عملاق الكاميرا.. شاومي Xiaomi 14 Pro يتحدى هواوي Mate 60 Pro Plus
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
في عالم الهواتف الذكية الرائدة، يظهر هاتف شاومى Xiaomi 14 Pro، وهواوي Mate 60 Pro Plus، كمثالين للابتكار والتقدم التكنولوجي، ويهدف كل جهاز، بمجموعته الفريدة من الميزات والمواصفات، إلى تزويد المستخدمين بتجربة لا مثيل لها، وتتعمق هذه المقالة في مميزات كلا الجهازين، في مقارنة جديدة تكشف من منهم يستحق الشراء.
خلال السطور التالية سنستعرض إليك مقارنة تفصيلية ستلقي نظرة متعمقة على الهاتفين الرائدين هواوي Mate 60 Pro Plus وشاومي Xiaomi 14 Pro، كأحدث الهواتف الرائدة في السوق، حيث سنقارن بين التصميم والشاشة والأداء والبرامج وأنظمة الكاميرا وعمر البطارية والقيمة الإجمالية المقترحة، من أجل تقييم الإمكان التي يقدمها كل جهاز.
التصميم:
زودت شاومي هاتفها الجديد Xiaomi 14 Pro، بتصميم كلاسيكي مع حواف منحنية بالنسبة للشاشة واللوحة الخلفية، بالإضافة إلى جزيرة كاميرا مربعة الشكل مع شعار LEICA في المنتصف، ويتميز الهاتف بإطار من الألومنيوم أو إطار من التيتانيوم، وظهر زجاجي، ويتميز الهاتف بطبقة حماية قوية مصنوعة من زجاج Xiaomi Longjing Glass.
وبالمقارنة يتميز هاتف هواوي Huawei Mate 60 Pro Plus بتصميم أنيق وعصري مع شاشة OLED LTPO كبيرة مقاس 6.82 بوصة وزجاج Kunlun من الجيل الثاني، كما أنه يوفر ماسح ضوئي لبصمات الأصابع على الشاشة وهيكل مقاوم للماء والغبار بدرجة IP68.
الشاشة:
يتميز هاتف شاومي الجديد Xiaomi 14 Pro، بشاشة من نوع LTPO OLED بقياس 6.73 بوصة، وبدقة 1440 × 3200 بكسل، تدعم 12 بت ومعدل تحديث 120 هرتز، ومعدل سطوع يبلغ 3000 شمعة في المتر المربع، مما يجعلها توفر مرئيات نابضة بالحياة وحادة وغامرة.
وفيما يتعلق بالشاشة، يقدم هاتف هواوي Mate 60 Pro Plus شاشة من نوع OLED LTPO بقياس 6.82 بوصة وبدقة 1.5K ومعدل تحديث يتراوح بين 1 هرتز و120 هرتز. كما أنه يدعم ألوان 10 بت وسلسلة ألوان P3.
يعمل هاتف شاومي Xiaomi 14 Pro، بواسطة معالج كوالكوم الجديد Snapdragon 8 Gen 3، المبني على عملية TSMC البالغة 4 نانومتر، ويتم إقران المعالج إما بـ 12 جيجابايت أو 16 جيجابايت من ذاكرة الوصول العشوائي رام من نوع LPDDR5X، وبسعة 256 جيجابايت أو 512 جيجابايت أو 1 تيرابايت من مساحة التخزين الداخلية من نوع UFS 4.0، مما يمنح المستخدم أداء سلسا وسريع الاستجابة مع المهام اليومية والألعاب المعتدلة وتعدد المهام بكفاءة.
وبالمقارنة، يتم تشغيل هاتف Mate 60 Pro Plus بواسطة معالج هواوي من نوع Kirin 9000S، والذي يوفر أداءً ممتازا وكفاءة في استهلاك الطاقة، وإلى جانب المعالج ثماني النواة يعمل هاتف هواوي بنظام التشغيل الصيني HarmonyOS 4.0، والذي يعد بأداء قوي وخيارات تخصيص واسعة النطاق، ويقترن المعالج بذاكرة وصول عشوائي رام تبلغ سعتها 12 جيجابايت، وخيارات تخزين بسعة تخزين تبلغ 256 جيجابايت أو 512 جيجابايت أو 1 تيرابايت.
