النائب عمرو هندى: السيسى يقود تحركات دولية لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين بغزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، يقود جهود مكثفة على الصعيدين الدولي والإقليمي لوقف إطلاق النار فى غزة، ووقف حرب الإبادة التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، إضافة للدور الإنساني الذى لم يتوقف على مدار الأيام الماضية لدعم الأشقاء.
زراعة النواب تناقش طلب إحاطة بشأن مشروعات النفع العام بالبحيرة مجلس النواب يوافق من حيث المبدأ على مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء
وأوضح عضو مجلس النواب، أن الأيام القليلة الماضية شهدت عدد من اللقاءات للقيادة السياسية والاتصالات بمختلف القادة على مستوى العالم لبحث الأوضاع وضرورة وقف إطلاق النار، بداية من استقبال الرئيس السيسى، لـ"أورسولا فون ديرلاين" رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبى، حيث شدد الرئيس على رفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين، سواء بالنزوح داخلياً أو بالتهجير خارج أراضيهم لاسيما إلى الأراضي المصرية في سيناء.
وتابع هندى:" إن الرئيس السيسى أكد أيضا على موقف مصر بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين الذين يتعرضون لمعاناة إنسانية هائلة، وضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته وتنفيذ قراري مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن غزة".
وأشار النائب عمرو هندى، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك في إطار التشاور المستمر بين الجانبين المصري والفرنسي بشأن التصعيد في قطاع غزة، حيث تبادل الرئيسان وجهات النظر بشأن التطورات الأخيرة، إضافة إلى تلقى اتصال من نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية، تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، والجهود المصرية للدفع تجاه وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
وأكد عضو مجلس النواب، ان القيادة السياسية حريصة كل الحرص على وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته، والبحث عن حلول عاجلة لوقف إطلاق النار، وهذا ما يعكس دور مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية وأن مصر قيادة وشعبا تدعم وتساند القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي وقف إطلاق النار غزة وقف حرب الابادة الشعب الفلسطيني إطلاق النار مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط وترامب يتحدث عن اتفاق وشيك بغزة
تظاهر عشرات الإسرائيليين صباح اليوم السبت أمام منزل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ومنزل رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست يولي أدلشتاين، بمدينة هرتسيليا، داعين إلى تسريع المفاوضات لعقد صفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ورفع المتظاهرون صور الأسرى وطالبوا هرتسوغ وأدلشتاين بالضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– لإبرام صفقة تبادل.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة إن نتنياهو يعمل ضد المحتجزين وإرادة الشعب، وأكدوا أنهم لن يسمحوا باستمرار ذلك ودعوا للخروج إلى الشارع للمطالبة بإعادة الجميع عبر صفقة، وإنهاء الحرب.
كما قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إن مقترح الصفقة جاهز وإن الأسرى "يذبلون لكن نتنياهو وحكومته يرفضون ويعرقلون".
من ناحيتها، قالت القناة 13 الإسرائيلية إن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومبعوثه "لشؤون الرهائن" آدم بولر وعدا عائلات الأسرى أنه إذا لم يتم التوصل إلى صفقة فسيطلبان معلومات عنهم مقابل مساعدات.
وكانت وكالة رويترز نقلت فجر اليوم السبت عن الرئيس الأميركي قوله إنه يعتقد أن حماس وإسرائيل تريدان الخروج من الفوضى، بعدما أكد قبل ذلك الاقتراب من التوصل إلى اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
إعلانوأعلن ترامب من مكتبه في البيت الأبيض مساء أمس الجمعة أن "حماس وإسرائيل قريبتان جدا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وسنخبركم بذلك خلال اليوم أو ربما غدا، لدينا فرصة لذلك".
وكانت الحكومة الإسرائيلية وافقت أول أمس الخميس على مقترح ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة، ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بأنه الأكثر انحيازا إلى إسرائيل من المقترحات السابقة.
من جهتها، قالت حماس في بيان إنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء (مصر وقطر).
مقترح ويتكوفوحصلت الجزيرة نت أول أمس الخميس على معلومات عن المقترح الأميركي الجديد، وأبرز ما فيه وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، ويضمن ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.
كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء وجثث 18 أسيرا، من قائمة "الـ58 محتجزا" المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع.
وسيطلق نصف الأسرى الأحياء وجثث المتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق، أما النصف المتبقي من المحتجزين (5 أحياء و9 متوفين) فسيطلق سراحهم في اليوم السابع.
ومقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء ووفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير/كانون الثاني 2025 بشأن تبادل الأسرى ستفرج إسرائيل عن 180 أسيرا محكوما عليه بالسجن المؤبد و1111 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ومقابل تسليم رفات 18 محتجزا إسرائيليا ستفرج إسرائيل عن 180 غزيا متوفى.
ويتضمن المقترح أيضا وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ.
كذلك سترسل المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار، وسيُحترم أي اتفاق يتوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق، وستوزع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
إعلانوفي اليوم الأول لتطبيق الاتفاق -وفق ما رشح عن المقترح- ستبدأ المفاوضات تحت رعاية الوسطاء الضامنين بشأن الترتيبات اللازمة لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.