ثورة طبية بنتائج دقيقة.. نجاح تجارب "كبسولة الحياة"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نجح جهاز جديد بحجم حبة الدواء يمكنه مراقبة العلامات الحيوية المنقذة للحياة بأمان من داخل المعدة في اجتياز التجارب البشرية الأولى بنجاح.
وقد تم تصميم الجهاز بحيث يمكنه مراقبة العلامات الحيوية مثل التنفس ومعدل ضربات القلب من داخل الجسم ونقل البيانات إلى جهاز خارجي مثل الكمبيوتر المحمول.
ويقول العلماء إن الكبسولة لديها القدرة على توفير رعاية منقذة للحياة للأشخاص المعرضين لخطر جرعات زائدة من المواد الأفيونية.
ويأمل الفريق أيضا أن يتمكن بالجهاز الجديد من مساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية أخرى مثل اضطرابات النوم.
وقال المؤلف الرئيسي البروفيسور جيوفاني ترافيرسو، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي: "تقدم المعدة بشكل عام بعضا من أفضل الإشارات، ويرجع ذلك أساسا إلى أنها قريبة من القلب والرئتين، القدرة على تسهيل التشخيص ومراقبة العديد من الحالات دون الحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى يمكن أن توفر للمرضى سهولة الوصول إلى الرعاية الصحية ودعم العلاج."
اختبار الكبسولة
وضع الباحثون الجهاز في معدة الخنازير تحت التخدير. أعطى الفريق جرعة من دواء الفنتانيل للخنازير مما تسبب في توقفها عن التنفس. وقام الجهاز بقياس معدل تنفس ونبه الباحثين عندما توقفت الحيوانات عن التنفس. ثم اختبر الفريق الجهاز على البشر لأول مرة من خلال إعطاء الكبسولة لعشرة أشخاص يعانون من مشاكل انقطاع التنفس أثناء النوم. ولم يظهر على المرضى أي آثار سلبية نتيجة ابتلاع الكبسولة، والتي مرت دون أن يلاحظها أحد عبر أجهزتهم الهضمية. بالمقارنة مع أجهزة المراقبة الحيوية الخارجية، يمكن للكبسولة مراقبة معدل ضربات القلب بدقة لا تقل عن 96 بالمئة. وأظهرت التجربة أيضا أن الجهاز آمن، وأن جميع المشاركين قاموا بإفراز الجهاز في برازهم بعد أيام قليلة من التجربة.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التنفس الكبسولة اضطرابات النوم أمراض الجهاز الهضمي كبسولة انقطاع التنفس التنفس الكبسولة اضطرابات النوم أمراض الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
لن تصدق.. المواد الحافظة تصيب الأطفال بهذه الأمراض
تُحذّر الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال في بيان سياستها من الآثار الجانبية الضارة للمواد الحافظة والمُضافات الغذائية، ووفقًا لهذا البيان، تُعدّ المواد الحافظة أكثر ضررًا على الأطفال، فالأطفال أصغر حجمًا، لذا تكون جرعتهم من أي مادة كيميائية أعلى، علاوة على ذلك، يضعون أيديهم في أفواههم أكثر من البالغين، مما يزيد من احتمالية ابتلاعهم لكميات أكبر، ولأن أجسامهم لا تزال في طور النمو، فقد يكونون أكثر عرضة للخطر.
1. مشاكل التنفس:
من أكثر الآثار الجانبية ضررًا للمواد الحافظة في الطعام أنها تزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل التنفس كالربو، بعض المواد الحافظة الموجودة في بعض الأطعمة، مثل الأسبارتام والكبريتيت والبنزوات، تُفاقم مشاكل التنفس، لذلك، فإن إزالة الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة من النظام الغذائي يُمكن أن يُساعد في تخفيف أعراض مشاكل التنفس وشدتها.
2. السمنة:
قد تكون المواد الحافظة سببًا لزيادة الوزن المفرطة والسمنة لدى الأطفال الذين يتناولون الأطعمة المصنعة في الغالب، كما أن المواد الحافظة الاصطناعية المستخدمة في العديد من الأطعمة المصنعة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية واضطرابات التمثيل الغذائي.
3. فرط النشاط:
تُضيف معظم شركات الأغذية المُعبأة مواد حافظة صناعية لتأخير تلف الأطعمة وتلوثها، هذه المواد الحافظة، مثل النترات، والبنزوات، والكبريتيت، والسوربات، والبارابين، والفورمالديهايد، وBHT، وBHA، وغيرها، قد تُسبب مخاطر صحية خطيرة، مثل فرط النشاط ، والتلف العصبي، وفرط الحساسية .
المصدر yurved