في عيد ميلاده.. كل ما تريد معرفته عن أحمد صيام
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
يحتفل الفنان أحمد صيام، اليوم الإثنين، بعيد ميلاده فهو من مواليد 20 نوفمبر 1953، ويعد واحدًا من الفنانين أصحاب التاريخ الكبير والمشرف بالسينما والدراما المصرية.
من هو أحمد صيام؟
ولد أحمد صيام 20 نوفمبر 1953 في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، تخرج في كلية التجارة بجامعة القاهرة، نشأته في حي شعبي، مؤكدًا أن تلك النشأة ساعدت بشكل كبير في بناء شخصيتة، وتعلمه للأصول والعادات والتقاليد الطيبة، حيث قال خلال لقاء سابق له مع الإعلامي عمرو الليثي: "ولدت بمنطقة شعبية وعلمنتا الجدعنة والرجولة فى المواقق ومراعاة الجيرة والعيش والملح"، تولى منصب أمين صندوق نقابة الممثلين خلفًا للفنان الراحل خليل مرسي، عمه كان فى التليفزيون "سعد صيام"، وزوجته الفنانة المعتزلة رانيا فتح الله، وإبنته الفنانة بسنت صيام.
قادته الصُدفة لدخول المجال الفني، وذلك عندما اكتشفه المخرج شاكر خضير، حينما كان لا يزال يدرس بالجامعة، فعرض عليه القيام ببطولة مسرحية "كرنفال الأشباح"، الأمر الذي وافق عليه دون تردد، ولكنه اعتبر التمثيل مجرد هواية حتى بعد تخرجه من الجامعة، وشارك صيام، في العديد من الأعمال السينمائية والدرامية وكون قاعدة جماهيرية كبيرة خلال مشواره، فمع كل بداية عام جديد يتذكر الجمهور دوره وكلمته في فيلم «جاءنا البيان التالي»، والذي ظهر فيه مع الفنان محمد هنيدي بدور فقير وكاره للحياة بسبب فقره، وشاركة أيضًا الزعيم في فيلم "السفارة في العمارة"، وشارك أيضًا أحمد صيام، في العديد من المسلسلات منها "كلبش" و"أبو العروسة".
أعمال أحمد صيام
طير بينا يا قلبي، الورشة، المغامرون الخمسة والسفر الراسى عبر الزمن، حرب الجواسيس، الباطنية، السفارة في العمارة، بوبوس، عبودة ماركة مسجلة، تاجر السعادة، على جنب يا أسطى، طول الليالي، للعدالة وجوه كثيرة، علي سبايسي، خارج على القانون، عصابة بابا وماما، زهرة وأزواجها الخمسة، الإرهاب، الشبح، عريس دليفري، مدرسة الأحلام، رقم مجهول، ألف سلامة، أزمة سكر، الزوجة الثانية، نيران صديقة، العقرب، آدم وجميلة، حاميها وحراميها، على كف عفريت، أزمة نسب، الشك، زلزال، ادم، شديد الخطورة، بحر، الحوت الأزرق، يوم العرض، خيط حرير
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد صيام أحمد صیام
إقرأ أيضاً:
قصر الإبداع الفني يحتفى بمسيرة أحمد منيب
شهد قصر الإبداع الفني بمدينة السادس من أكتوبر، احتفالية بعنوان "أحمد منيب حدوتة حب مصرية"، نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، ضمن برامج وزارة الثقافة.
جاءت الاحتفالية احتفاء بمسيرة وإبداع المطرب والملحن النوبي الكبير أحمد منيب، وشارك بها الفنان خالد منيب، والقاص محمد رفاعي، وبحضور نورا كرامة، مدير قصر الإبداع الفني، ولفيف من الإعلاميين، الفنانين، والمثقفين وجمهور كبير من محبي الفنان الراحل.
