«الأوقاف» تعلن موعد اختبار الأسر القرآنية بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عبر صفحتها الرسمية، موعد ومكان الاختبار التحريري للأسر القرآنية بالمسابقة العالمية للقرآن الكريم، حيث قالت إنه تقرر عقد اختبار تحريري وشفوي للأسر القرآنية السبع، ليتم تصعيد أفضل خمسة من بينها للتصفية النهائية للمسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، والتي ستعقد بدار القرآن الكريم بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، يوم السبت الموافق 23 / 12 / 2023م .
وحول تفاصيل الاختبار فقد أعلنت وزارة الأوقاف أن الاختبار التحريري سيكون من 40 درجة والشفوي من 60 درجة بذات ضوابط المسابقة العالمية، وسيكون الاختبار في القرآن الكريم فقط، وذلك يوم الثلاثاء 21/ 11/ 2023م بمسجد الرحمة بباب اللوق، في تمام الساعة العاشرة صباحًا، لافتة إلى أنّ الأسر الخمس الأولى ستتنافس على الجوائز التالية:
الأسرة الأولى:
500 ألف جنيه
الأسرة الثانية: 400 ألف جنيه
الأسرة الثالثة: 300 ألف جنيه
الأسرة الرابعة: 200 ألف جنيه.
مشيرة إلى أنّ الأسرتان اللتان لا يتم تصعيدهما سيتم صرف مكافأة تشجيعية لكل منهما، وكذلك الأسرة الخامسة من الأسر التي سيتم تصعيدها أيضًا، علما بأنه سيتم جمع درجات التحريري والشفوي وأخر تصفية سابقة لكل أسرة.
الأسر التي لها حق دخول الاختباروالأسر التي لها حق دخول الاختبار هي:
الأسرة الأولى:
1. عبد الفتاح عبد الحميد عبد الفتاح أبو زهرة
2. أية عبد الحميد عبد الفتاح أبو زهرة
3. فاطمة عبد الحميد عبد الفتاح أبو زهرة
الأسرة الثانية:
1. السعيد مصطفى يوسف خلف
2. محمد مصطفى يوسف خلف
3. إيمان مصطفى يوسف خلف
الأسرة الثالثة:
1. محمد صبحي جلال عبد اللطيف
2. وليد صبحي جلال عبد اللطيف
3. سامح صبحي جلال عبد اللطيف
الأسرة الرابعة:
1. سعيد محمد سعد عيسى
2. سعد محمد سعد عيسى
3. عبد العزيز محمد سعد عيسى
الأسرة الخامسة:
2. أحمد محمود أحمد محمود مخلص
3. ميادة محمود أحمد محمود مخلص
الأسرة السادسة:
1. جاب الله عوض جاب الله حسين
2. إيمان جاب الله عوض جاب الله حسين
3. إسراء جاب الله عوض جاب الله حسين
الأسرة السابعة:
1. محمود أحمد حسن منجود
2. عبد الرحمن محمود أحمد حسن منجود
3. أحمد محمود أحمد حسن منجود
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مسابقة القرآن الكريم الأوقاف عبد الفتاح محمود أحمد أحمد محمود جاب الله ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
إسحق أحمد فضل الله يكتب: (نشرة مشاعر)
(نشرة مشاعر)
وكأنهم ينظرون إلى قفا السودان الذي يخرج من السودان… موجة من الكتابات عن المبدعين/ الذين ذهبوا/ تنطلق الآن،
والأسماء التي تتدفق الآن بعضها هو:
خالد فتح الرحمن
شابو
أبو آمنة حامد
يحيى فضل الله
الصلحي
عصام
معتصم حسين
النور عثمان
محجوب شريف
مصطفى سند
محمد عبد الحي
القدال
كجراي
جيلي عبد الرحمن
الفيتوري
صلاح أحمد إبراهيم
محمد المكي إبراهيم
إبراهيم إسحق
وبعض هؤلاء ما زال بين الناس… حفظه الله.
