مصر للطيران تتعاقد مع أكاديمية السعودية للاستعانة بجهاز الطيران التمثيلى لطراز B787 Dreamliner
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
والخطوط السعودية تستعين بأجهزة الطيران التمثيلى بأكاديمية مصر للطيران للتدريب من طراز A330
فى خطوة نحو مزيد من التعاون مع شركاء النجاح وفى إطار من العلاقات الوطيدة بين جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية، شهدت فعاليات معرض دبى للطيران 2023 توقيع اتفاقية جديدة بين أكاديمية السعودية بجدة وشركة مصر للطيران للخطوط الجوية للاستعانة بجهاز الطيران التمثيلى لطراز «B787 Dreamliner».
حيث تمتلك مصر للطيران حالياً 7 طائرات من هذا الطراز، ومن المنتظر تسلم الطائرة الثامنة فى بداية عام 2024، مما يستدعى زيادة عدد الطيارين المؤهلين لقيادة هذا الطراز الحديث.
وتمثل هذه الشراكة خطوة جادة ستثرى بشكل كبير البرامج التدريبية المقدمة من أكاديمية السعودية، بهدف تأهيل وتطوير قدرات العاملين بمختلف مجالات النقل الجوى. كما أن تبنى هذه الشراكة يتوافق مع الأهداف الطموحة المحددة فى رؤية المملكة العربية السعودية 2030، من خلال دعم وتعزيز التدريب فى مجال الطيران، وأكاديمية السعودية بجدة على استعداد للمشاركة بقوة فى تحقيق أهداف هذه الرؤية الطموحة.
ومن الجدير بالذكر أن الخطوط الجوية السعودية تستعين أيضاً ببعض أجهزة الطيران التمثيلى المتاحة بأكاديمية مصر للطيران للتدريب مثل طراز A330 فى إطار من التعاون المتبادل بين الأشقاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركاء النجاح جمهورية مصر العربية المملكة العربية السعودية مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
وفد رفيع المستوى من الصّندوق العربي يزور تونس لتعزيز الشراكة التنموية
اختتم الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بعثةً رفيعة المستوى إلى الجمهورية التونسية، مؤكّداً من جديد شراكته الراسخة مع تونس، والتزامه بدعم خطط النمو الاقتصادي والتنمية في البلاد.
وقد ترأّس وفد الصندوق العربي بدر السعد، المدير العام ورئيس مجلس إدارة الصّندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات الاستراتيجية مع كبار المسؤولين في الدّولة، من بينهم دولة رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري.
وتمحورت النّقاشات مع الجهات الحكوميّة حول إعداد حزمة من المشاريع ذات الأولوية للسّنوات القادمة، والاطلاع بشكل شامل على أولويات تونس التمويليّة والتنمويّة – كخطوة أساسيّة لدعم مشاريع متوسطة الأجل.
وقد صّرح بدر السعد بالقول: "إن الإستراتيجية الجديدة للصندوق العربي تركّز على دعم الأولويّات الاقتصادية والاجتماعية للدول الأعضاء. وانطلاقاً من هذا التوجُّه، نحن نركّز على تحديد المشاريع ذات الأثر الكبير، التّي تستجيب لتحديات اليوم وتدعم رؤية تونس المستقبلية".
وعلى مدار العقود الماضية، دعم الصندوق العربي مسيرة التّنمية في تونس، إذ قدّم أكثر من مليار دينار كويتي (ما يعادل نحو 3.26 مليار دولار أمريكي) لتمويل مشاريع تنموية ذات أثر كبير في قطاعات حيوية شملت النّقل، والطّاقة، والمياه، والتّعليم، والاستجابة للكوارث.
ومن أبرز المشاريع التي تم تنفيذها: إنشاء الطّرق السّريعة بين (تونس – مجاز الباب وتونس – بنزرت)، وتوسعة محطة غنوش لتوليد الطاقة، وتعزيز الأمن المائي من خلال مشاريع بناء السّدود، وتطوير البنية التّحتية التعليميّة في المناطق الأقل حظّاً.
تمثّل هذه البعثة مرحلةً جديدة من التّعاون، تتمحور حول التخطيط المستقبلي وتحقيق الأثر المحلّي، وتعزيز التّضامن الإقليمي. وبينما تواصل تونس مواجهة التّحديات العالميّة والمحليّة، يبقى الصّندوق العربي شريكاً موثوقاً به، ملتزماً بدعم الفرص، والصّمود الاقتصادي والتنمية المستدامة.