الصحفي معتز عزايزة: تلقيت تهديدات من الاحتلال وعرض الحياة الطيبة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
عزايزة: لن أترك شريطي الجميل خلفي أبدًا
قال الصحفي والناشط الصحفي معتز عزايزة، إنه تلقى العديد من التهديدات والعروض من الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف عن كشف جرائمهم ونقل صورة الحرب في قطاع غزة، ومعاناة أهالي القطاع، ومغادرة غزة والاستسلام، مقابل الحصول على حياة طيبة.
اقرأ أيضاً : حمدان: تصاعد وتيرة مجازر الاحتلال في الأيام الأخيرة بهدف تهجير الفلسطنيين
وأضاف عزايزة أنه "لن أترك شريطي الجميل خلفي أبدًا، مشيرا إلى أنه إذ رحل، فهناك من يواصل إظهار الحقائق للعالم، بخصوص الحرب على القطاع الذي لا يزال يسجل مجازر وحشية بحق الفلسطينيين.
ويعد عزايزة، صحفيا وناشطا فلسطينيا، ينقل صورة الأحداث المأساوية عبر منصات مختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يصور الدمار والعائلات المنكوبة جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
استهداف عيون الحقيقةوفي وقت سابق تداول ناشطون مقطع فيديو لآخر ظهور للصحفي حسونة سليم، قبل استشهاده في غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على غزة.
وقال حسونة عبر رسالته التي وثقها خلال مقطع فيديو: "انا طالع هذا الفيديو ومش عارف اذا ممكن اطلع كمان فيديو.. احنا صحفيي غزة معرضين للاستهداف".
وطالب حسونة في مقطع الفيديو الدول العربية والإسلامية لإنقاذ غزة من الإبادة الجماعية التي تتعرض لها من الاحتلال الإسرائيلي".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الحرب في غزة تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
حذر المهندس عصام البرعي، خبير أمن المعلومات، من مخاطر استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنها باتت قادرة على إنتاج صور وأصوات تبدو واقعية للغاية، لدرجة أن المستخدم قد يصدق أنها حقيقية، مؤكدًا أن هذه التقنيات أصبحت تهدد الخصوصية بشكل كبير.
وأضاف عصام البرعي، خلال لقائه مع حياة مقطوف وسارة مجدي ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن أدوات الذكاء الاصطناعي باتت تجمع وتحلل كميات هائلة من البيانات الشخصية بسرعة كبيرة، ما يجعل الخصوصية الرقمية في خطر دائم، مؤكدًا أن التكنولوجيا أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله، ولكن من الضروري معرفة كيفية حماية النفس منها.
وتابع: هذه الأدوات لديها القدرة على تحليل سلوك المستخدم وتحديد نقاط ضعفه النفسية وقدرته على اتخاذ القرارات، ما يجعلها قادرة على جمع تفاصيل دقيقة عن حياته اليومية، مثل المشكلات العائلية أو العملية، وحتى تقديم حلول أو اقتراحات للتصرف.
خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصيةوأشار عصام البرعي إلى، أن هذه البيانات غالبًا ما تستخدم لاحقًا من قبل شركات الإعلانات أو لأغراض توجيهية في الانتخابات أو الترويج لمحتوى محدد، محذرًا من خطورة السماح لهذه التطبيقات بالوصول إلى المعلومات الشخصية دون وعي المستخدم.