قيادى بحزب أبناء مصر: المشاركة في الانتخابات الرئاسية ودعم السيسي واجب وطني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
أكد الدكتور هاني الشيخ مساعد الأمين العام، وأمين الاتصال السياسي بحزب أبناء مصر ان المشاركه في الانتخابات الرئاسية واجب وطني ويعزز من قدرة المصريين علي إعطاء أصواتهم لمن يرونه مناسبا في المرحله المقبله فالمصريين لديهم وعي ثقافي وفكري يستطيعون من خلاله اختيار الأصلح والأنسب في الفترة المقبلة.
ونوه القيادي بحزب أبناء مصر فى بيان صحفى له ندائه لجميع فئات الشعب المصري بضرورة المشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي سيشهد بنزاهتها العالم أجمع ،فمصر لا تحتاج وصايه من احدا وتحديدا المنظمات الحقوقية، والدولية التي تطل علينا من حين لآخر والافتراء علي مصر وتشويه صورتها بشكل متعمد ومستمر.
وقال الشيخ أن هؤلاء يسعون لمصالح شخصية ويريدون تطبيق أجندات خارجية المراد بها زعزعة الأمن والاستقرار داخل مصر.
وأوضح القيادي بحزب بناء مصر أن ثقته في المصريين في الداخل والخارج كبيره جدا وأنهم رجال وقت الشدائد وقادرون علي الحشد لكي يشهد للعالم أجمع ومنظمات السبوبة أن الشعب المصري عندما يريد يفعل.
ووجه الشيخ رسائل كثيرة أهمها ان الحزب وقياداته يدعمون الرئيس عبدالفتاح السيسي وسيساهم أيضا في الحشد لصالح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة رئاسة جديدة ، معللا ذلك بأنه الأجدر والاحق برئاسه مصر في الفتره المقبلة نظرا لما راه المواطن المصري من أمن وأمان واستقرار والحفاظ علي هيبة الدولة المصرية واستعادة مصر لمكانتها مرة اخري بين دول العالم.
وأضاف الشيخ بأن الحزب سوف يقيم مؤتمرا حاشدا يوم 25 نوفمبر في تمام الساعه الثالثه عصرا بمحافظة الدقهلية ، بحضور قيادات الحزب وأمين المحافظة حامد محفوظ،ولفيف من السياسيين والصحفيين وجموع غفيرة من فئات الشعب المصري ليثبتوا للعالم أجمع بأن إرادة المصريين قوية وانهم جميعا يصطفون ويدعمون الرئيس عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية المقبلة المنظمات الحقوقية الرئيس عبدالفتاح السيسي فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.