الشباب والرياضة: شباب الوفد المصري يزورون أهم معالم "الأب الروحي للهند"
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
ضمن برنامج التبادل الشبابي للتعرف على التجارب المتقدمة في الإبتكار والذكاء الإصطناعي بدولة الهند تحت شعار "تعزيز القيادة الشبابية في عصر الذكاء الاصطناعي"، والذي يأتي في إطار التعاون الدولي وتبادل الخبرات بين الشباب المصري ونظرائهم حول العالم ، تواصل وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية للتعليم المدني ، فعاليات برنامج التبادل الشبابي للتعرف على التجارب المتقدمة في الإبتكار والذكاء الإصطناعي بدولة الهند، في ضوء مذكرة التفاهم الموقعة بين جمهورية مصر العربية ودولة الهند في مجال الشباب، والتي تهدف إلى إتاحة الفرصة للشباب المصري للاطلاع على التجربة الهندية الرائدة في مجالات تمكين الشباب، والابتكار، واستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إنشاء المشروعات وتعزيز قدراتهم المستقبلية
وخلال فعاليات البرنامج نُظمت زيارة لأعضاء وفد القيادات الشبابية المصري، لأهم اثنين من معالم"الأب الروحي للهند"، المهاتما غاندي التي تخلد ذكراه، وهما سابارماتي أشرم (Sabarmati Ashram) وداندي كوتير (Dandi Kutir Salt Mount Museum)، وذلك في مدينتي أحمد أباد ومدينة غانديناجار بولاية جوجارات الهندية.
حيث ترجع أهمية المهاتما غاندي للأمة الهندية وللعالم أنه شخصية محورية لا في تاريخ الهند فحسب، بل في تاريخ الحركات التحررية السلمية في العالم، ويرى فيه الهنود "أباً روحياً للهند" وقائد كفاحهم من أجل الاستقلال عن الحكم البريطاني معتمدا في فلسفته على مبدأ الا عنف والمقاومة السلمية التي ألهمت قادة عالميين لاحقين في مجال الحقوق المدنية والمقاومة السلمية، مثل مارتن لوثر كينغ جونيور ونيلسون مانديلا.
وكان لهذه الزيارة أثر طيب في قلوب أعضاء الوفد حيث أظهرت الإحترام والتقدير المتبادل بين البلدين لتاريخ الكفاح الوطني، لتعبيرها عن الاستلهام المشترك لمفاهيم الحرية والعدالة والمقاومة السلمية، كما أتاحت للشباب المصري التعمق في فلسفة غاندي والاستفادة من مبادئه في تعزيز الحوار والتفاهم العالمي.
يأتي ذلك في إطار إهتمام وزارة الشباب والرياضة بتطبيق استراتيجية شاملة تستهدف صقل مهارات الشباب المصري، وتمكينهم من اكتساب خبرات دولية متميزة، بما يسهم في تعزيز قدراتهم في مجالات الإبتكار والتكنولوجيا والذكاء الإصطناعي، اتساقًا مع توجه الوزارة لإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العصر، ومواكب للتطورات الرقمية المتسارعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة الهند جمهورية مصر العربية المهاتما غاندي
إقرأ أيضاً:
إس-400 في مقدّمة الملفات.. بوتين يزور نيودلهي لتعزيز الشراكة الروسية-الهندية وسط ضغوط أمريكية
قال بوتين: "لا أرى أي شيء استثنائي في تركيز العالم على زيارتنا"، مضيفًا أن الهند بلد ضخم يبلغ عدد سكانه 1.5 مليار نسمة، واقتصاده من بين الأسرع نموا على الصعيد العالمي.
تبدأ، يوم الخميس، زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الهند، والتي تستمر يومين، في محاولة لتعزيز العلاقات الدفاعية بين موسكو ونيودلهي، في وقت تواجه الهند ضغوطًا متزايدة من الولايات المتحدة لوقف شراء النفط الروسي.
ويرافق بوتين في زيارته الأولى منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا وفد رسمي يضم وزير دفاعه أندري بيلوسوف، ومن المتوقع أن تشمل الزيارة لقاءً بين بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على عشاء خاص، يعقبه قمة واجتماع عمل في اليوم التالي.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الاهتمام العالمي الكبير بزيارته للهند أمر طبيعي، مشيرًا إلى مكانة الهند كدولة كبرى ذات اقتصاد سريع النمو.
