“حماس”: الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية استمرار جريمة الإبادة والتجويع بغزة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة والمُعلَنة التي تمارسها حكومة كيان العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، والتي اشتدت حدّتها منذ نحو 5 أشهر، تشكّل عارًا على المجتمع الدولي الشاهد الصامت على هذه الجريمة الوحشية المروّعة.
وطالبت “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي وبريطانيا،وكندا وأستراليا وغيرها من الدول الغربية، بترجمة مواقفها الإعلامية المعلنة إلى أفعال وخطوات سياسية واقتصادية فاعلة، ومراجعة كافة أشكال التعاون مع العدو، ووقف إمداده بالسلاح الذي يقتل به المدنيين والأطفال على مدار الساعة، ومحاسبته على استخدام التجويع أداة للقتل الجماعي.
ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وملزمة تُجبر العدو على إدخال المساعدات فوراً، دون شروط أو تحكّم، وبما يضمن إنقاذ المدنيين من خطر الموت جوعاً وعطشاً.
وحملت حركة حماس، الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة عن استمرار جريمة الإبادة والتجويع، ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بدعمها المطلق لحكومة الاحتلال وتوفيرها الغطاء السياسي والعسكري للقتل والتجويع، ونؤكّد أن استمرار هذا الدعم يجعلها شريكًا في أبشع جريمة عرفها التاريخ الحديث.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
” الديمقراطية” تحيي الموقف الشجاع للرئيس الكولومبي في مواجهة الإبادة بغزة
الثورة نت/وكالات حيت دائرة المقاطعة في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القرار الجريء الذي أعلن عنه الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، والذي قضى بمنع تصدير الفحم الكولومبي إلى دولة العدو الإسرائيلي، وذلك ردًا على المجازر المستمرة وجرائم الإبادة في قطاع غزة. وقالت الجبهة في تصريح صحفي، اليوم السبت،: إن إصدار الرئيس بيترو أوامر للقوات المسلحة الكولومبية باعتراض أي سفينة تحمل الفحم وتُوجَّه إلى الكيان المحتل، يُعد موقفًا أخلاقيًا وإنسانيًا عاليًا، ويعكس التزام كولومبيا، شعبًا وقيادة، بالوقوف إلى جانب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض التواطؤ مع جرائم الحرب التي تُرتكب يوميًا بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل في غزة. وأكدت دائرة المقاطعة أن “هذه الخطوة تشكل نموذجًا نضاليًا يجب أن يُحتذى به في دول أمريكا اللاتينية والعالم أجمع، لا سيما في ظل تصاعد الدعوات الشعبية والدولية لفرض العقوبات على العدو، ومقاطعته سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا وثقافيًا، إلى حين إنهاء احتلاله والاستجابة لحقوق شعبنا في الحرية والعودة وتقرير المصير”. ودعت الدائرة إلى تعزيز الضغط على الحكومات والمؤسسات حول العالم لوقف جميع أشكال التعاون مع دولة العدو، خاصة في مجالات الطاقة والتسليح والتجارة، والعمل على محاسبتها في المحافل الدولية كمجرم حرب يرتكب إبادة جماعية في وضح النهار .