة غزة على الانتقال مرة أخرى، جنباً إلى جنب مع سكان مدينة خان يونس البالغ عددهم أكثر من 400 ألف نسمة، ما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الخطيرة.

وقال أحد مساعدي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مارك ريجيف، لشبكة "إم إس إن بي سي": "نطلب من الناس الانتقال. أعلم أن الأمر ليس سهلاً بالنسبة للكثيرين منهم، لكننا لا نريد أن يقع المدنيون في مرمى إطلاق النار".

وأضاف ريجيف أنه "يتعين على القوات الإسرائيلية التقدم داخل المدينة لإخراج مقاتلي حماس من الأنفاق والمخابئ تحت الأرض، لكن لا توجد مثل هذه البنية التحتية الهائلة في المناطق الأقل بناءً في الغرب".

وتابع: "أنا متأكد تماماً من أنهم لن يضطروا إلى التحرك مرة أخرى إذا تحركوا غرباً (...) نحن نطلب منهم الانتقال إلى منطقة نأمل أن تكون بها خيام ومستشفى ميداني"، لافتاً إلى أنه نظراً لقرب المناطق الغربية من معبر رفح الحدودي مع مصر، فمن الممكن إدخال المساعدات الإنسانية "بأسرع ما يمكن".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

هل تحل “مؤسسة غزة الإنسانية” بديلا للأونروا في غزة؟

أنقرة (زمان التركية) – تستعد إسرائيل بالتعاون مع المؤسسات الأمريكية لاستئناف توزيع المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة، .

وقامت إسرائيل والولايات المتحدة رسميا بتأسيس” مؤسسة غزة الإنسانية” بهدف تولي أعمال الإغاثة الإنسانية داخل القطاع.

وفي أول بيان لها، أفادت المؤسسة أنه سيتم استئناف تدفق المساعدات الإنسانية المتوقف منذ الثاني من مارس/ آذار. وأضافت المؤسسة أنها ستبدأ العمليات الإغاثية داخل القطاع قبل نهاية الشهر الجاري.

وفي هذا الإطار، سيتم إنشاء “مراكز توزيع آمنة” و ستتم عمليات التوزيع على أسر سيتم تحديدهم بشكل مباشر. وبهذا ستخضع جميع المساعدات لمراقبة إسرائيل.

وطالبت مؤسسة غزة الإنسانية في بيانها تحديد مكان لتوزيع المساعدات في شمال القطاع الذي يشهد هجمات مكثقة.

ولم تُقدّم أية تفاصيل بشأن كيفية إيصال المساعدات للمدنيين الذين لا يستطيعون مغادرة المناطق التي يقطنوها بسبب الهجمات والقابعين تحت الحصار.

وتشهد المناطق المحاصرة وفيات بسبب المجاعة.

على الجانب الآخر، أدانت الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الأخرى داخل قطاع غزة إسرائيل واصفة الآلية الجديدة التي ستتولاها مؤسسة غزة الإنسانية “بانها جزء من الاستراتيجية العسكرية”.

ومن المنتظر أن تفعِّل اسرائيل خططها العسكرية الجديدة في القطاع اعتبارا من يوم الجمعة. وتتضمن هذه المخططات تهجير الفلسطينيين والسيطرة على المناطق التي تحتلها إسرائيل.

Tags: الأمم المتحدةالأونرواالحرب الاسرائيلية على قطاع غزةالمجاعة في غزةمؤسسة غزة الإنسانية

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • تقني: ستارلينك تقنية غير مكلفة تخدم المناطق النائية وليست المدن .. فيديو
  • هل تحل “مؤسسة غزة الإنسانية” بديلا للأونروا في غزة؟
  • القسام تعلن مقتل وإصابة جنديين صهيونيين في عملية نوعية شرق غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين .. نتنياهو هو “ملاك الموت” الذي يقبض أرواح الأسرى
  • ماذا طلبت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من ترامب؟
  • حرب أبدية من أجل بقائه .. عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة: نُطالب نتنياهو بإنهاء الحرب فورا
  • القسام تعلن عن عملية أدت لقتلى وجرحى في صفوف العدو
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تدعو نتنياهو لعدم تفويت فرصة تاريخية