خبير يفجر مفاجأة: إسرائيل تعمدت قتل مواطنيها في غلاف غزة لتدخل القطاع

كشف الدكتور أشرف الشرقاوي، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة، مفاجآت مهمة بشأن أحداث «حفل غلاف غزة» و«قتلى مهرجان نوفا الموسيقي»، التي وقعت يوم 7 أكتوبر الماضي، وتبين أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو من قتل مواطنيه وألقى اللوم على فصائل المقاومة الفلسطينية، وفقا لتحقيق أجرته صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، مبررًا بها ما يقوم به حاليًا في قطاع غزة من حرب وعدوان عنيف.

جريمة حرب مسبقة

وقال الدكتور أشرق الشرقاوي، في مداخلة لتليفزيون «الوطن»، إن الجريمة التي تحدث في غزة الآن هي جريمة حرب مسبقة، تم الاتفاق بشأنها بين إسرائيل ودول المجموعة الأوروبية، وهذه المجموعة اتفقت على حدوث جريمة وتركت بداية التنفيذ للجانب الإسرائيلي.

وأضاف أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن المخطط كان بترك ثغرة لدخول شخص من حماس لغلاف غزة، وبعدها قوات الاحتلال ترتكب جرائمها المخطط لها، موضحًا أنه بالفعل دخل أحد الأشخاص من حماس لغلاف غزة، ولكن لم يقم بارتكاب المجازرة التي تخيلتها إسرائيل.

وأوضح أن قوات الاحتلال نفذت جرائمها بأنفسها في غلاف غزة، وقصفت بطائرات أباتشي سيارات خاصة بالمستوطين والذين كانوا يهربون من الحفل والذين لا تعرف عنهم حماس أي شيء ولاحقتهم قوات الاحتلال بالرشاشات والصواريخ: «آثار الضرب تؤكد أن الأسلحة المستخدمة إسرائيلية».

وأكد أن هذا الأمر ليس خطأً بل مخطط له، بدخول شخص من حماس لغلاف غزة، وبعدها الاستيلاء على غزة وضمها لإسرائيل بعمليات قصف مستمرة، كرملحة لتأسيس إسرائيل الكبرى وبعدها الضفة الغربية والقدس.

 

المصدر: الوطن