مرض الحصبة.. الأسباب والاعراض والعلاج
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
مرض الحصبة هو مرض فيروسي يُمكن الوقاية منه عبر التطعيم. يتميز بالحمى والطفح الجلدي والسعال واحتقان الأنف والعينين.
وقد يسبب مضاعفات خطيرة في بعض الحالات، ولكن التطعيم يعتبر وسيلة فعّالة للوقاية منه.
أعراض مرض الحصبة تشمل:
- حمى
- طفح جلدي يبدأ عادة من الوجه وينتشر للجسم
- سعال
- احتقان في الأنف والعينين
- التهاب في العين قد يتسبب في حساسية للضوء
- التهاب في الحلق
- عطس
- ألم في العضلات والمفاصل
- تورم في الغدد الليمفاوية
قد تظهر هذه الأعراض بعد نحو 10-14 يومًا من التعرض للفيروس، والشخص قد يكون معديا قبل ظهور الأعراض وحتى عدة أيام بعد ظهور الطفح الجلدي.
مرض الحصبة ناتج عن فيروس ينتمي إلى عائلة Morbillivirus. يُنتقل الفيروس عادة عن طريق الهواء من خلال قطيرات البلغم أو العطس أو السعال للشخص الآخر. يمكن أن يبقى الفيروس نشطًا في الهواء أو على الأسطح لفترة قصيرة، مما يجعله معديًا للغاية.
الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم ضد الحصبة والذين يتواجدون في بيئة مكتظة أو في مناطق ذات انتشار عالي للفيروس يكونون أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
علاج مرض الحصبة
لا يوجد علاج مباشر لمرض الحصبة، ولكن يمكن تقديم الرعاية الداعمة للشخص المصاب. يشمل العلاج الراحة والترطيب والتغذية الجيدة والشرب الكافي للسوائل. يمكن أيضًا استخدام الأدوية لتخفيف الأعراض مثل الحمى والألم.
من الأهمية بمكان الحصول على المشورة الطبية والمتابعة مع الطبيب، خاصة إذا كانت هناك مضاعفات محتملة أو في حالة الشك بإصابة شخص ما بالحصبة. التطعيم ضد الحصبة يُعتبر أفضل طريقة للوقاية من هذا المرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرض الحصبة
إقرأ أيضاً:
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع
خلاف ترمب مع إيلون ماسك متوقع، كان الخلاف حول توقيته، لأنه أصلا زواج متعة سياسي وكل طرف حقق أغراضه.
ترمب يكتسب صديق ويخسر آخر، كما يقال (حوشه ضيق) إذا دخل ضيف لا بد أن يخرج آخر، مثل حيشان بيوت الديم في العزاء المفاجيء قبل نصب الصيوان، تدخل مجموعة والباقي صف في الشارع.
بالنسبة لي القصة ليست ترمب انما الTrumpism
التعامل مع ترمب يسهل التعامل مع تيارات المحافظين و القوميين واليمين الأمريكي عموما والذي إتضح انه لن يهزم حتى لو هزم ترمب، وحتى لو تفجرت داخله الصراعات، والطحن العنيف، هذه هي لغة الداخل الأمريكي وادبياته وليست خروجا من النص.
لم أنظر للجمهوريين والديموقراطيين اطلاقا على أنهم أحزاب، هي أحلاف انتخابية مستقرة، داخلها احزاب وجماعات سياسية وشبكات وتحالفات أصغر، وتوجد فسيفساء، ليست على نطاق 50 ولاية بل على نطاق 435 دائرة إنتخابية وأكثر من ثلاثة آلاف (مقاطعة إدارية) فيها كلها انتخابات مجالس وشجار وتنافس يجعل أقل تكلفة للحملة الانتخابية لنائب في الكونغرس 3 مليون دولار، ومع التنافس الشديد تصل الى 20 مليون دولار، ولمجلس الشيوخ، في حالة وصلت 75 مليون دولار ومع ذلك سقط المرشح، ولذلك الصراع الداخلي مرير جدا وقذر جدا.
في حالة السودان وأفريقيا عموما، يجدر بنا أن نتسائل كيف يمكن التعامل مع هذا الواقع وهل هنالك نقاط قوة للتأثير والنفاذ غير المال؟ أو تقلل التعويل على المال؟ هذا أفضل من انتظار أن تسفر معركة ترمب – ماسك عن انهيار معسكر ترمب لنكتشف انه ازداد قوة وتصلبا.
هذا التفكير في قراءة المشهد جيدا والتعويل على الذات أفضل من وهم دخول الحفلة تحت عباءة طرف ثري عربي، مع ملاك النفط مرة ومع الغاز مرة؟! فالذي يدخل الوليمة متسولا لن يقدم له صاحب البيت دعوة منفصلة البتة، ولن يتعامل معه باستقلالية اطلاقا، ولن يستمع لعنترياته ورفضه اذا عاد للتمنع، وسيراه “شحاد وقليل أدب”!
الأفضل الاعتماد على الذات لاقصى حد ممكن، وتقليل التعويل على “طرف ثالث” في العلاقة مع أمريكا.
الاشكالية هي مزيج من الكسل، وانتفاع البعض من الطرف الثالث.
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب