وفد مجلس الأمن إلى لبنان يدعو للالتزام بوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
أكد وفد مجلس الأمن الدولي إلى لبنان أن المجلس يدعم سيادة لبنان على أرضه واستقراره، ودعا جميع الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي جرى التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي.
وقال الوفد الأممي -في مؤتمر صحفي في ختام زيارته للبنان اليوم السبت- إنه عقد اجتماعات مثمرة مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، ورئيسي الوزراء ومجلس النواب، ووزير الخارجية، مشيرا إلى أن هذه المحادثات أسهمت في فهم أعضائه للأوضاع الحالية في لبنان.
وشدد على ضرورة تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701، وهو القرار الذي أنهى الحرب التي اندلعت عام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وشكّل أساسا لوقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه خلال العام الماضي.
كما نقل بيان للرئاسة اللبنانية عن الوفد ترحيبه بخطة الجيش اللبناني لحصر السلاح بيد الدولة وبقرار تعيين مدني لترؤس الوفد اللبناني المفاوض.
وكان الوفد قد التقى أمس الجمعة الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيسي البرلمان والحكومة، نبيه بري ونواف سلام، في إطار زيارته التي استمرت يومين. كما زار مقرّ قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) في الناقورة وأجرى جولة قرب الحدود مع إسرائيل.
وتأتي زيارة الوفد الأممي لبحث التوتر بين لبنان وإسرائيل، ومرحلة ما بعد انتهاء مهمة قوات اليونيفيل نهاية العام المقبل.
وتوصلت إسرائيل ولبنان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية أميركية وفرنسية، بعد عام من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ورغم سريان الاتفاق، فإن إسرائيل لا تزال تشن غارات يومية على مناطق مختلفة في لبنان، كما أبقت على قواتها في 5 تلال بالجنوب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وفد أممي في بيروت وعون يدعو للضغط على إسرائيل للانسحاب من لبنان
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون للضغط على إسرائيل لتطبيق وقف إطلاق النار والانسحاب من بلاده، وذلك خلال اجتماع مع وفد من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي اليوم الجمعة.
وقالت الرئاسة اللبنانية إن الرئيس عون أكد خلال الاجتماع مع الوفد الأممي في القصر الرئاسي في بعبدا ببيروت، التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية، ودعا إلى دعم الجيش لاستكمال عمله.
كما أوضح بيان الرئاسة اللبنانية أن الوفد الأممي أبدى دعمه للاستقرار عبر تطبيق القرارات الدولية ودعم الجيش وتطبيق حصر السلاح في يد الدولة.
وتأتي زيارة الوفد الأممي للبنان لبحث التوتر بين لبنان وإسرائيل، ومرحلة ما بعد انتهاء مهمة قوات اليونفيل نهاية العام المقبل.
ويلتقي الوفد برؤساء الجمهورية والبرلمان، كما سيجري جولة في جنوب لبنان، لمعاينة الواقع الميداني في المنطقة.
اجتماع غير مسبوق
وتأتي زيارة الوفد الأممي بعد يوم من لقاء غير مسبوق بين ممثلين مدنيين إسرائيليين ولبنانيين بحضور أميركي في الناقورة، في محاولة لخفض التصعيد الإسرائيلي بجنوب لبنان، كما تأتي غداة استعراض مجلس الوزراء اللبناني خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة.
وأمس الخميس قال الرئيس اللبناني إن الجلسة الأولى للمفاوضات مع إسرائيل في منطقة الناقورة بالجنوب مهدت لجلسات مقبلة تبدأ في 19 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وشدد على ضرورة أن تسود لغة التفاوض بدل الحرب، وفق ما جاء في بيان للرئاسة اللبنانية.
وكان الرئيس عون ترأس، أمس الخميس، جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا شرق بيروت، وقالت الرئاسة اللبنانية إن عون تحدث في الجلسة عن تكليفه السفير السابق سيمون كرم برئاسة لجنة الوفد اللبناني في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، المعروفة اختصارا بـ"لجنة الميكانيزم".
وقال الرئيس اللبناني إن تكليف كرم برئاسة الوفد اللبناني إلى لجنة وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل لا يستهدف فئة من اللبنانيين، وإنما يستهدف حماية لبنان وإبعاد شبح الحرب عنه.
إعلانوعرض قائد الجيش اللبناني خلال جلسة الوزراء، التقرير الشهري الثالث عن تنفيذ خطة الجيش لحصر السلاح في منطقة جنوب الليطاني. وكانت الحكومة اللبنانية قد كلفت في 5 أغسطس/آب الماضي الجيش اللبناني بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي.
اليونيفيل تستنكرمن جهة أخرى، استنكرت قوة الأمم المتحدة بلبنان (يونيفيل) الغارات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة عملياتها بجنوب لبنان أمس الخميس، وقالت إن الهجمات الإسرائيلية تمثل انتهاكا واضحا لقرار مجلس الأمن 1701.
ودعت يونيفيل، في بيان، الجيش الإسرائيلي إلى الاستفادة من آليات التنسيق المتاحة له، كما حذرت الجهات اللبنانية من أي رد فعل قد يفاقم الوضع، ولفت بيان يونيفيل إلى أن شخصا، كان ضمن مجموعة، أطلق النار على إحدى آلياتها قرب بنت جبيل جنوبي لبنان من دون تسجيل إصابات، واعتبرت أن الاعتداء على عناصرها غير مقبول وطالبت بتحقيق فوري.
وكانت الطائرات الإسرائيلية شنت غارات، أمس الخميس، على بلدات عدة في الجنوب، وأفادت مراسلة الجزيرة بأن المقاتلات الإسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة محرونة بقضاء صور، كما قصفت مبنى آخر في بلدة جباع، بمنطقة النبطية.
وقد تسبب القصف الإسرائيلي في تدمير المبنيين. كما استهدفت الغارات لاحقا بلدتي برعشيت والمجادل، في جنوب لبنان. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مواقع لحزب الله في المنطقة.
وتوصلت إسرائيل ولبنان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، برعاية أميركية وفرنسية، بعد عام من العدوان الإسرائيلي على لبنان.
ورغم سريان الاتفاق، لا تزال إسرائيل تنفذ غارات يومية على مناطق مختلفة في لبنان، كما أبقت على قواتها في 5 تلال بالجنوب.