العاهل الأردنى يحذر من الآثار الكارثية جراء الحرب البشعة الدائرة فى غزة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
حذر العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى خلال لقائه اليوم الاثنين، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، نائب رئيسة المفوضية الأوروبية، جوزيب بوريل، من الآثار الكارثية جراء الحرب البشعة الدائرة فى غزة، وذلك فى إطار جهود وقف الحرب.
وأكد الملك عبدالله الثاني - وفقا لبيان الديوان الملكي - ضرورة العمل بشكل مكثف لوقف الحرب على غزة، وفك الحصار المفروض عليها، والضغط لضمان إيصال الغذاء والدواء والمياه والوقود إلى القطاع.
كما حذر من الآثار الكارثية جراء الحرب البشعة الدائرة، التي يذهب ضحيتها الأبرياء من المدنيين العزل، ومن مواصلة التصعيد والعنف من قبل المستوطنين بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وشدد الملك عبدالله الثاني على أن السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو حل الدولتين، الذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع.
من جانبه، أكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ضرورة حماية المدنيين في غزة ، مشيرا إلى أهمية دور الأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، في العمل نحو أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
حضر اللقاء مدير مكتب الملك، الدكتور جعفر حسان.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الملک عبدالله
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن سلمان يرأس الاجتماع الرابع لمجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية
رأس صاحبُ السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية، الاجتماعَ الرابع لمجلس أمناء المكتبة.
وفي مستهلّ الاجتماع، رحّب سموّه بأعضاء المجلس، معربًا عن تقديره لجهودهم المتواصلة في دعم المكتبة الوطنية ومساندة برامجها ومبادراتها المختلفة، مؤكدًا الدور المتنامي الذي تضطلع به المكتبة في تعزيز الحراك الثقافي والمعرفي والتقني في المملكة.
واستعرض المجلس في بداية أعماله مشروع المنصة الرقمية المتكاملة المزمع إطلاقها خلال الربع الأول من العام المقبل، بوصفها أحد أهم المشاريع التحولية في مسيرة المكتبة؛ التي تهدف إلى أتمتة جميع الإجراءات الفنية للمستفيدين وتمكينهم من الوصول السلس إلى الإنتاج الفكري الوطني عبر بيئة رقمية موحدة، بما يعزز جودة الخدمات ويرفع كفاءتها، ويسهم في تقليص مدة إنجازها، إضافة إلى رفع مستوى التواصل الفعّال مع المستخدمين، وتحسين تجربة المستفيد بشكل شامل، عبر دمج منظومات الفهرسة، والإتاحة الرقمية، والتسجيل والإيداع، وخدمات الباحثين في واجهة حديثة تدعم معايير التحول الرقمي المعتمدة في القطاع الثقافي.
وناقش المجلس مبادرة توسيع ساعات العمل في مرافق المكتبة استجابةً لاحتياجات المستفيدين، التي أسهمت في رفع مستوى تقديم الخدمات بنسبة (67%) خلال عام 2025، مما يعكس الإقبال المتزايد من الباحثين والطلاب والمهتمين على الاستفادة من موارد المكتبة وخدماتها.
وتناول المجلس بعد ذلك الأهداف الإستراتيجية للمكتبة للسنوات المقبلة بما يدعم توجهاتها المستقبلية ويعزز كفاءتها التشغيلية، وبما يتسق مع الدور الوطني للمكتبة في حفظ التراث الفكري السعودي وتمكين المعرفة, كما اطَّلع على مشروع اللائحة التنفيذية لنظام الإيداع، واستعرض عددًا من التقارير والموضوعات المتعلقة بسير العمل في المكتبة، واتخذ بشأنها التوصيات اللازمة.