استقبل الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.

وجرى خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية، ومناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وقد أقام الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، مأدبة عشاء، تكريماً لسمو الأمير تركي بن محمد بن فهد، والوفد المرافق له.

حضر الاستقبال ومأدبة العشاء، صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، ومدير عام مكتب صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد الأستاذ حمد بن سليمان السليم، ومن الجانب القطري وزير التجارة والصناعة القطري الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمیر ترکی بن محمد بن فهد

إقرأ أيضاً:

الأمير تركي بن فيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية

افتتح الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أمس الأحد، النسخة الثالثة من أيام المروية العربية التي ينظمها المركز وتستمر يومين.

وجاءت هذه النسخة، امتدادًا لمسار معرفي يسعى إلى إعادة بناء السردية العربية ضمن أفق نقدي يستعيد عناصر القوة في الثقافة العربية والإسلامية، ويركّز على الأطر التي شكّلت الذات العربية الثقافية والحضارية، وعلى الأطر التي تشكّل معرفة الإنسان العربي بنفسه وتاريخه ومجتمعه، ويربط هذا المسار بمشروعات المركز البحثية في التراث والفكر والفنون.

وتناول سموّه في كلمته الافتتاحية اللحظة التأسيسية التي ارتقت فيها العربية بظهور الوحي، مشيرًا إلى أن هذا التحوّل بدأ مع نزول القرآن الكريم حين "أُخِذ العربُ بسحرِ بيانه"، ومع تعاظم مكانة الكتابة "تَحوَّل الخطُّ العربيُّ إلى وعاءٍ لكلامِ الحقِّ -جلَّ وعلا- فبدأتْ رحلةُ الفنِّ العربيِّ الإسلاميّ.

وأكّد أن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية حمل هذه الرؤية منذ تأسيسه، فحوّل كنوزه ومقتنياته إلى «مروية عربية» تُقرأ عبر الفن والمعرفة.

وأشار إلى أن التعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم يعكس هذا التوجّه، ويؤسّس لشراكة معرفية تعيد الاعتبار للسردية العربية عبر برامج "المروية العربية".

بدوره نوّه المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الدكتور محمد ولد أعمر في كلمته، بالمكانة التي يحتلها مركز الملك فيصل بوصفه منارة للبحث العلمي في العالم العربي، مؤكدًا أن انعقاد أيام «المروية العربية» يتوافق مع رؤية المنظمة في صون التراث العربي وتحصين حضوره في الوعي الحديث، وأن المشروع يشكّل خطوة محورية في إعادة بناء المروية العربية على أسس نقدية تستعيد الحضور الحضاري للعرب عبر تاريخهم العلمي والفكري، وتربط بين الإبداع واللغة والهوية ومسارات التحديث.

وتأتي النسخة الثالثة امتدادًا للنسخة الأولى من «المروية العربية» التي عُقدت في شعبان 1444هـ (فبراير 2023م)، وتركّزت على نقد المروية الكلاسيكية واستجلاء رحلة انتقال العلوم من العرب وإليهم، مؤكدة أن استعادة الدور الحضاري تبدأ من وعي الأمة بتاريخها وذاتها، وكذلك النسخة الثانية التي عُقدت في شوال 1445هـ (مايو 2024م)، وأعادت قراءة ثقافة الصحراء بوصفها الذاكرة الأولى التي تشكّلت فيها اللغة والخيال والقيم، مستندة إلى إرث دراسات البداوة، وجهود روّادها في توثيق الحياة الصحراوية وطبقاتها الثقافية.

قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • استجابة لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة… الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تعلن دعماً بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026
  • حمد الشرقي يستقبل رئيس مجلس إدارة مجموعة ياشا الصينية ويبحثان تعزيز التعاون
  • مباحثات بين محمد بن سلمان وتميم بن حمد.. وبيان سعودي – قطري: شراكة إستراتيجية لتعزيز التعاون بمختلف المجالات
  • حاكم رأس الخيمة يستقبل رئيس جمهورية الإكوادور
  • ولي العهد وأمير دولة قطر يرأسان مجلس التنسيق السعودي القطري
  • الأمير تركي بن فيصل يفتتح النسخة الثالثة من أيام المروية العربية
  • أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز
  • خليفة بن طحنون بن محمد يشهد ختام النسخة الـ 33 من كأس صاحب السموّ رئيس الدولة للخيول العربية الأصيلة
  • رئيس الدولة يلتقي رئيس سيشل الذي يزور الإمارات لحضور الجولة الختامية لبطولة العالم للفورمولا 1