تُسيطر أجواء من التوتر على المنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة، حيث أقدم العدو الإسرائيليّ على شنّ هجمات ضد عدد من البلدات والقرى هناك.   ومساء اليوم السبت، إستهدف الجيش الإسرائيلي بلدة محيبيب كما قصف أيضاً تلة الحمامص ووطى بلدة الخيام وأطراف بلدتي كفركلا ودير ميماس. كذلك، عمد جيش العدو على ضرب منزلين عند أطراف بلدة بليدا من دون تسجيل إصابات.

    كذلك، طال القصف المدفعي منطقة حامول خراج الناقورة، كما استهدفت القذائف المُعادية أطراف بلدة زبقين.    وتيرة التوتر تتسارع   وبدأت التوترات عند الحدود تأخذ منعطفاً جديداً في الساعات الأخيرة لاسيما مع رفع جيش العدو من وتيرة اعتداءاته ضدّ لبنان من جهة، وزيادة "حزب الله" عدد عملياته النوعية ضد المواقع الإسرائيليّة من جهة أخرى.   وشهدت الأيام الماضية تصاعد وتيرة الاشتباكات على الحدود الجنوبية اللبنانية لدرجة هي الأعنف منذ سنوات عدة، إذ وصلت مدى أسلحة كل جانب إلى عُمقٍ غير مسبوق منذ حرب تموز 2006.   في وقت سابق اليوم السبت، قال "حزب الله"، في بيان، إن مقاتليه أطلقوا صاروخ أرض - جو باتجاه طائرة إسرائيلية بدون طيار من طراز إلبيت هيرميس 450 كانت تحلق فوق لبنان، قبل إسقاطها.   وتأتي عملية إستهداف الطائرة ضمن سلسلة من العمليات الأخرى التي نفذها الحزب اليوم السبت ضد عدد من المواقع الإسرائيلية القائمة عند الحدود، وقد نشر مقاطع فيديو مصورة تُوثق الإستهدافات التي حصلت.   ويوم الجمعة، قال الحزب إن مقاتليه نفذوا أكثر من 10 هجمات على مواقع إسرائيلية على طول الحدود، بما في ذلك هجوم بطائرتين انتحاريتين بدون طيار على موقع في بلدة المطلة شمال إسرائيل، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية.   ويوم الخميس قال حزب الله أنه نفد نحو 7 هجمات، لتصبح حصيلة يومين هي الأعلى منذ اندلاع حرب غزة. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، فإن 3 إسرائيليين أصيبوا جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات أُطلق من جنوب لبنان نحو منطقة الجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة، يوم الخميس الماضي.   في المقابل، يرد الجيش الإسرائيلي على هجمات "حزب الله" بغارات تستهدف المواقع العسكرية للأخير، إذ أعلن في بيان رسمي أنه يستهدف بعض البنى التحتية ومواقع ومقرات قيادة ومواقف عسكرية عمل منها عناصر حزب الله على شن العمليات العسكرية.    واليوم، تحدثت المعلومات عن قيام القوات الإسرائيلية بقصف بلدتي ميس الجبل وحولا وموقع المنارة، بقذائف الفوسفور الأبيض المحرم دولياً.    وفجر السبت، أطلقت مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخين باتجاه مصنع لأشغال الألومنيوم يقع على طريق تول-الكفور في النبطية - في أكبر عمق لبناني وصل إليه الجيش الإسرائيلي منذ حرب 2006 - مما أدى إلى احتراقه بكامل معداته، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.   وفي آخر تصريح له، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن الإستخبارات الإسرائيلية تراقب عن كثب كل ما يحصل.   وعن هجوم "حزب الله" على إسرائيل، قال غالانت: "نكبده أثماناً باهظة لقاء هجماته ضدنا ونستعد لما هو قادم، وإذا ارتكب خطأ نعرف كيف نرد".        

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان (شاهد)

لا يزال العدوان الإسرائيلي يتواصل على لبنان، حاصدا مزيدا من الأرواح، رغم وقف إطلاق النار المعلن بين الاحتلال وحزب الله منذ تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

واستشهد مواطن لبناني، وأُصيب آخر، الأحد، في اعتداءين نفذتهما طائرتان مسيّرتان تابعتان لجيش الاحتلال، طالتا بلدتين جنوبي لبنان، في سياق العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن مسيّرة إسرائيلية استهدفت دراجة نارية بصاروخ موجه على طريق بلدة أرنون– الشقيف، ما أسفر عن استشهاد لبناني.

وفي وقت سابق، أُصيب لبناني بجراح جرّاء غارة نفذتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارة عند مدخل بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل.
شهيد إثر إستهداف مسيّرة إسرائيلية دراجة نارية على طريق عام بلدة أرنون قضاء النبطية

للإشتراك في خدمة أخبار «جنوب 24» عبر تطبيق واتساب الرجاء الضغط على الرابط التالي:https://t.co/RWZR5nQRh6 pic.twitter.com/WlobCUvvF0 — موقع جنوب 24 (@janoub24website) June 1, 2025
من جهة أخرى، أفادت مصادر لبنانية بأن قوة لجيش الاحتلال تقدمت من موقع "العباد"، وأطلقت الرصاص قرب مواطن وزوجته كانوا بتفقدون منزلهما في الحي الشرقي لبلدة حولا من دون إصابتهما.

وفي اعتداء منفصل، أفادت الوكالة اللبنانية بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية ألقت قنبلة صوتية على بلدة رامية الحدودية، دون أن يُبلّغ عن وقوع إصابات.

وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 شنت دولة الاحتلال عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024.


وأسفرت الحرب التي اندلعت مع حزب الله على خلفية الحرب على غزة، عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ارتكبت دولة الاحتلال آلاف الخروقات التي خلفت مئات الشهداء والجرحى.

وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوبي لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من حزب الله في جنوب لبنان
  • جنوب لبنان تحت النار الإسرائيلية مجدداً: قتيل وجريح في غارات مستمرّة
  • قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • شهيد وإصابة في عدوان إسرائيلي جديد على جنوب لبنان (شاهد)
  • قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد بوحدة صواريخ حزب الله
  • شهيد الفجر.. طائرة للاحتلال تقتل لبنانيا في النبطية أثناء توجهه للصلاة
  • واقع البلدات الحدودية والانتهاكات الإسرائيلية جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا في دير الزهراني في جنوب لبنان قائد الوحدة الصاروخية بقطاع الشقيف في حزب الله
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع في جنوب وشرق لبنان