حاول يائير لابيد، نجل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، تبرئة والده من الفشل الذي ادى الى تنفيذ حماس لعملية طوفان الاقصى والتي قتل فيها نحو 1400 اسرائيل واسر المئات من الجنود والمستوطنين 

وقال يائير ان من يتحمل مسؤولية الفشل الاجهزة الامنية الاسرائيلي جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بالاضافة الى الجيش الإسرائيلي والمحكمة العليا الإسرائيلية، وهؤلاء جميعهم يتحملون مسؤولية "الإخفاقات التي أدت إلى هجوم حماس في 7 أكتوبر".

موقف يائير وتحركه جاء بعد 45 يوما من العملية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام في مستوطنات اسرائيلية بغلاف غزة،حيث تراشق القادةالاسرائيليين الاتهامات وحاول كل منهم تحميل الاخر المسؤولية ونفيها عنه، ومنهم نتنياهو نفسه الذي اتهم في تغريده حذفها فيما بعد وثبتها نجله نفسه بعد مشاركتها، قال نتنياهو ان الاجهزة الامنية الاسرائيلية مسؤولة عن تنفيذ حماس العملية ضد الاسرائيليين 

يائير ادعى ان براءة والده رئيس الحكومة الاسرائيلية ثابته وان المحكمة العليا غيرت الترتيبات الأمنية وتعليمات إطلاق النار على حدود قطاع غزة بالتالي هي من يتحمل المسؤولية 

ونشر يائير فيديو على صفحته في تليغرام ظهر فيه ايضا محامي من منتدى "كوهيلت" السياسي، و"هو مركز أبحاث محافظ شكلت أفكاره الأساس الأيديولوجي لبرنامج الإصلاح القضائي المثير للجدل، الذي أطلقته الحكومة الإسرائيلية في يناير الماضي"

الى جانب هذا الدليل قدم معلومة منشورة في الاعلام العبري يوم 2 أكتوبر جاء فيها: "الرسالة التي أرسلها الشاباك والجيش الإسرائيلي إلى المستوى السياسي: من أجل الحفاظ على السلام في قطاع غزة – العمليات الاقتصادية لأن غزة يجب أن تستمر".

وفاجات المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال يوم السابع من اكتوبر الماضي بهجوم شامل على مستوطنات غلاف غزة اسفرت عن مقتل واصابة المئات من المستوطنين والجنود الاسرائيليين وتم انهاء العملية الرئيسية خلال 6 ساعات، قبل ان تتحرك القوات الاسرائيلية للدفاع عن المستوطنين، وردت قوات الاحتلال بشكل عنيف وقصف متواصل على قطاع غزة اسفر عن استشهاد 13 الف فلسطيني على واصابة عشرات الالاف من الجرحى وتهجير مئات الالاف من منازلهم 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي

وصف الصحفي نحميا شتراسلر الوضع في إسرائيل بأنه مختل بطريقة خطط لها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل إثارة الكثير من الأحداث والتعليقات والاتهامات حتى لا يميز أحد بين الصواب والخطأ، والخير والشر، والفشل والنجاح.

ونصح الكاتب -في مقال له بصحيفة هآرتس- بعدم متابعة المواقع الإخبارية خلال النهار وإلا سيصاب المتابع بالدوار، لأنه سيتفاجأ بأحداث عام كامل في يوم واحد، حيث عملية الجيش الإسرائيلي الموسعة في غزة، ومقاطعات عالمية، ورحلات جوية ملغاة، وتعيينات غريبة، وتهديدات بإقالة النائب العام، ومقترحات قوانين مختلة، وتراجع في النمو.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2طفل غزي لتايمز: "الطعام الذي كانت أمي ستحضره لنا تضرج بدمائها"list 2 of 2صحف عالمية: نظام المساعدات بغزة غير إنساني وخطير جدا وإسرائيل في أزمةend of list

والهدف من كل هذا -حسب الكاتب- هو التلاعب بعقول الناس لتصبح مسؤولية نتنياهو عن المجزرة وفشل الحرب مبهمة وتتبدد، وقد كان قبل تكاثر الأحداث يثير ضجة إعلامية كل يومين لصرف انتباه الرأي العام عن بعض الأخبار غير المريحة.

