ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 13 ألفاً بينهم 5500 طفل.. وعملية إخراج الجرحى من القطاع “بطيئة”
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يمانيون|
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد الشهداء بلغ أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5,500 طفل، و3,500 امرأة.
وأكدت مصادر إعلامية في فلسطين المحتلة، اليوم الأحد، بارتقاء 10 شهداء من جراء قصف إسرائيلي لمنزل في منطقة جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وأشارت، إلى ارتقاء شهداء وسقوط إصابات في استهداف منزل في مخيم البريج وسط قطاع غزة، إضافة إلى عدد من الشهداء والإصابات من جراء استهداف مدرسة عمرو بن العاص في الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي مسجد الإحسان في النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب مراسل الميادين.
وذكرت، أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
بالتزامن، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة، اليوم الأحد، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المزيد من المجازر في مناطق من قطاع غزة، مضيفاً أن “المجازر ترتكب من أجل تحقيق حلم الاحتلال في التهجير القسري لسكان القطاع”.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة أن الاحتلال يرفع عدد الضحايا بشكل كبير بإخراج المستشفيات عن الخدمة، قائلاً إن الاحتلال حاصر مجمّع الشفاء الطبي لـ 9 أيام واعتلى القنّاصة أسطحه.
كذلك، أعلن القدرة أن الاحتلال اقتحم مجمّع الشفاء وحوّله إلى ثكنة عسكرية ودمّر أجهزته الطبية، مضيفاً أنه خرّب المجمّع الطبي من دون تقديم أدلة تدعم الحملة المسعورة التي شنّها عليه.
وقال إن الاحتلال طلب إخلاء مجمع الشفاء حيث كان يوجد فيه 5 آلاف نازح و650 جريحاً ومريضاً، موضحاً أنه أخرج من يستطيع الحركة، وأجلت الأمم المتحدة من لا يستطيعون الحركة وعددهم 191.
ولفت المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أنه بقي داخل مجمّع الشفاء 259 جريحاً لا يستطيعون الحركة، وسيتم ترتيب إخراجهم لاحقاً، موضحاً أن الوضع الصحي يتطلب مزيداً من المستشفيات الميدانية.
وأشار القدرة إلى أن العدد الكبير من النازحين في المستشفيات يعيق عملها، مناشداً: “نحتاج إلى تدخّل سريع من الأمم المتحدة لتقديم الرعاية الصحية للنازحين”.
هذا وأكد أن المضاعفات الصحية للجرحى في تزايد بسبب تكدّسهم بالمستشفيات، مشيراً إلى أن الحروق والجروح الغائرة تحتاج إلى قدرات طبية كاملة لإنقاذهم.
وذكر أن عملية إخراج الجرحى من قطاع غزة بطيئة وعدد من يستطيعون الخروج قليل جداً، مطالباً المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية بسرعة التدخّل لإنقاذ المستشفيات.
وطالب بإعطاء فرصة لسيارات الإسعاف للتحرك في القطاع لنجدة الجرحى.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن أكثر من 1,330 مجزرة ارتكبها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أن عدد المفقودين بلغ أكثر من 6 آلاف مفقود.
كما ارتفع عدد الإصابات إلى أكثر من 30 ألف إصابة، 75% منهم من الأطفال والنساء، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.
كذلك أكد المكتب الحكومي أن عدد المقارّ الحكومية المدمّرة بلغ 97 مقراً حكومياً، و262 مدرسة منها 65 مدرسة خرجت عن الخدمة. وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 83 مسجداً.
ويواصل الاحتلال استهدافه في مناطق متفرقة من القطاع، إذ قصف منزلاً في شارع الجلاء في مدينة غزة وسط ارتقاء عددٍ من الشهداء.
كما قصف منزلاً في منطقة القيزان جنوب غرب محافظة خان يونس ومنزلاً آخر شرقها، إضافة إلى منزل في مخيم النصيرات وسط القطاع.
واستهدفت طائرات الاحتلال محيط مقبرة بيت لاهيا شماليّ القطاع، وقصفت على نحو عشوائي المناطق السكنية في غزة، وتحديداً في اتجاه مستشفى المعمداني.
ودمّر الاحتلال 4 مساجد في غارات، فجر اليوم، شماليّ قطاع غزة، وهي مساجد الأمين محمد وحيفا والقسّام والخلفاء، وفق مراسل الميادين.
وأضافت المصادر الإعلامية من غزة، بشأن الأحوال الجويّة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، أنّ الأمطار قد تشكّل أزمة كبيرة للنازحين داخل القطاع، وكارثة إنسانية.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنّ أكثر من 1300 مجزرة ارتكبها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة.