لكن…
ما يدهشك هو شيء تتفرد به كتابات السودانيين، وهو… النبل.
ومن يقرأ ما يسمى مذكرات، يجد أن أهل الكتابات هذه يطبخون ويلتهمون أجساد الآخرين باستمتاع.
والأسلوب هذا تتلوث به أقلام عربية إلى درجة أن بعض النقاد يأخذ على العقاد أنه ترك (العبقريات) ناقصة…
ناقصة لأن العقاد الذي كتب عن عثمان وعمر وخالد لم يشر إلى (لحظات الضعف البشري) عندهم…
يعني: الرذائل…
والرذائل ظلت هي (البهارات والمشهيات) في مذكرات أهل الغرب كلهم…
والعالم مبتلى بهذا… مبتلى بمهرجان العفونات… إلا في السودان…
وقالوا إن بغضهم لما كتب عن أحد كبار الشخصيات، يجد من يقول له:
:: لماذا لم تكتب عن كذا وكذا؟ (يعني بعض عورات الرجل)
قال هذا:
::: أُفّو…؟
و(أُفّو) هذه لا تحتاج إلى من يترجمها لك إن كنت سودانيًا…
(٢)
وأشياء لا نراها إلا بعد أن ننظر إلى قفاها وهي تنصرف.
قالت الممثلة المشهورة الشديدة الثراء… وهي تتحدث من فراش السرطان:
عندي مئات الملابس الرائعة، ولكني الآن لا أرتدي إلا قطعة قماش تابعة للمستشفى.
عندي مئات الأحذية، لكني الآن لا أتحرك إلا على كرسي له عجلات.
أستطيع أن أطوف مطارات ومدن العالم، لكني الآن أحتاج إلى من يوصلني إلى باب الحمام.
أستطيع أكل أفخم ما يأكل الناس، لكني الآن لا آكل إلا تفاحة… وكبسولات الحبوب الكيماوية…
ما أشتهيه الآن هو أن أملأ رئتي من الهواء… لكن قالوا: هذا خطر…
(٣)
أعجبتنا يومًا قصة نزاع حول سمكة… ونشرناها… لنجدها الآن تحدث وتهدد وجودنا.
ومن قصص الجنوب: صيادان يتنازعان ملكية سمكة… ويذهبان إلى المحكمة. والمحكمة تحجز السمكة (معروضات)، والقضية تمتد…
والسمكة تجف… وتهترئ… وتتساقط… وتفنى… والنزاع مستمر.
والآن، اللجنة الرباعية التي تجتمع وتنفض حول السودان هي لجنة تعرف ما تفعل.
اللجنة تعرف أنها تجتمع وتنفض… والسودان يتآكل… ويتناثر و…
وكامل إدريس يدرس… ويدرس…
وأحد معاني كلمة “يَدرُس” هو… يَطحن.
والمطحون هو نحن…
ويبقى أن القائمة أعلاه، قائمة الشعراء والفنانين، ليس فيها اسم واحد من ماركة الاقتصادي الذي جرجر ألمانيا من تحت خراب الحرب العالمية، لتصبح واحدة ممن يقودون اقتصاد العالم.
بينما عن السودان، يقول صلاح أحمد إبراهيم في أقصر وأفصح قصيدة:
(النيل وخيرات الأرض هنالك
ومع ذلك… ومع ذلك)
هذا في الستينات…
ولما أوشك السودان أن يفتح عينيه اقتصاديًا… صنعوا “قحت”.
لسنا ملائكة، فأحدهم يشير أمس إلى أن محمد صادق، الطيار الذي ضرب الضربة الأولى التي زلزلت الجنجويد، اتصل به من المطار زميله وطلب أن ينزل.
ومحمد نزل.
وهذا يضربه بالرشاش… لأن الأخير، الزميل… الصديق… كان يوقّع على حقيقة أنه جنجويدي.
جنجويدي؟ نعم
لكن… سوداني؟ لا…