السيسي يجدد رفض مصر تهجير سكان غزة الى سيناء
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
جدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي السبت، رفض بلاده محاولات اسرائيل تهجير سكان قطاع غزة الى سيناء، فيما حذرت الرئاسة الفلسطينية من ان الحملة "المسعورة" التي تشنها الدولة العبرية ضد الفلسطينيين "ستجر المنطقة إلى حروب لا تنتهي".
اقرأ ايضاًونقل بيان للرئاسة المصرية عن السيسي تاكيده خلال استقباله رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون ديرلاين في القاهرة، رفض بلاده "القاطع" لتهجير الفلسطينيين سواء داخل او خارج اراضيهم، ولا سيما الى شبه جزيرة سيناء المصرية.
ودفع الجيش الاسرائيلي عبر القصف والتهديد والتجويع مئات الاف الفلسطينيين الى النزوح من شمال قطاع غزة الى جنوبه، في عملية تطهير عرقي قسرية اثارت مخاوف من نكبة فلسطينية جديدة على غرار ما حصل عام 1948.
وتدعي اسرائيل ان انذاراتها المتكررة لسكان شمال القطاع من اجل التوجه الى الجنوب تهدف الى حمايتهم وابعادهم عن خط المواجهة بينها وحركة حماس.
ومنذ اعلانها الحرب على قطاع غزة انتقاما من هجوم شنته عليها الحركة في السابع من تشرين الاول/اكتوبر وقتلت خلاله مئات المستوطنين، اطلقت اسرائيل حملة قصف غير مسبوقة تسببت في دمار هائل في مدن شمال قطاع غزة، وخلفت اكثر من 12 الف شهيد.
لا مكان امنا في غزةوبينما زعم الجيش الاسرائيلي ان مناطق جنوب قطاع غزة ستكون امنة لمن سيتوجهون اليها، لكنها فعليا لاحقت بقصفها المدمر من انصاع لتهديداتها في المناطق التي لجأوا اليها.
وبات الجيش الاسرائيلي يطلب الان من سكان مناطق واسعة في القطاع مغادرتها والتوجه جنوبا، حيث يبدو انها تريد حشرهم قرب الحدود مع مصر توطئة لما يبدو انها محاولة لخلق حالة ضغط على القاهرة من اجل فتح الحدود لهم.
وقال بيان الرئاسة المصرية ان السيسي اكد للمسؤولة الاوروبية اهمية التوصل الى وقف لاطلاق النار في قطاع غزة، وضمان ايصال المساعدات الى المدنيين الذين باتوا ضحايا معاناة انسانية هائلة بسبب القصف والحصار الاسرائيليين.
واضاف البيان ان فون ديرلاين اكدت بدورها رفض الاتحاد الاوروبي تهجير الفلسطينيين من اراضيهم، مشيرا الى ان الجانبين اكدا توافقهما على ان حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية هو الحل الوحيد للقضية الفلسطينية وتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
- حملة مسعورة -الى ذلك، اكدت السلطة الفلسطينية ان الحلول الامنية والعسكرية التي تقترفها الدولة العبرية اثبتت فشلها، مشددة على انه ليس امام الاخيرة وحليفتها واشنطن سوى وقف العدوان وانهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية.
اقرأ ايضاًواعرب نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية في بيان اوردته وكالة (وفا) الرسمية عن استغراب القيادة الفلسطينية للعرقلة التي تمارسها الولايات المتحدة ازاء الجهود الدولية الساعية لوقف الحرب.
وطالب ابو ردينة ادارة الرئيس الاميركي جو بايدن بتحمل مسؤولياتها والضغط على اسرائيل لوقف عمليات الابادة ضد الفلسطينيين.
وحذر من ان الحملة "المسعورة" التي تشنها الدولة العبرية في الاراضي الفلسطينيية تهدد بجر المنطقة إلى "حروب لا تنتهي"، مشددا على انه لا خيار امام واشنطن وتل ابيب سوى وقف العدوان وانهاء الاحتلال.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة في غزة: مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مدير جمعية الإغاثة بغزة، قال إن مصر وقفت سدا منيعا أمام تهجير الفلسطينيين، وإسرائيل اعتمدت خطة للانهيار المجتمعي في القطاع.
وأضاف مدير جمعية الإغاثة بغزة، أن إسرائيل اعتمدت خطة للانهيار المجتمعي في القطاع، ولا آلية واضحة لتوزيع المساعدات بالقطاع، ولا حلول ممكنة دون وقف العدوان الإسرائيلي، وأنه لا يوجد عمل مؤسساتي لتنظيم المساعدات.
وعقد الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة سلسلة لقاءات مع عدد من نظرائه العرب، وذلك على هامش المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.
وشملت اللقاءات التي عقدت في إطار التنسيق والتشاور المستمر بين مصر والدول العربية الشقيقة كلاً من الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية دولة قطر، وأيمن الصفدي، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية، والأمير فيصل بن فرحان، وزير خارجية المملكة العربية السعودية.
وتناول الاجتماع تطورات الوضع في قطاع غزة، والجهود المشتركة التي تقودها مصر وقطر بالتعاون مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار، وتأمين إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إلى جانب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل عاجل ودون عوائق.
وبحث الوزراء سبل تفعيل الخطة العربية الإسلامية للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة، والإعداد لعقد "مؤتمر القاهرة الدولي لإعادة الإعمار" بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة.
وعكس اللقاء توافقًا واضحًا في الرؤى ووحدة في المواقف بين الدول الأربع، مع تأكيد مشترك على ضرورة مواصلة الجهود السياسية والدبلوماسية لحل أزمات المنطقة. كما اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور لتعزيز المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي.