يوم الطفل العالمي..أطفال غزة يشهدوا حرب قاسية بلا رحمة" الاحتلال يقتل الطفولة"
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يشهد الأطفال في غزة يوميًا مشاهد مأساوية ويعيشون قصصًا مرعبة، حيث أصبح الآلاف منهم يعيشون دون عائلة، ويتعرض آخرون للعيش تحت الركام لساعات حتى الموت.
ويتعرضون لرفض من المنظمات الدولية في ظل الحصار الذي فرض منذ ما يقرب من شهرين على المدنيين، مما يحرمهم من أساسيات الحياة.
و تجاهلت حكومة الاحتلال الإسرائيلي دعوات المجتمع الدولي واستغاثات المنظمات الإنسانية، وذلك في إطار التصعيد الحالي.
ضمن مبادئ حقوق الطفل يأتي الأمان كأولوية، مع تأكيد على عدم إشراكهم في أي نزاعات مسلحة، وفقًا للقانون الدولي.
يُنص على أن حقوق الأطفال تتطلب حماية خاصة في زمن السلم والحرب على حد سواء. ويُحظر بموجب القانون استهدافهم في حالات النزاعات المسلحة والهجمات المباشرة، بما في ذلك الأماكن ذات التواجد الكبير للأطفال كالمدارس والمستشفيات.
اقرأ ايضًا..يوم الطفل العالمي.. أطفال فلسطين ليس كباقي صغار العالمحقوق الطفل في الحماية الكاملة أثنا الحروبيحق للأطفال الحصول على حماية كاملة خلال الحروب وضمان سلامتهم، وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل التي أصدرتها الأمم المتحدة، وتكفل هذه الاتفاقية للأطفال حقوقًا مثل الحصول على الغذاء الكافي والماء والخدمات الصحية المناسبة.
لجنة الصليب الأحمر توضح مخاطر الحروب على الأطفالاكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن الحرب تعرض الأطفال لمجموعة واسعة من المخاطر، بعضها يصعب تصوره ومن بين أبرز هذه المخاطر تأتي الأهوال كالتيتم والموت والإصابة بالجروح والنزوح والانفصال عن الأسرة.
إلى جانب فقدان الفرص للحصول على الرعاية الصحية، الأمر الذي قد يؤدي إما إلى الموت مباشرة أو يترك آثارًا طويلة المدى بعد الإصابة، حتى في حالة الجروح البسيطة أو المرض الذي لم يتم علاجه أو تعذرت مداواته.
اقرأ أيضًا..يوم الطفل العالمي.. "جحيم على الأرض "هكذا تصف حكايات الأطفال في غزة الذين تأثرت حياتهم بشكل مدمر جرّاء الحروبقوانين حماية الطفلفي زمن الحرب، يكون حماية الأطفال أمرًا يُكرَّسه القانون الدولي الإنساني، الذي يُلزِم الدول والجماعات المسلحة غير الحكومية بالامتثال له.
ويتأسس هذا المبدأ على نص اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكوليها الإضافيين لعام 1977، اللذين يلزمان أطراف النزاع بالالتزام بقوانين النزاع المسلح وحقوق الطفل.
ويُشدد على ضرورة تجنُّب القتال في مناطق سكنية وعلى عدم انتهاك حقوق السكان المدنيين ويُعتبر من الضروري مساءلة الأفراد الذين لا يحترمون القانون الدولي.
وعلى الرغم من جميع الحقوق التي تُكفَّل للأطفال وفقًا للقوانين الدولية، فإن الحرب في فلسطين شهدت واقعًا مختلفًا، حيث استُهدِفَت الأطفال ليلًا وهم نيام، مما يثير الرعب بينهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأطفال غزة قطاع غزة حماية الطفل الطفل حقوق الطفل الاحتلال الاسرائيلي حقوق الاطفال الحرب القوانين المنظمات الإنسانية الاحتلال يقتل حقوق الطفل حقوق ا
إقرأ أيضاً:
أفكار هدايا عيد الأضحى للأطفال 2025
نشهد أول أيام عيد الأضحى المبارك، أجواءً مليئة بالبهجة والسعادة مع العائلة والأصدقاء، وبالتأكيد للأطفال النصيب الأكبر.
ويعتبر تقديم هدايا للأطفال من الأمور الممتعة والمثيرة، لما لها من قيمة معنوية ومادية فهي تعبير عن الحب والاهتمام بالطفل وتساعده على الترفيه والتعلم في نفس الوقت.
أفكار هدايا عيد الأضحى للأطفال 2025وهناك العديد من الهدايا الممتعة والمناسبة للأطفال بمناسبة عيد الأضحى، وفيما يلي بعض الأفكار التي قد تكون مفيدة:
1. أدوات رسمسيقدر الأطفال محبي الفن مجموعة ألوان لتلوين أشكال لها علاقة بعيد الأضحى، كأن يلونوا على قطع خشبية على شكل قمر، ونجمة، وفانوس، وغيرها من الأشكال.
يفضل الأطفال قطع الحلويات والشوكولاتة، إذ يعتبرونها وجبتهم المفضلة اليومية، وسيكون من الجميع وضعها في أكياس لطيفة مخصصة للعيد، كأن تكون مزينة برسومات على شكل خروف أو فانوس أو غيرها من الأشكال المتعلقة بالعيد.
في حال وصل طفلك إلى سن بدأ فيه تأدية فريضة الصلاة، فالهدية المناسبة له سجادة صلاة بألوان ونقوشات مبهرة، وقد تضيف إليها تطريزات باسمه؛ من أجل تشجيعه على الصلاة.
تعتبر هذه الهدية المفضلة للجيل الحال، وعلى وجه الخصوص الأولاد؛ لذلك احرص على شراء ساعة مقاومة للماء وتتمتع بخاصية الضوء الليلي، ويمكنك العثور على واحدة عالية الجودة بأقل من 20 دولارًا.
يعد امتلاك علبة تحوي على أدوات الخياطة والكروشيه والتطريز من الهدايا المميزة للفتيات، فهن يفضلن الإبداع بصنع الإكسسوارات وتصميم الملابس والأزياء.
تعتبر الأواني والاكواب الخزفية هدية رائعة للأطفال، ورغم أن الأمر يبدو غريبًا، إلَّا أنهم يحبونها كثيرًا، خاصة إذا كانت تحمل اسمهم أو مقولة لطيفة تعبر عنهم، أو طبعت صورتهم عليها.
ويعتقد أن الأطفال يعشقون هذه الهدية لأنها تجعلهم يشعرون بأنهم أكثر شبهاً بالبالغين لحصولهم على فنجان وكوستر مخصص لهم لشرب ما يحلو لهم.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن