وزيرة الثقافة تستقبل الفنان علي الحجار.. وتُعلن تبني «مشروع 100 سنة غنا»
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الفنان الكبير علي الحجار، بمكتبها، بالمجلس الأعلى للثقافة، لمناقشة تبني وزارة الثقافة لمشروع «100 سنة غنا»، الذي قدمه الحجار، حيث يهدف المشروع إلى إعادة تقديم الأغاني التراثية لكبار نجوم الطرب منذ عصر محمد عثمان وحتى 100 عام تالية.
أخبار متعلقة
وزيرة الثقافة تفتتح معرض الأوبرا الثاني للكتاب
بمناسبة ثورة 30 يونيو.
وزيرة الثقافة: تابعت تجهيزات حفل «الأساتذة» خطوة بخطوة
وزيرة الثقافة: تابعت تجهيزات حفل «الأساتذة» خطوة بخطوة
وخلال اللقاء، تم استعراض المشروع، ومراحل تنفيذه، وتحديد الموعد المقترح لإطلاقه من دار الأوبرا المصرية.
كما تم الاتفاق على تبني واكتشاف المواهب الشابة من القاهرة والمحافظات، وتقديمها للجمهور من خلال «مشروع 100 سنة غنا»، لتكون نواة لجيل صاعد من المطربين يسعى لحماية التراث الغنائي وتوصيله للأجيال القادمة.
ومن المتوقع أن يُشارك بالمشروع نخبة من كبار نجوم الفن، إلى جانب شباب الموزعين.
وقالت وزيرة الثقافة: «إن الوزارة منفتحة على التعاون مع كل المشاريع الجادة التي تهدف إلى الحفاظ على تراثنا الفني، واكتشاف المواهب بجميع المجالات.
وأكدت تقديم كل أوجه الدعم للمشروع، من خلال مسارح، وفناني دار الأوبرا المصرية، ليخرج بالصورة التي تليق بإرثنا الغنائي.
وأعرب الفنان الكبير على الحجار، عن سعادته، وترحيبه بهذا التعاون مع وزارة الثقافة، مشيرًا إلى أن المشروع الذي يؤرخ لـ 100 عام من الغناء في مصر، هو ثمرة إعداد ودراسات استمرت لسنوات طويلة، مشيرًا إلى أن المشروع سيكون بوابة لتعريف الأجيال الجديدة بالطرب المصري الأصيل، بطريقة تتناسب مع العصر الحالي، كما سنسعى من خلال المشروع لإحياء كنوز غنائية كانت قد أوشكت على الاندثار لعظماء التلحين والغناء بمصر، وسيتم توزيعها بطريقة حديثة بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة.
وأضاف الحجار، أن المشروع يحتاج إلى فترة من الإعداد المتواصل والجاد، ليخرج في صورته النهائية بالشكل الذي يليق بما نملكه من تراث غنائي كبير.
وزيرة الثقافة الفنان على الحجار علي الحجار مشروع 100 سنة غناالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزيرة الثقافة الفنان على الحجار علي الحجار مشروع 100 سنة غنا وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات
أثار مقطع فيديو متداول للفنان المصري محمد صبحي خلال خروجه من دار الأوبرا المصرية موجة واسعة من الجدل، بعدما ظهر فيه وهو يوبّخ سائقه المسنّ وينطلق بسيارته تاركاً الأخير يركض خلفها وسط تجمهر الجمهور ووسائل الإعلام.
وبين اتهامات غاضبة للفنان بسوء التصرف، واتهامات مقابلة للسائق بالتقصير، تحولت الواقعة إلى نقاش عام حول احترام العمال، وضغوط النجوم، وحدود ردود الفعل في المواقف المزدحمة. وزاد الجدل حين خرج نجل السائق ليروي روايتهم الكاملة، محاولاً تصحيح ما اعتبره "سوء فهم" أُلقي على والده ظلماً.
يُعد محمد صبحي واحداً من أبرز رموز المسرح المصري، تربطه بالجمهور علاقة ممتدة منذ عقود.
وفي الأسابيع الماضية، عاد للتصدر الإعلامي بعد تعافيه من وعكة صحية خطيرة، إذ أعلن إصابته بفيروس في المخ اضطره للبقاء في المستشفى 15 يوماً لتلقي علاج مكثف.
ومع ظهوره الأخير في مهرجان آفاق المسرحي بدار الأوبرا المصرية لتكريمه، بدا أن المناسبة تحمل طابعاً احتفالياً، قبل أن تتحول إلى محور جدل غير مسبوق بعد انتشار الفيديو.
بدأ الفيديو بخروج محمد صبحي من دار الأوبرا بعد انتهاء حفل التكريم، ليكتشف عدم وجود السائق بجوار السيارة. وفي ثوانٍ، تجمّع عشرات من الجمهور والمصورين حوله لالتقاط الصور وطلب التصريحات، ما زاد من حالة التوتر والزحام.
ظهر صبحي وهو يبحث بغضب عن سائقه قائلاً بانفعال: "فين اللي اسمه سليمان؟ الناس ملمومة عليّا".
وما إن وصل السائق حتى أخذ منه الفنان مفاتيح السيارة قائلاً: "هات مفاتيح العربية"، ثم ركبها وقادها لمسافة قصيرة مبتعداً عن الحشود، فيما ظهر السائق المسنّ يجري خلف السيارة وسط دهشة الحضور.
هذا المشهد، الذي التقطته عدسات الحاضرين، كان كافياً لتصدر الفنان مواقع التواصل، ليس بصفته مكرّماً في الأوبرا، بل كطرف في جدل اجتماعي انتقل من منصات النقاش إلى العناوين الإخبارية.
انقسام واسع في الرأي العامتفاعل رواد التواصل مع المقطع بشكل حاد، حيث اعتبر فريق أن انفصال الفنان عن هدوئه أمام رجل مسنّ "تصرف غير لائق" أياً كانت المبررات، خاصة أنه حدث أمام الجمهور والكاميرات. ورأى آخرون أن صبحي تصرف تحت ضغط الزحام والارتباك، وأن الفنان الذي خرج للتو من أزمة صحية ربما كان في وضع لا يسمح بانتظار إضافي أو ازدحام خانق.
بين الرأيين، تصاعد الخلاف على نحو كشف حساسية القضايا المتعلقة باحترام العمال، والحدود الأخلاقية لتعامل النجوم مع من يعملون لديهم، وصولاً إلى معنى الكرامة المهنية للسائقين.
ومن جانبه، قال محمد سليمان، نجل السائق إن والده يبلغ من 65 عاماً، نافياً أن يكون والده قد ارتكب أي خطأ، وأوضح أن والده دخل الحمام لدقائق، ولدى خروجه وجد الفنان يتحدث مع شقيقته سلوى التي يعمل لديها كسائق، ولم ينتبه لخروج صبحي من القاعة بسبب عدم اعتياده مرافقة الفنان في المناسبات.
وأضاف سليمان في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن والده "لم يتعمّد التأخير"، وأن تصوير الموقف من زاوية واحدة أعطى انطباعاً مضخماً لا يعكس الحقيقة. وأضاف: "أرفض إهانة والدي… الوقوف بعيداً عن السيارة بعد خروج صاحبها أمر طبيعي يحدث مع أي سائق".
وأوضح أن والده عمل لسنوات طويلة في مهنة القيادة ويحافظ على كرامته في عمله، لدرجة أنه ترك وظيفة سابقة حين طُلب منه غسل السيارات، لأنها ليست من مهامه.
وحاول سليمان إغلاق باب الاتهامات التي طالت والده ووضع الأمور في سياقها الحقيقي، داعياً الجمهور إلى عدم إطلاق أحكام قاسية على أساس مقطع قصير.
وتكشف حادثة محمد صبحي وسائقه حساسية العلاقة بين النجوم ومن يعملون لديهم، وكيف يمكن للحظة انفعال عابرة أن تتحول إلى قضية رأي عام في زمن تنتشر فيه الفيديوهات خلال ثوانٍ.
وتبقى الواقعة نموذجاً لصراع التفسير بين ما تُظهره الكاميرا وما يخفيه السياق.