بايدن: لا أستطيع التنبؤ بتوقيت إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه في وضع غير قادر فيه على التنبؤ بموعد إخراج المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقال بايدن: "ليس باستطاعتي أن أخبرك بهذا الأمر"، وذلك خلال محادثة قصيرة جرت من ساحة البيت الأبيض مع قاعدة "نورفولك" البحرية عندما طُلب منه تحديد جدول زمني للإفراج عن المزيد من الرهائن.
ويوم أمس، كتبت صحيفة "واشنطن بوست" أن إسرائيل وفلسطين على وشك إبرام اتفاق بشأن وقف الأعمال القتالية لمدة 5 أيام وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وفي وقت لاحق، نفى المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، أدريان واتسون، هذه المعلومات.
وفي السياق ذاته، قال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون فاينر، اليوم الأحد، إن المفاوضين من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزّة أصبحوا أقرب إلى الاتفاق "أكثر من أي وقت مضى".
ويوم أمس، أكد الصحفي الأمريكي سيمور هيرش، نقلا عن مصادره الخاصة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض صفقة الرهائن مع حركة "حماس" الفلسطينية التي وافقت عليها الولايات المتحدة.
وكتب هيرش: "تضمن الطلب الأمريكي إطلاق سراح 71 رهينة. وتم التوصل إلى اتفاق حول هذا الأمر، لكن "حماس" أصرت أيضا على وقف الحرب لمدة خمسة أيام، وقد رفض نتنياهو ذلك على الفور".
إقرأ المزيدمن جهته، أعلن البيت الأبيض الجمعة الماضية أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أثار مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الحاجة الملحّة للإفراج عن كل الرهائن الذين احتجزتهم "حماس".
وتقود قطر وساطة بين إسرائيل و"حماس" في ملف الرهائن الذين اختطفتهم الحركة خلال هجومها في 7 أكتوبر الماضي.
وكان بايدن قد أبدى الأربعاء "تفاؤلا معتدلا" بإمكان توصل إسرائيل و"حماس" لاتفاق حول إطلاق سراح قسم من الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري، قد أعلن أن لدى "حماس" 230 أسيرا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام واشنطن إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي: ما يحدث يعيد تشكيل خريطة المنطقة.. ومصر ترفض إطلاق يد إسرائيل
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن التطورات التي شهدتها الساعات الماضية تدفعنا إلى إعادة النظر في منظومة الأمن القومي العربي، ومراجعة الكثير من المواقف والسياسات بعيدًا عن الأيديولوجيات.
وأضاف «الديهي» خلال مداخلة هاتفيه مع الإعلامي مصطفى بكري مقدم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الدور المصري يستند إلى مجموعة من الثوابت، أهمها أن أصوات المدافع لا تحل الأزمات، وأن الحوار والمفاوضات هما السبيل الوحيد لتفادي التصعيد، مؤكدًا أن مصر ترى أن أي ضربة عسكرية لإيران ستؤدي إلى امتداد النيران في المنطقة دون توقف.
وأوضح «الديهي» أن مصر تنظر إلى إيران كقوة إقليمية ذات ثقل عسكري وتاريخي، وأن توازن المنطقة يتعرض لاختلال خطير في حال تم إطلاق يد إسرائيل بلا ضوابط، وهو ما عبّرت عنه وزارة الخارجية المصرية بوضوح.
وأشار إلى أن مصر لا تشجع أي طرف على الحرب، لكنها أيضًا لا تقف مكتوفة الأيدي، كاشفًا عن وجود مباحثات مصرية-إيرانية خلال الفترة الماضية، في إطار محاولة القاهرة احتواء الأزمات مبكرًا.
ونوه الإعلامي إلى أن هناك مسعى إسرائيليًا بدأ قبل نحو عامين لتقليم أظافر النفوذ الإيراني في المنطقة، من خلال استهداف أذرعها مثل حزب الله، وحماس وجماعة الحوثي، وصولًا إلى إيران نفسها، مضيفا أن إسرائيل تسعى للانفراد بالمشهد بدعم أمريكي، في ظل تراجع الدور الأوروبي، وانشغال روسيا والصين بأولويات أخرى.
واختتم «الديهي» حديثه قائلاً إن ما يحدث اليوم هو بمثابة نسخة ثانية من اتفاقية سايكس بيكو، يتم خلالها محو بعض الدول من الخريطة، وتصفية أخرى عبر استهداف قادتها ونظمها السياسية.
اقرأ أيضاًعاجل | مصطفى بكري يكشف موعد انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة
«مصطفى بكري»: المؤامرات الخارجية لن تنجح بفضل جيش مصر الوطني.. فيديو
«مصطفى بكري»: مصر لا تمانع من مرور قافلة الصمود لمساعدة الفلسطينيين ولكن يجب التنسيق أولا