وشبه شتراسلر نتنياهو بالرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي يفعل الشيء نفسه مع العالم أجمع، وقال إنهما يشتركان في الكثير من الأمور، وكلاهما نرجسي وخبير في إثارة الجنون، ولكن ترامب هو الأكثر تقلبا في مواقفه لأن خططه لا تتجاوز دورة الأخبار التالية على قناة فوكس نيوز.

إعلان

وقد يعلن ترامب في الصباح عن رسوم جمركية جديدة، ثم يلغيها بحلول المساء، وفي وقت الغداء ينهي الحرب في أوكرانيا ويتوصل إلى اتفاق في غزة، وعندما لا يتحقق أي من ذلك، يعلنه مرة أخرى دون تردد حتى إن مستشاره الملياردير إيلون ماسك لم يتحمل الأمر واستقال، حسب الكاتب.

نحو هزيمة إستراتيجية

أما نتنياهو -كما يقول الكاتب- فيغرق إسرائيل كل يوم في الكارثة أكثر، فبعد أن كنا نظن أن أسوأ ما يمكن أن نصل إليه هو هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والفشل في إدارة الحرب، وبقاء 58 محتجزا لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والانقسام بين مواطني البلاد، والاقتصاد المتعثر، هي أسوأ ما يمكن أن نصل إليه، اتضح الآن أنه يهدد وجودنا.

وبعد أن عدد الكاتب أخطاء نتنياهو في الماضي مع حماس وحزب الله وإيران، قال إنه يقود إسرائيل نحو هزيمة إستراتيجية، تتعزز خلالها مكانة حماس عالميا ويتداعى موقف إسرائيل لتتحول إلى دولة منبوذة.

وذكّر شتراسلر بأن نتنياهو كان بإمكانه إنهاء الحرب قبل بضعة أشهر، وإعادة جميع المحتجزين عندما وافقت مصر على قيادة قوة عربية لإدارة قطاع غزة بدلا من حماس، ولكنه يريد أن يغرقنا في رمال غزة المتحركة.

وبذلك يريد نتنياهو "نصرا شاملا" تمحى به مسؤوليته عن المجزرة وفشل الحرب، وقد أعاد الجيش إلى غزة، يقصف كل ما يتحرك هناك ليحمل إسرائيل مسؤولية قتل الأطفال.

والآن -يقول الكاتب- ها هي أوروبا التي دعمتنا لأشهر عديدة، تهدد بفرض عقوبات اقتصادية، ولكن نتنياهو لا يهمه إلا إلغاء محاكمته، ولسان حاله يقول "إذا أردتم سجني، فلن أذهب وحدي. سآخذكم معي. سأغرقكم في وحل غزة. سيكون ذلك انتقامي".

وخلص الكاتب إلى أن نتنياهو، بعد أن تغرق إسرائيل في ذلك الوحل ويفرض العالم عليها عقوبات خانقة، سيهرب إلى ميامي مع زوجته إلى ملجأ أعده له ابنه "الصهيوني الوطني"، ومن هناك سينظر إلى الوطن المحتضر ويضحك من سذاجتنا، خاصة أن زوجته سارة سُمعت تقول "سننتقل إلى الخارج. الوطن يمكن أن يحترق".

إعلان

مقالات مشابهة

  • نتنياهو وهرتصوغ وكاتس تعليقا على مقتل الجنود في خان يونس: يوم صعب وحزن شديد وثمن باهظ
  • تفاصيل مقتل 4 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى بخانيونس.. نتنياهو يُعقّب
  • نتنياهو يقرّ بتسليح جماعات معارضة لحماس اتُّهمت بنهب المساعدات الإنسانية في غزة
  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
  • نتنياهو يعترف بتسليح فصائل ضد حماس
  • نتنياهو يعترف بتعاون إسرائيل مع "عائلات تعارض حماس" في غزة
  • حماس تحمّل واشنطن مسؤولية الدم بعد مجزرة صحفيين بغزة
  • عاجل | نتنياهو: استعدنا جثتي اثنين من مختطفينا المحتجزين لدى حماس في غزة
  • قيادي بحماس لـعربي21: جهود قطرية جديدة لإنقاذ العملية التفاوضية
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو سيغرق إسرائيل ثم يفر إلى ميامي