العثور على جثة مواطن عليها آثار تعذيب في مدينة إب(صورة)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
(عدن الغد) خاص:
عثر مواطنون في محافظة إب على جثمان مواطن توفي في ظروف غامضة، وسط مطالبات أسرته بفتح تحقيق عاجل في الحادث.
وقالت مصادر محلية، بأن مواطنين عثروا على جثمان "محمد مهيوب الزمر" توفي في ظل ظروف غامضة أثناء ما كان يعمل مشرفاً على مشروع رصف إحدى الطرقات في منطقة "الجعاشن" بمديرية ذي السفال.
وذكرت المصادر أن أسرة الضحية أودعت جثمانه في ثلاجة الموتى وطالبت بفتح تحقيق عاجل في الحادث، بعد أن تبين وجود آثار التعذيب على جسده، ما يشير إلى تعرضه للتعذيب حتى توفي.
وتشهد محافظة إب، الرازحة تحت سيطرة مليشيا الحوثي ، فوضى أمنية عارمة وانتشارا واسعا للجريمة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
إغلاق حديقة حيوان في باكستان بعد العثور على جثة رجل داخل قفص النمور
إسلام أباد
شهدت حديقة الحيوان بولاية البنجاب الباكستانية حادثة مأساوية دفعت السلطات إلى إغلاقها مؤقتًا، وذلك عقب العثور على جثة رجل مجهول داخل قفص النمور.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ميرور”، بدأت خيوط الحادثة تتكشف حين لاحظ أحد الموظفين أثناء جولة التنظيف أن أحد النمور يحمل حذاءً في فمه، ما أثار الشكوك وأدى إلى اكتشاف بقايا بشرية داخل القفص.
وأكد علي عثمان بخاري، مسؤول الحياة البرية بالولاية، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الرجل دخل القفص طواعية على الأرجح، مرجحًا فرضية الانتحار نتيجة اضطراب نفسي، إذ قال: “الشخص العاقل لا يقفز داخل قفص للنمور”، مشيرًا إلى وجود درج خلفي قد يكون استُخدم للوصول إلى داخل القفص.
وتشير المؤشرات إلى أن الهجوم وقع خلال ساعات الليل، وأن الضحية كان لا يزال على قيد الحياة عند تعرضه لهجوم مميت من قِبل النمور ولا تزال هويته مجهولة حتى الآن، في ظل عدم ظهور أي من أفراد أسرته.
في غضون ذلك، أكد المسؤول المحلي زهير أنور أن جميع موظفي الحديقة موجودون ولم يُسجل غياب أي منهم، في محاولة لنفي وجود شبهة جنائية من داخل الحديقة.
وتمت السيطرة مؤقتًا على النمور عبر نقلها إلى مساحة آمنة داخل القفص، لإتاحة المجال أمام المحققين لفحص مسرح الحادث.
الحادث أثار تساؤلات جديدة حول سلامة المنشآت الحيوانية في البلاد، في ظل سجل سابق من الحوادث المشابهة،فقد شهدت باكستان والهند في السنوات الماضية حالات وفاة داخل حدائق الحيوان، إما بسبب الإهمال أو ضعف التأمين، بما في ذلك مقتل مراهق في لاهور عام 2000 داخل قفص الأسود.
السلطات المحلية تعهدت بفتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث، ودراسة إمكانية تعيين حراس أمن إضافيين لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.