محلل إيطالي: أمريكا حثت «تكالة» على إيجاد اتفاق مع «عقيلة» لتشكيل حكومة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد المحلل الإيطالي، دانييلي روفينيتي، أن أمريكا حثت رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، على إيجاد اتفاق مع رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، لتشكيل حكومة.
وقال روفينيتي، المحلل السياسي الإيطالي لدى مجلة «فورميكي» وموقع «ديكود 39»، في تصريحات صحفية: “زيارة محمد تكالة إلى الولايات المتحدة الأمريكية تعد خطوة سياسية مهمة للغاية لأن واشنطن تدفع السلطات والأطراف الليبية في الشرق والغرب لتشكيل حكومة وحدة جديدة تقود البلاد إلى الانتخابات.
وأضاف “السلطات الأمريكية حثت تكاله خلال اللقاءات التي عقدها في واشنطن على إيجاد اتفاق مع رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، لتشكيل حكومة جديدة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات، فأمريكا تشعر أيضًا بالقلق إزاء الصدام المستمر بين حكومة الوحدة بقيادة عبدالحميد الدبيبة ومحافظ البنك المركزي الليبي الصديق الكبير. وواشنطن تعلم أن استقرار الإطار الاقتصادي يشكل نقطة توازن أساسية في البلاد”.
الوسومأمريكا تكالة عقيلة ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أمريكا تكالة عقيلة ليبيا لتشکیل حکومة
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".