بايتاس: نوايا الحكومة صادقة ونريد أن نجلس مع النقابات بشكل مستعجل لنناقش تخوفات الأساتذة
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
قال مصطفى بايتاس، أن الحكومة، التي يشتغل كناطق رسمي باسمها، عبرت غير ما مرة عن رغبتها في إيجاد حلول سريعة لملف الأساتذة المضربين، بسبب رفضهم للنظام الأساسي الجديد، وهو ما عبر عنه رئيس الحكومة وباقي الوزراء، على حد تعبيره.
بايتاس وهو يتحدث مساء اليوم الأحد، في برنامج ضيف الأسبوع على قناة "ميدي 1"، أضاف قائلا: ".
وأشار في معرض كلامه أن الحكومة لا تعتبر الأساتذة مجرد عاملين، بل شركاء في إصلاح المنظومة التربوية، مشددا على أن "نوايا الحكومة صادقة".
وأضاف: "... سمعنا أن هناك عدم الرضى والتخوف بخصوص النظام الأساسي، ونحن كحكومة عبرنا عن رغبتها في الجلوس مع النقابات، وننتظر النقابات لتعبر بدورها عن رغبتها في الجلوس للحوار"، مشيرا أن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تفاعل مع تخوفات نساء ورجال التعليم، في بلاغ رسمي صادر عن اجتماع رسمي مع النقابات، وعبر عنها مرة أخرى في اجتماع هيئة الأغلبية، وأكد أن الحكومة مستعدة لتجويد هذا النظام الأساسي.
وبخصوص استمرار الإضراب، أشار الناطق الرسمي باسم الحكومة أن "الإضراب يجب أن يتوقف بشكل سريع، لأن مكان التلاميذ هو المدرسة".
وشدد ذات المتحدث أن "الحكومة لا تريد تسليع المدرسة العمومية أو خوصصتها، كما يتم الترويج له، بل على العكس من ذلك خصصت لقطاع التعليم والصحة 107 مليار درهم (في مشروع مالية 2024)، وهذا لم يحدث إطلاقا في تاريخ المغرب".
وفي ما يتعلق بمشكل التعاقد، استرسل بايتاس: "... أكبر مشكل وجدناه لما جئنا للحكومة هو مشكل التعاقد، والحكومة استجابت اليوم لجميع مطالبهم، سواء في ما يتعلق بالحركة الانتقالية أو الترسيم أو التقاعد، والنظام الأساسي ألغى نظام التعاقد، كما منح الدرجة الممتازة لرجال ونساء التعليم في المرحلة الابتدائية"، على حد تعبيره.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: مع النقابات
إقرأ أيضاً:
تراجع أدوار المكتبات الجامعية يسائل ميداوي
زنقة 20 ا الرباط
أثير بمجلس النواب موضوع التراجع الملحوظ في أدوار المكتبات الجامعية، في سؤال كتابي وُجه إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عزالدين ميداوي تضمن دعوة لإعادة الاعتبار لهذه الفضاءات باعتبارها ركيزة أساسية في دعم التحصيل العلمي وتعزيز ثقافة البحث والاطلاع لدى الطلبة.
وأشار السؤال إلى الذي تقدم به الفريق الاشتراكي أن المكتبات الجامعية تشهد تراجعًا كبيرًا في الإقبال عليها، سواء من طرف الطلبة أو الأساتذة، حيث تحولت في الغالب إلى مجرد فضاءات للدراسة، دون استعمال فعلي للكتب والمراجع المتوفرة. كما سجل شبه انعدام لعمليات الاستعارة، واستعمال محدود للبحوث الجامعية، غالبًا بغرض النسخ فقط دون تطوير نقدي أو فكري.
وسُجّل أيضاً غياب دور الأساتذة في تشجيع الطلبة على المطالعة وتوجيههم نحو المراجع العلمية، مع الاكتفاء بالمطبوعات الدراسية التي أصبحت المرجع الوحيد للإعداد للامتحانات، ما يُضعف من جودة التكوين الأكاديمي.
وفي الوقت الذي بادر فيه عدد من رؤساء الجامعات إلى إحداث مكتبات رقمية لمواكبة التحول الرقمي، اعتُبر أن فعاليتها تظل محدودة في غياب مقاربة بيداغوجية واضحة تُشرك الأساتذة في توجيه الطلبة نحو استعمالها بشكل فعّال.
وطالب الفريق الوزارة باتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لإحياء الدور المعرفي والتكويني للمكتبات الجامعية، وضمان إدماجها في المنظومة التعليمية كعنصر محوري في تكوين جيل أكاديمي قارئ وناقد.