ممثلو الادعاء من 5 دول يزورون إسرائيل للمساعدة بالتحقيق في هجوم "حماس"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يزور ممثلون عن مكاتب المدعين العامين من النمسا والأرجنتين وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا، إسرائيل حاليا، للمساعدة في التحقيق في هجوم 7 أكتوبر الذي نفذه مسلحو "حماس" من قطاع غزة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "بمبادرة من وزارتي الخارجية والعدل الإسرائيليتين، وصل إلى إسرائيل في نهاية هذا الأسبوع قادة مكاتب النيابة العامة والمدعين العامين رفيعو المستوى من ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا والأرجنتين والنمسا، وهي الدول التي قتل أو اختطف مواطنون لها نتيجة هجوم حماس في 7 أكتوبر".
وحسب البيان، فإن هدف الزيارة يتمثل في "تعزيز التحقيقات والملاحقات القضائية لحركة حماس وقادتها من أجل زيادة الضغط على المنظمة الإرهابية على الصعيد القانوني".
وضم الوفد المدعي العام الأرجنتيني، ورئيس مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا، ونائب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا، ونائب المدعي العام في النمسا، ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب في وزارة العدل الفيدرالية الأمريكية المدعي العام لولاية فرجينيا، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين من هذه البلدان، بما في ذلك ممثلو الشرطة وأجهزة إنفاذ القانون".
والتقى أعضاء الوفد مسؤولين في مكتب المدعي العام الأسرائيلي، وعددا من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين، كما زاروا المستوطنات التي هاجمتها "حماس" في غلاف غزة ومدينة سديروت، كما اجتمعوا مع ممثلي عائلات المختطفين والقتلى، وشاهدوا أيضا فيلما أعدته الخدمة الصحفية للجيش يوثق الفظائع التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر، حسب البيان.
ويعتقد أن إسرائيل اعتقلت العشرات ممن شاركوا في هجوم داخل إسرائيل، وتضمت لقاءات الوفد مع المسؤولين الإسرائليين بحث التحديات التي ينطوي عليها التحقيق مع مسلحي "حماس" وخطط تقديمهم للمحاكمة.
يذكر أنه قتل في إسرائيل في 7 أكتوبر أكثر من 1400 شخص، بينهم أكثر من 300 عسكري، وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام إسرائيلية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي السلطة القضائية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة المدعی العام
إقرأ أيضاً:
زامير يفجّر الاتهامات: “سنوات من الوهم السياسي أوصلتنا إلى مجزرة 7 أكتوبر”
#سواليف
دعا رئيس الأركان الإسرائيلي #أيال_زامير، اليوم الجمعة، إلى تشكيل لجنة تحقيق “خارجية وموضوعية كما بعد حرب يوم الغفران”، لفحص #الإخفاقات التي أدت إلى #أحداث#السابع_من_أكتوبر، لكنه تجنّب استخدام مصطلح “لجنة تحقيق رسمية”.
وجاءت دعوته في ملخص النتائج الذي وزّعه حول التقرير الذي أعدّه الطاقم برئاسة اللواء احتياط سامي ترجمان بشأن تحقيقات ذلك اليوم.
وقال زامير، وفق ما نقلت المصادر العبرية، إنه يجب فحص الواجهة بين المستويين السياسي والعسكري، وتحديدًا طريقة نقل التحذيرات التي صدرت قبل “الهجوم”، مضيفًا أن “الفكرة القائلة إنه يمكن شراء #حماس بالمال والحفاظ عليها ضعيفة ورادعة، سمحت لها بالتعاظم عسكريًا”.
مقالات ذات صلة سلامي يؤكد الجاهزية للقاء الكويت بكأس العرب 2025/12/05واعتبر أن سلسلة العمليات في غزة منذ عام 2008، ولاحقًا بعد عدوان 2014، ركّزت على إضعاف حماس وترميم الردع دون السعي لحسمها، ما أدى إلى ترسيخ المفهوم الذي سبق أحداث 7 أكتوبر.
وأشار رئيس الأركان الإسرائيلي إلى أنه خلال عام 2023 وصلت عدة تحذيرات عامة إلى المستويين السياسي والعسكري، من رئيس شعبة الأبحاث ورئيس #الاستخبارات_العسكرية ورئيس الأركان نفسه، تفيد بأن إيران وحزب الله وحماس يطوّرون قناعة بأن إسرائيل تمرّ بمرحلة ضعف داخلي يضرّ بردعها ويزيد احتمال اندلاع حرب.
وقال إن على التحقيق أن يشمل ليس فقط فحص انتقال هذه التحذيرات بين المستويات، بل أيضًا أسباب عدم جاهزية الجيش رغم تلقيها.