كتب- محمد أبوبكر:

حدَّد المرشح الرئاسي عبدالسند يمامة، أسباب ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024، معتبرًا إياها التزامًا وواجبًا حزبيًّا في المشاركة في الحياة السياسية من أعلى درجاتها، علاوة على أنه التزامًا دستوريًّا وفقًا لنص المادة 5 بأن النظام السياسي يقوم على التعددية السياسية والحزبية.

واعتبر حسب وصفه في برنامجه الانتخابي الذي أعلنه مؤخرًا، أن الترشح ضرورة قومية تقتضيها المصلحة الحالية للأمة بتغيير الرجال وتغيير سياسات المسئولية المباشرة، خاصة مع إخفاق النظام الحالي الذي أخذ فرصة ولمدة عشر سنوات متتالية.

وأوضح أنه طُلِبَ منه الترشح من جميع هيئات حزب الوفد بما يصل إلى درجة الإجماع من أعضاء هيئة عليا ونواب الحزب في مجلس النواب والشيوخ "لجنة المرأة والشباب والعمال".

وذكر أن برنامجه الانتخابي الذي يقدمه ليس به مواءمة سياسية بمعنى استرضاء ولكنه رؤية وبرنامج وخطة لإنقاذ مصر.

وأضاف: ولا أحمل فيه تعرض وانتقاد لأشخاص فكلنا مصريون وطنيون وكلنا نجتهد بما نعتقد أنه الخير للبلاد والعباد ولكنه يحمل تعرض وانتقاد لسياسات.. أرى ضرورة إقصائها وحلول رؤى جديدة، حيث إن السياسات الحالية لمدة عشر سنوات وفقًا للمعايير الموضوعية لم تنجح واستمرارها يعني الأسوأ الذي لا تتحمله مصر وكلنا نعيش ذلك المناخ.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة عبدالسند يمامة الانتخابات الرئاسة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

فرنسا تؤكد مشاركتها في إجهاض الانقلاب في بنين

أعلنت الرئاسة الفرنسية أمس الثلاثاء أن باريس قدمت دعما لوجستيا واستخباريا للقوات المسلحة في بنين لمواجهة محاولة انقلاب عسكري جرت نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن تفشلها السلطات في كوتونو.

وأوضح الإليزيه أن المساعدة الفرنسية جاءت بطلب مباشر من السلطات البنينية، وشملت "المراقبة، والرصد، والدعم اللوجستي"، في إطار مواجهة التحركات الانقلابية التي استهدفت الرئيس باتريس تالون.

وأضافت الرئاسة أن الرئيس إيمانويل ماكرون قاد جهودا للتنسيق وتبادل المعلومات مع دول المنطقة، مؤكدة أن باريس عملت على تعزيز التعاون الإقليمي لمواجهة التهديدات التي تستهدف استقرار غرب أفريقيا.

وبحسب مصادر في الإليزيه، أجرى ماكرون اتصالات الأحد الماضي مع نظيره البنيني باتريس تالون، ومع قادة نيجيريا وسيراليون، حيث تتولى الأخيرة رئاسة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وقد قامت المنظمة بدور محوري في حشد استجابة عسكرية سريعة لدعم حكومة بنين في مواجهة المحاولة الانقلابية.

دلالات الموقف

تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه منطقة الساحل وغرب أفريقيا سلسلة من الانقلابات العسكرية خلال الأعوام الأخيرة، مما يثير مخاوف من انتقال عدوى عدم الاستقرار إلى دول أخرى.

ويُنظر إلى تدخل فرنسا في بنين على أنه رسالة سياسية تؤكد استمرار حضورها في المنطقة، رغم تراجع نفوذها في بعض الدول المجاورة بعد انسحاب قواتها من مالي والنيجر.

ويرى مراقبون أن الدعم الفرنسي يعكس رغبة باريس في الحفاظ على شراكاتها الأمنية في غرب أفريقيا، خصوصا مع دول تعتبرها حليفة في مواجهة التحديات الأمنية والإرهابية.

كما يبرز الدور المتنامي لإيكواس في التصدي لمحاولات تقويض الأنظمة الدستورية، وسط دعوات لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لضمان الاستقرار السياسي في القارة.

مقالات مشابهة

  • من الجمالية لـ الداخلية .. حبس متحرش تعرض لسائحتين بالتلامس
  • بعد 3 أعوام.. حل لغز جريمة لم تشهدها الكويت في تاريخها
  • كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
  • غليان داخل بيت الأمة من ترشح يمامة لرئاسة الوفد.. ومصادر لـصدى البلد: سينسحب من الانتخابات في هذه الحالة
  • وفاة أسطورة موسيقية بعد ترشحه لجائزة “غرامي”
  • مجدي عبد الغني: النوايا السيئة وراء إخفاق المنتخب في كأس العرب.. واختيار حلمي طولان قرار خاطئ
  • عادل عبد الرحمن: هذه أسباب إخفاق المنتخب بكأس العرب.. والهزيمة أمام الأردن جرس إنذار
  • حادث سير خطير يضرب الطريق بين المضيق والفنيدق بالمغرب
  • محسن صالح يعتذر ويعرض استقالته بعد إخفاق المنتخب في كأس العرب
  • فرنسا تؤكد مشاركتها في إجهاض الانقلاب في بنين