الكاميرا:
زودت شاومي هاتف Xiaomi 14 Pro، بمستشعر جديد يطلق عليه اسم "Light Nunter 900" مع عدسة Leica Summilux المخصصة، يضم الهاتف نظام كاميرا ثلاثي العدسات يتكون من مستشعرات 50 + 50 + 50 ميجابكسل، يعد هذا الإعداد بتقديم صور واضحة ونابضة بالحياة ومفصلة، مما يسمح للمستخدمين بالتقاط اللحظات بدقة ووضوح، إلى جانب كاميرا أمامية مميزة بدقة 32 ميجابكسل.
وفيما يتعلق بقدرات الكاميرا، يتميز هاتف Mate 60 Pro Plus بإعداد كاميرا خلفية متعددة الاستخدامات مع كاميرا أساسية بدقة 48 ميجابكسل، وكاميرا ذات زاوية واسعة للغاية بدقة 40 ميجابكسل، وكاميرا مقربة فائقة الدقة بدقة 48 ميجابكسل، كما يحتوي على كاميرا أمامية بدقة 13 ميجابكسل لصور السيلفي والتعرف على الوجه ثلاثي الأبعاد.
يحتوي هاتف شاومي Xiaomi 14 Pro، على بطارية تبلغ سعتها 4880 مللي أمبير وتدعم الشحن السلكي بقدرة 120 وات، واللاسلكي بقدرة 50 وات، وبالمقارنة تدوم البطارية لما يكفي لأكثر من يوم ونصف من الاستخدام المعتدل.
ومن ناحية أخرى، يأتي هاتف هواوي Mate 60 Pro Plus مزودًا ببطارية كبيرة بسعة 5000 مللي أمبير في الساعة تدعم الشحن السلكي بقوة 88 وات والشحن اللاسلكي بقدرة 50 وات والشحن اللاسلكي العكسي بقدرة 20 وات.
السعر:يباع هاتف شاومي Xiaomi 14 Pro في الصين، مقابل سعر يبدأ من 650 يورو (أي ما يعادل 21.150 جنيها مصريا)، للطراز بسعة 12 رام + 512 جيجابايت، يتميز هاتف بمواصفات عالية المستوى، تلبي احتياجات عشاق التكنولوجيا الذين يبحثون عن أحدث الميزات وأفضل أداء.
وبالمقارنة، يبلغ سعر هاتف هواوي Huawei Mate 60 Pro Plus حوالي 960 دولار (أي ما يعادل 29.543 جنيها مصريا)، مما يجعله هاتفًا ذكيًا رائدًا متطورًا يتمتع بميزات وأداء متميز، ويضم نظام كاميرا من أفضل الأنظمة المتاحة في الهواتف الذكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هواوي مقارنة مقارنة موبايلات شاومي شاومی Xiaomi 14 Pro یتمیز هاتف هاتف هواوی هاتف شاومی من نوع
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام المصري الأسبق لـعربي21: الكاميرا يجب أن ترافق البندقية.. والبعض خان فلسطين (شاهد)
أعادت حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة خلال العامين الماضيين تشكيل وعي الشعوب العربية والإسلامية، وخلقت تحولا غير مسبوق في الرأي العام العالمي تجاه القضية الفلسطينية، بعدما كشفت مشاهد الإبادة والدمار حجم الجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
وفي الوقت نفسه، وضعت هذه الحرب الإعلام العربي والدولي أمام اختبار تاريخي، فبرزت مؤسسات وطاقات إعلامية أدت دورا محوريا في فضح الرواية الإسرائيلية وكشف الزيف، فيما اختارت جهات أخرى الصمت أو الانحياز، لتصبح المعركة الإعلامية جزءا أصيلا من معركة الوجود على أرض فلسطين.
في لقاء خاص مع "عربي21"، قدم وزير الإعلام المصري الأسبق صلاح عبد المقصود قراءة معمقة لدور الإعلام في حرب غزة، وتحليلا لتأثيرها الواسع على وعي الشعوب العربية والعالمية، مؤكدا أن هذه الحرب أعادت تثبيت أن قضية فلسطين ليست مجرد ملف سياسي، بل قضية إنسانية ووجودية تحرك الضمير الحر في كل مكان.
