موقع 24:
2025-07-28@19:48:22 GMT

كيف سيبدو شكل الهجوم الإسرائيلي في جنوب غزة؟

تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT

كيف سيبدو شكل الهجوم الإسرائيلي في جنوب غزة؟

تحول إسرائيل تركيز حملتها العسكرية إلى جنوب قطاع غزة، حيث من المرجح أن تواجه أصعب مرحلة في الحرب المستمرة منذ ستة أسابيع، في ظل استمرار جهودها لسحق حماس واستعادة الرهائن وسط أزمة إنسانية متفاقمة.

ما سنفعله هو إخلاء محلي لفترة قصيرة من الزمن


ونجحت القوات الإسرائيلية إلى حد كبير في السيطرة على شمال غزة.

لكنها لم تدمر سوى جزئيًا قدرات حماس العسكرية ولم تأسر أو تقتل العديد من كبار قادتها، كما يقول ضباط ومحللون إسرائيليون كبار.
وأشار القادة الإسرائيليون إلى التحول نحو الجنوب في الأيام الأخيرة، مما يشير بحسب "وول ستريت جورنال" إلى أن العديد من مقاتلي حماس فروا إلى هناك مع دخول القوات الإسرائيلية، وأن بعض القادة يختبئون في بلدات ذات كثافة سكانية عالية، أو في أنفاق تحت الأرض، تعرضت لغارات جوية أقل وقتالاً أقل من مدينة غزة شمالاً.
ويكاد يكون من المؤكد أن حماس سوف تثبت أنها خصم أكثر تصميماً في الجنوب، حيث لن يكون أمام المسلحين إلا القليل من الخيارات المتبقية غير ا

لقتال. ويقول ضباط إسرائيليون سابقون إن الرهائن هم أفضل وسيلة ضغط يمتلكها قادة حماس للبقاء على قيد الحياة في ظل التحول الإسرائيلي نحو الجنوب، حيث يسعى المسلحون إلى وقف القتال، على الأقل مؤقتًا.

الأمر سيكون معقداً

ويقول مسؤولون وقادة إسرائيليون إن خطة إسرائيل لمهاجمة حماس في الجنوب قد تشبه تقدمها في الشمال، لكن الأمر سيكون معقداً بسبب العدد الكبير من المدنيين المكتظين في المنطقة.

The Israeli military is preparing to take its hunt for Palestinian militants to Gaza’s crowded south, where Hamas will almost certainly prove to be a more determined adversary https://t.co/urrclc8hXY https://t.co/urrclc8hXY

— The Wall Street Journal (@WSJ) November 20, 2023


وقال الأدميرال دانيال هاغاري، كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي، يوم الجمعة: "نحن مصممون على مواصلة المضي قدمًا... وهذا سيحدث أينما تتواجد حماس، وهو أيضًا في جنوب قطاع غزة".
ويفيد مسؤولون أمريكيون أنهم يحثون إسرائيل على تأخير عملياتها المتصاعدة في الجنوب حتى تفكر في خطط لحماية المدنيين الذين فروا إلى هناك بأعداد كبيرة هربا من القتال في الشمال.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جوناثان فاينر، يوم الأحد لبرنامج Face the Nation على شبكة سي بي أس: "نعتقد أن عملياتهم لا ينبغي أن تمضي قدمًا حتى يتم أخذ هؤلاء الأشخاص – هؤلاء المدنيين الإضافيين – في الاعتبار في تخطيطهم العسكري...سوف ننقل ذلك إليهم مباشرة وقد فعلاً ذلك أصلاً".
وأضاف أنه يتعين على إسرائيل تضييق "منطقة القتال الفعلي، وتوضيح الأماكن التي يمكن للمدنيين اللجوء إليها هربا من القتال" في الجنوب.

"Israel’s military estimated Friday it had killed around 1,000 Hamas fighters, a small portion of the force of more than 30,000 that it said were in the group’s ranks before the war."https://t.co/Y56ShalToV

— Steve Lookner (@lookner) November 20, 2023


ويعتبر مسؤولون إسرائيليون إنه ليس أمامهم خيار سوى غزو جنوب ووسط قطاع غزة لتحقيق هدف الحكومة الإسرائيلية المتمثل في إزاحة حماس من السلطة ردا على هجوم 7 أكتوبر.