وفي أحدث إحصاء للمكتب الإعلامي الحكومي، بلغ عدد الشهداء أكثر من 12300 شهيد، بينهم أكثر من 5 آلاف طفل و3300 امرأة، بينما زاد عدد الإصابات على 30 ألفاً، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وأكّد المكتب خروج 25 مستشفى و52 مركزاً صحياً عن الخدمة نتيجة استهداف “جيش” الاحتلال للمستشفيات، بصورة خاصة.
يأتي ذلك بعد أن أجبر الاحتلال المواطنين الفلسطينيين والمرضى والطواقم الطبية في مجمّع الشفاء الطبي على إخلائه قسراً، وحوّله إلى ثكنة عسكرية مغلقة.
وقالت وزارة الصحة في غزة إنّ الأطفال الخدّج لا يزالون في الحضانات داخل مستشفى الشفاء، ومعهم عشرات المرضى والمصابين.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، إجلاء 31 من الأطفال الخدّج من مستشفى الشفاء في غزة، وذلك بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).
وفي إطار استهداف الاحتلال للأطقم الطبية وفرق المنظمات العالمية الموجودة في غزّة، فقد أكّدت منظمة “أطباء بلا حدود” أنّ القوات الإسرائيلية أطلقت النار على قافلة موظفيها أثناء الانتقال إلى جنوب القطاع رغم التنسيق مع “الجيش” الإسرائيلي، ما أدّى إلى استشهاد أحد الموظفين وإصابة آخر.
ويدحض هذا الاستهداف الإسرائيلي المباشر أقوال الاحتلال التي تطالب سكّان القطاع بالتوجّه جنوباً زعماً أنه “أكثر أمناً من الشمال”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی الحکومی الاحتلال الإسرائیلی مجم ع الشفاء وزارة الصحة قطاع غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
“صحة الأعيان” تزور شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار
صراحة نيوز ـ زارت لجنة الصحة والبيئة والسكان في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور ياسين الحسبان، اليوم الاثنين، شركة دار الدواء للتنمية والاستثمار.
والتقت اللجنة مع رئيس مجلس إدارة الشركة أكرم جراب، ورئيسها التنفيذي الدكتور خالد حرب، وعدد من المدراء، كما نفذت جولة داخل مرافق مصنع الشركة ومختبرات البحث والتطوير، واطلعت على تقنيات التصنيع والتحليل، وأنظمة الرقابة وضمان الجودة.
وقال الحسبان، إن الزيارة جاءت انطلاقا من حرص اللجنة على التواصل المباشر مع مؤسسات القطاع الصحي والدوائي، والاطلاع على التحديات والفرص التي تواجه هذا القطاع الحيوي، لتحقيق الأمن الدوائي.
وأبدى استعداد اللجنة لدعم الشركات الوطنية الرائدة، من خلال تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية، ومتابعة القضايا ذات الصلة على المستويات التشريعية والرقابية، بما يضمن استمرارية النمو والتطور في قطاع الصناعات الدوائية.
وأشاد الحسبان بحضور “دار الدواء” المتميز على مستوى الأسواق العربية والإقليمية، مؤكدا أن تميزها يعكس كفاءة الكوادر الأردنية، والقدرة على المنافسة عالميا في قطاع حساس واستراتيجي كقطاع الدواء.
ولفت إلى أن الأردن كان من أوائل الدول في الإقليم التي أسست قاعدة قوية للصناعات الدوائية والقطاع الطبي بشكل عام، وهو ما يشكل إرثا وطنيا يجب المحافظة عليه وتطويره، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات وتحديات صحية واقتصادية متسارعة.
من جهته، قال جراب، إن مثل هذه الزيارات تجسد دورا هاما في التعاون ما بين القطاع الخاص والقطاع العام، لافتا إلى أهمية استمرار مثل هذه الزيارات للوقوف على أهم تحديات القطاع.
بدوره، قدم حرب عرضا شاملا حول نشأة الشركة وتطورها، موضحا أنها تأسست عام 1975 كواحدة من أولى الشركات الأردنية المصنعة للأدوية، وأنها تقع على أرض تمتد مساحتها إلى 106 ألاف متر مربع.
وأشار إلى أن الشركة توسعت على المستوى الإقليمي، حيث تمتلك اليوم 7 مصانع، 4 منها في الأردن و3 في الجزائر، إضافة إلى فرع في المملكة العربية السعودية، مبينا أنه تم مؤخرا الحصول على رخصة إنشاء مصنع لإنتاج الأدوية في السوق السعودي.
وأكد حرب أن “دار الدواء” حازت على أكثر من 16 اعتمادا محليا ودوليا، لافتا إلى أن ذلك يؤكد التزام الشركة بأعلى معايير الجودة والتصنيع الدوائي.
وبين أن صادرات الشركة بلغت في العام الماضي حوالي 87 مليون دينار، وتسهم بنسبة 11 بالمئة من حجم التشغيل في قطاع الصناعات الدوائية الأردنية، كما توفر فرص عمل لما يزيد على ألف موظف ومهندس وفني