وقال عبد المقصود إن ما جرى في غزة خلال الحرب الأخيرة كشف بوضوح حجم الانقسام داخل المنظومة الإعلامية العربية والدولية، مشيرا إلى أن "جزءا من الإعلام العربي، ومعه مراسلون دوليون أصحاب ضمائر حية، لعبوا دورا حاسما في كشف الحقيقة وفضح الزيف الصهيوني، خاصة الادعاءات التي روجها الاحتلال عن أن المجاهدين قتلوا الأطفال أو اعتقلوا النساء والشيوخ".
وأوضح بعد المقصود أن "الرواية الصهيونية سقطت لأن الإعلام الصادق فضحها بالصورة والحقائق"، مشددا على أن هذا الدور لم يكن بشكل عام، بل كان نتاج جزء من الإعلام العربي "بينما كان هناك أيضا إعلام عربي منبطح، موال للعدو، يطعن الفلسطينيين والمقاومين في ظهورهم ويبرر جرائم الاحتلال".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتحدث الوزير السابق بتأثر عن الدور الذي أداه الصحفيون في غزة خلال الحرب، قائلا: "أشدّ على أيدي زملائي الإعلاميين، وأترحم على زملاء الصحفيين والمصورين وأطقم العمل الذين ارتقت أرواحهم في غزة وهم يجاهدون بالكاميرا"، مؤكداً أن معركتهم لم تكن أقل قيمة من معركة المقاتلين في الميدان.
وأضاف عبد المقصود أن العديد من المؤسسات الإعلامية "أدت دورها الكامل، ولولاها لما عرف العالم حقيقة ما يجري في فلسطين"، وأضاف: "الحمد لله، هناك كتائب إعلامية أدت دورها، ودورها لا يقل عن المجاهدين في الميدان".
وأكد أن المعركة الإعلامية أصبحت جزءا أصيلا من معركة المقاومة نفسها، قائلا: "لا بد للكاميرا أن ترافق البندقية، ولا بد للقنوات التلفزيونية أن ترافق الخنادق والأنفاق، وإلا فلن نستطيع التغلب على هذا العدو الفاجر الذي يستخدم كل الوسائل ليقضي على مقاومتنا وعلى أهلنا في غزة والضفة والقدس".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
ودعا عبد المقصود إلى تكامل الجهود بين الإعلاميين والمثقفين والفنانين والكتّاب في دعم القضية، قائلا: "هذا واجبنا اليوم، ولا ينبغي أن نتأخر عنه، وإلا لحقنا العار في حياتنا وبعد موتنا".
قضية فلسطين تعيد الأمل وتفضح أوهام التسوية
وفي حديثه عن تأثير الحرب على وعي الشعوب، أكد الوزير الأسبق أن القضية الفلسطينية أثبتت أنها قضية كل عربي ومسلم، وكل إنسان يؤمن بالحرية والعدالة، لافتا إلى أن مشاهد غزة "حركت ضمير العالم".
وقال: "إذا كانت آلمتنا في بلادنا العربية والإسلامية، فقد آلمت أيضا أحرار العالم، وجدنا المظاهرات تتحرك في أوروبا وأمريكا، وتمنع من الخروج للأسف في بعض البلاد العربية".
وأشار إلى أن الحرب الأخيرة أعادت الأمل للشعوب بأن التحرير ممكن، قائلا: "طوفان الأقصى أذل العدو وأظهر أنه نمر من ورق، أثبت أن المقاومة هي الحل ولا يفل الحديد إلا الحديد. هذا عدو لا يعرف إلا لغة القوة".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
فشل المفاوضات ومأزق التطبيع
وفي تقييمه لمسار التسويات السياسية الممتد منذ عقود، قال عبد المقصود إن التجارب أثبتت بلا شك أن هذا الطريق لم يقدم أي نتيجة، مضيفا: "المفاوضات منذ زيارة السادات للقدس عام سبعة وسبعين، ثم كامب ديفيد، ثم مسار التطبيع، ثم الاتفاق الإبراهيمي… كل هذا لم يحقق إلا مزيداً من التوسع الصهيوني، والهيمنة على أرض فلسطين، وتهويد الحجر والشجر والمقدسات".
وختم قائلاً: "لا جدوى من وراء هذه المسارات هذا عدو لا يعرف إلا لغة القوة، ولا حل معه إلا بالمقاومة".