تضاؤل الإمدادات الغذائية

ويعيش جميع سكان غزة البالغ عددهم نحو مليوني شخص تقريبا في المدارس ومخيمات اللاجئين والمنازل في الجنوب. ومنذ أن فرضت إسرائيل حصاراً كاملاً على القطاع في أكتوبر، تزايد اليأس بين المدنيين، مع تضاؤل الإمدادات الغذائية، ونقص المياه النظيفة، وانعدام الكهرباء، وفاضت مياه الصرف الصحي في الشوارع. ولن يؤدي ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين، مع مقتل أكثر من 12,000 شخص وفقاً للسلطات الصحية في غزة التي تديرها حماس، إلا إلى زيادة الضغوط الدولية لوقف القتال.
ويقول محللون ومسؤولون أمنيون إسرائيليون إن أحد أهداف إسرائيل في الجنوب سيكون إغلاق الحدود مع مصر، بما في ذلك الأنفاق تحتها، لمنع حماس من جلب المزيد من الأسلحة لإطالة أمد القتال ومنع قادتها من الفرار من غزة إذا استمر قتال المجموعة.
وقال ميري آيسين، النائب السابق لرئيس هيئة الاستخبارات القتالية في الجيش الإسرائيلي: "سيعيش الجزء الأكبر من قادة حماس الرئيسيين في وسط وجنوب غزة".
أهم أهداف إسرائيل هي يحيى السنوار، أبرز قادة حماس في غزة، ومحمد ضيف، القائد العسكري لحماس الذي اتهمته إسرائيل بتنسيق هجمات 7 أكتوبر.


المواصي

وأسقطت الطائرات الحربية الإسرائيلية في الأيام الأخيرة مناشير في جنوب غزة تشجع السكان على الفرار إلى منطقة أصغر تسمى المواصي، وهي عبارة عن شريط من الأراضي الزراعية يبلغ عرضه حوالي نصف ميل وطوله 9 أميال على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط. وتقول إسرائيل إنها تريد إقامة "منطقة إنسانية" آمنة في المنطقة، في حين يرى مسؤولون في الأمم المتحدة إن الفكرة غير قابلة للتنفيذ.
ويعترف بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين بأنه سيكون من المستحيل حشد مليوني شخص من سكان غزة في المواصي، وهي بحجم مطار لوس أنجلس الدولي. ومع ذلك، يؤكد المسؤولون الإسرائيليون إن العملية في الجنوب ستتطلب تهجير المدنيين الفلسطينيين من البلدات والأحياء الفردية.
وقال الميجور جنرال الاحتياطي تامير هايمان، المدير الإداري للمعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي: "ما سنفعله هو إخلاء محلي لفترة قصيرة من الزمن... في وقت لاحق عندما ننسحب، سنعيدهم. الأمر معقد جدا. أعرف كيف يبدو الأمر وأعرف كيف سيبدو، لكن ليس لدينا بديل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی الجنوب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن سقوط صاروخ في غلاف غزة وتوسيع القتال بخان يونس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سقوط صاروخ أُطلق من جنوبي قطاع غزة في منطقة مفتوحة بمستوطنة كيسوفيم المحاذية للقطاع، في الوقت الذي يتوسّع فيه القتال بخان يونس.

وقال الجيش، في بيان نشره بحسابه على "إكس"، إنه في أعقاب إنذار تم تفعيله في كيسوفيم، رصد إطلاق صاروخ واحد من جنوب قطاع غزة وسقط في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات.

من جانبها، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الصاروخ أُطلق من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وحتى الساعة، لم تعلن أي من الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ.

وتزامنا مع استمرار القتال في مناطق عدة بقطاع غزة، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته توسع القتال في مدينة خان يونس.

وأواخر شهر يونيو/حزيران الماضي أعلن الجيش الإسرائيلي السماح لسكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة بالعودة إلى منازلهم لأول مرة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعوى أنه لم تعد هناك موانع أمنية.

لكن الفصائل الفلسطينية في غزة واصلت إطلاق صواريخها تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

وفي 6 يوليو/تموز الجاري، كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف أن 78% من سكان المستوطنات المحاذية لقطاع غزة عبّروا عن عدم شعورهم بأي قدر من الأمان بالمنطقة، في ظل استمرار التوترات الأمنية.

وقال 93% منهم إن السياسات الأمنية الإسرائيلية الحالية لا تقضي على التهديدات القادمة من القطاع، في حين أكد 30.4% من سكان المستوطنات المحاذية للقطاع أنهم يفكرون بترك المنطقة أو يخططون للهجرة منها بسبب تدهور الوضع الأمني.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

إعلان

وخلفت الإبادة، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • جنود إسرائيليون يرفضون العودة للقتال في غزة
  • في رسالة نادرة.. «حاخامات» من العالم يطالبون إسرائيل بوقف تجويع المدنيين في غزة
  • مئات الحاخامات اليهود يطالبون إسرائيل بوقف التجويع وقتل المدنيين
  • تحليق مكثف للطيران المسيّر الإسرائيلي في أجواء الجنوب
  • جنوب لبنان.. الاعتداءات الاسرائيلية مستمرة
  • لن نواصل القتال.. تمرد في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • بـصاروخين.. غارة تستهدف دبعال في الجنوب
  • مسئولون إسرائيليون: لا دليل على قيام حماس بسرقة مساعدات الأمم المتحدة
  • إسرائيل تعلن سقوط صاروخ في غلاف غزة وتوسيع القتال بخان يونس
  • إقتراح أميركي بانشاء منطقة أمنية في الجنوب