أكد المحلل الإيطالي، دانييلي روفينيتي، أن أمريكا حثت رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، على إيجاد اتفاق مع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، لتشكيل حكومة.
وقال روفينيتي، المحلل السياسي الإيطالي لدى مجلة «فورميكي» وموقع «ديكود 39»، في تصريحات صحفية: “زيارة محمد تكالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تعد خطوة سياسية مهمة للغاية لأن واشنطن تدفع السلطات والأطراف الليبية في الشرق والغرب لتشكيل حكومة وحدة جديدة تقود البلاد إلى الانتخابات.
حيث زار وفد من مجلس الدولة، واشنطن، والتقى عددا من المسؤوليين الأمريكيين وممثلين عن مؤسسات مالية دولية”.
وأضاف “السلطات الأمريكية حثت تكاله خلال اللقاءات التي عقدها في واشنطن على إيجاد اتفاق مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، لتشكيل حكومة جديدة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات، فأمريكا تشعر أيضًا بالقلق إزاء الصدام المستمر بين حكومة الوحدة بقيادة عبدالحميد الدبيبة ومحافظ البنك المركزي الليبي الصديق الكبير. وواشنطن تعلم أن استقرار الإطار الاقتصادي يشكل نقطة توازن أساسية في البلاد”.
الوسومأمريكا تكالة عقيلة ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية:
أمريكا
تكالة
عقيلة
ليبيا
لتشکیل حکومة
إقرأ أيضاً:
بكين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع واشنطن
الجديد برس| أكدت
الصين إبرام اتفاق تجاري أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة التزام كلا الجانبين بالتوافق الذي تم التوصل إليه. وقد جاء
الاتفاق بعد مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين
ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري: “لطالما التزمت الصين بوعودها وقدمت نتائج ملموسة. والآن، وبعد التوصل إلى توافق، ينبغي على الجانبين احترامه والوفاء به”. وكانت هذه المكالمة قد أنهت حالة من الجمود ظهرت بعد أسابيع من توقيع اتفاق أولي في جنيف. وقد تلتها محادثات في لندن، وصفتها واشنطن بأنها أضافت “مضمونا عمليا” إلى اتفاق جنيف، بهدف تخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة. لكن الاتفاق الأولي تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على تصدير بعض المنتجات التقنية إلى الصين، من بينها برامج تصميم أشباه الموصلات، ومحركات الطائرات النفاثة للطائرات الصينية، وسلع تكنولوجية أخرى. وقد أعرب ترامب عن رضاه الكامل تجاه الاتفاق التجاري، وقال عبر منصّة “تروث سوشيال”: “اتفاقنا مع الصين تم، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي”. وأضاف ترامب: “ستقوم الصين بتوريد المغناطيسات الكاملة وأي عناصر نادرة ضرورية بشكل مسبق، وفي المقابل سنفي نحن بما اتُّفق عليه، بما في ذلك السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في جامعاتنا وكلياتنا (وهو أمر لطالما شجعته). نحن نحصل على رسوم جمركية إجمالية
بنسبة 55%، بينما تحصل الصين على 10%”. ورغم الإعلان عن التوصل إلى الاتفاق، ما تزال تفاصيله وآلية تنفيذه غير واضحة حتى الآن. ومن جانبه، أوضح مسؤول في البيت الأبيض أن نسبة الـ55% التي أشار إليها ترامب تمثل مجموع ثلاث فئات من الرسوم: الأولى هي رسم أساسي بنسبة 10% على الواردات من معظم شركاء التجارة الأميركيين، والثانية بنسبة 20% على الواردات
الصينية المرتبطة باتهام الصين بعدم بذل الجهد الكافي لوقف تدفق مادة الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، والثالثة هي رسوم قائمة مسبقا بنسبة 25% فرضت على الواردات الصينية خلال الولاية الرئاسية الأولى للرئيس ترامب. وبذلك، يتضح أن الاتفاق الجديد لا ينهي التوترات بشكل كامل، بل يمثل خطوة جديدة في مسار طويل من المفاوضات والتجاذبات التجارية بين الجانبين، في ظل استمرار عدم وضوح العديد من بنود الاتفاق والتزامات الطرفين بشأن تنفيذه.