قدمت الاحتفالية شهيرة حسن، واستهلت بكلمة القاص محمد رفاعي، عرض خلالها نبذة مختصرة عن الفنان الكبير أحمد منيب، واصفا إياه بأنه "حدوتة مصرية" بكل ما تحمل الكلمة من قيم ومعان، ونموذج للإنسان المصري البسيط والفنان المختلف في آن واحد.
وأعرب الفنان خالد منيب، عن اعتزازه بحب الجمهور لوالده، مؤكدا أن الأسرة ستواصل رسالته الفنية، وأن رحلة الاحتفال بالمئوية ستطوف محافظات مصر، وتنتقل قريبا إلى أسوان.
وأكد أن "منيب" جسد صورة الفنان الواعي الذي حمل مفردات ثقافته المحلية بإيمان، فدرس التراث النوبي وحرص على تطويره، ونقله إلى ثقافات مختلفة، وانعكس ذلك على أعماله التي تنوعت لتمثل حالات الاغتراب والحنين والانتماء.
كما تناول تفصيليا العوامل التي مكنته من تطوير الموسيقى المصرية، أهمها تعاونه مع كبار شعراء العامية المصرية، منهم: مجدي نجيب، سيد حجاب، فؤاد حداد، عبد الرحمن الأبنودي، وعبد الرحيم منصور، وغيرهم، ما أضفى على أغانيه مزيدا من الأصالة والعمق الفني.
بالإضافة إلى بحثه الدائم عن الهوية المصرية في الموسيقى، والقومية الحقيقية، مضيفا أنه لم يكن مجرد فنان فقط، بل جاء ليكمل الدور الريادي الذي بدأه سيد درويش في تجديد الموسيقى المصرية، بطابع قومي أصيل، ليستحق عن جدارة لقب عميد الفن النوبي، والأب الروحي للأغنية القصيرة والشبابية في مصر.
كما تحدث عن أعمال والده مشيرا إلى أنها كانت تجربة متفردة وصادقة، ومستمرة في إلهام الأجيال الجديدة، على الرغم من كونه فنانا غير أكاديمي.
واختتم حديثه بطرح آراء لعدد من الفنانين والنقاد الذين اعتبروا موسيقى أحمد منيب "قماشة غنية" لأي موزع موسيقي، ومثالا للفن البسيط الصادق المعبر عن الهوية.
وتواصلت فعاليات الاحتفالية المنفذة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بشهادات إبداعية عن تجربة عميد الفن النوبي، ولمحات من حياته الفنية والإنسانية، تلاها فقرة غنائية أحيتها فرقة منيب للتراث النوبي، بقيادة الفنان فتحي منيب، وقدمت خلالها باقة من أشهر ألحان الفنان الراحل وأغاني من الفلكلور النوبي، منها: على شط النيل، يا وعدي ع الأيام، دايرة الرحلة، تعالي نلضم أسامينا، شمندورة، وغيرها وسط تفاعل كبير من الحضور.
أحمد منيب مطرب وملحن مصري، ولد في أسوان عام 1926، أسس فرقة منيب للتراث النوبي، والتحق بفرقة زكريا الحجاوي للفنون الشعبية، والتقى برموز وأدباء وشعراء النوبة، وحرص على تطوير الأغنية النوبية ذات البعد الشرقي والمضامين التراثية.
قدم خلال مسيرته الكثير من الأغاني الوطنية، ولحن أكثر من 150 أغنية تعبر عن روح وتراث الجنوب، بجانب تلحين العديد من الأغاني لكبار المطربين المصريين، ومن أبرز أعماله: "مشتاقين"، "كان وكان"، "بلاد الدهب"، و"راح أغني"، ورحل عن عالمنا في فبراير 1990.
جاءت الاحتفالية ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، والإدارة العامة للقصور المتخصصة، وأنشطة قصر الإبداع الفني، واستمرارا لجهود الهيئة في الاحتفاء بالنماذج الفنية الملهمة التي أثرت الحركة الفنية المصرية.