بعد استفادته من “عفو حزبي”.. المهاجري يعود إلى مقعده البرلماني (صور)
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
زنقة 20 | خالد أربعي | تصوير : محمد أربعي
بعد أن أعلنت القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، عن ضمه إلى المكتب السياسي، بعد غياب طويل عن الساحة السياسية، عاد النائب البرلماني هشام المهاجري، إلى الظهور مجددا بقبة البرلمان.
المهاجري حضر اليوم الإثنين ، جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، إلى جانب زملائه في فريق البام.
المهاجري كان قد تعرض لتوبيخ من طرف قيادة البام قبل الإعلان عن عودته الى الواجهة و السماح له بعضوية المكتب السياسي و الانضمام مجددا الى الفريق النيابي.
يشار إلى أن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة اتخذ في وقت سابق قرار تجميد عضوية النائب البرلماني هشام المهاجري في المكتب السياسي للحزب، وإحالة ملفه على المؤسسة الحزبية المعنية بالتحكيم والأخلاقيات، و اختفى خلالها البرلماني المثير للجدل عن الساحة والمشهد وغُيِّب صوته عن جلسات البرلمان الأسبوعية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً:
من القاهرة.. الوفد البرلماني الهندي: لا نشارك إسرائيل في حرب الإبادة بغزة
أكد أعضاء الوفد البرلماني الهندي رفيع المستوى الذي يقوم حاليًا بزيارة إلى القاهرة أنه لا توجد أية قوات هندية عسكرية أو شبه عسكرية تشارك إلى جانب إسرائيل في الإبادة بغزة.
جاء ذلك فى معرض رد أعضاء الوفد على أسئلة الحضور خلال اللقاء التفاعلي الذى نظمته سفارة الهند بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، على هامش زيارة الوفد البرلماني.
وأكد أعضاء الوفد الهندي أن موقف الهند ثابت سواء قبل أو بعد الاستقلال وبعد وعد بلفور إبان عهد الماهتما غاندى الذى دعا إلى الحرية وموقفه واضح للغاية.
وأوضح أعضاء الوفد الهندي أن تغير الحكومات أو التوجهات السياسية لا يحدث أي تغيير في المواقف السياسية للهند، وجددوا تأكيد على أنه لا توجد أية قوات تقاتل مع إسرائيل في غزة، وأكدوا أن الهند تدعم الشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والحياة الكريمة وفي دولة مستقلة ذات سيادة والقدس الشرقية عاصمة لها، ولفتوا إلى أن قرارات الأمم المتحدة لم يتم تطبيقها ولم تتم إقامة الدولة الفلسطينية.
وشدد الوفد على أن ما حدث منذ السابع اكتوبر "مؤلم للغاية"، ولا يمكن أن نساوي بين هجوم حماس وبين الاستهداف الإسرائيلي للنساء والأطفال في غزة، وأوضح أن الهند أكدت دعمها للشعب الفلسطيني وسكان غزة وأرسلت المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، كما أن الهند تعد من أكبر مانحي الأونروا، كما أن الهند بشكل تاريخي لم تصوت ولا مرة واحدة عبر ثمانين عامًا على قرار ضد فلسطين.