وفي مقابلة مع "إنديا توداي"، قال بوتين: "لا أرى أي شيء استثنائي في تركيز العالم على زيارتنا"، مضيفًا أن الهند بلد ضخم يبلغ عدد سكانه 1.5 مليار نسمة، واقتصاده من بين الأسرع نموا على الصعيد العالمي.
توازن الدفاع والتجارةتركز الزيارة على عدة محاور، أبرزها التعاون العسكري والتبادل التجاري. وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن توريد منظومات الدفاع الجوي الروسية المتقدمة إس‑400 يحتل "مكانة مهمة على جدول الأعمال". وتملك الهند حاليًا ثلاث وحدات من هذه المنظومات، فيما تنتظر تسلم وحدتين إضافيتين بموجب اتفاق أُبرم عام 2018، أُوقف بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات الغربية.
كما أفادت تقارير هندية بأن موسكو قد تعرض إنتاجًا مشتركًا لطائرات مقاتلة روسية من طراز سوخوي‑57، رغم أن حصة روسيا من واردات الهند العسكرية انخفضت من 76% بين 2009 و2013 إلى 36% بين 2019 و2023، وفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
Related ترامب يعتقد أن هناك "فرصة جيدة" لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وويتكوف يلتقي بوتين الثلاثاءمتهمة أوروبا بتقويض جهود السلم في أوكرانيا.. روسيا تصف محادثاتها مع أمريكا بـ"البنّاءة"تحوّل خطير في أوروبا: الناتو يدرس "ضربة استباقية".. وروسيا تردّ باتهامات ناريةوفي هذا الإطار، شدد وزير الدفاع الهندي راجيش كومار سينغ على أن التعاون الدفاعي مع روسيا "طويل الأمد" ولن تتوقف نيودلهي عن الاعتماد عليه في المستقبل القريب، فيما أكدت مصادر هندية أن الهند تسعى لتنويع مصادر سلاحها في مواجهة تغير السياسات الأمريكية، لا سيما أن باكستان شريك رئيسي لواشنطن خارج حلف الناتو.
الواردات والطاقةتأتي الزيارة بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 50% على معظم المنتجات الهندية، ردًا على مشتريات نيودلهي من النفط الروسي، الذي تقول واشنطن إنه يمول الحرب في أوكرانيا.
وتعد الهند أكبر مشترٍ للنفط الروسي، ما وفر لها مليارات الدولارات وأتاح لموسكو سوقًا تصديرية مهمة بعد مقاطعة المستوردين الأوروبيين.
ومع ذلك، خفضت نيودلهي مؤخرًا وارداتها من النفط الروسي تحت ضغط العقوبات على شركات روسنفت ولوك أويل، خشية أي تأثير سلبي على المفاوضات التجارية مع واشنطن.
وقال بيسكوف إن روسيا لا تشعر بالقلق حيال الرسوم الجمركية الأمريكية، مشيرًا إلى أهمية الحفاظ على حجم الأعمال الثنائية وزيادته دون تدخل خارجي.
التوازن التجاريأشار مسؤول كبير بوزارة الخارجية الهندية إلى ضرورة معالجة اختلال التوازن التجاري بين البلدين، إذ بلغ حجم التجارة الثنائية 68.7 مليار دولار بين 2024 و2025، وهو ما يزيد ستة أضعاف عن مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، في حين لم تتجاوز الصادرات الهندية 4.88 مليارات دولار.
وتسعى نيودلهي لتوسيع وصول صناعاتها الرئيسية، بما في ذلك الأدوية والسيارات وقطاع الخدمات، إلى الأسواق الروسية.
ووصف خبراء زيارة بوتين بأنها فرصة للزعيمين لمناقشة "الوضع الدولي وما يحدث في أوكرانيا"، معتبرين أنها تمثل "محاولة لإعادة ضبط العلاقة بين البلدين في لحظة جيوسياسية حرجة".
ووصف مسؤول هندي العلاقات بين موسكو ونيودلهي بأنها "الأكثر استقرارًا في العصر الحديث".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة