تقارير عبرية تكشف ارتباط ثري إسرائيلي ناشط سياسيا بسفينة تجارية اختطفها الحوثيون
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
كشفت تقارير عبرية عن ارتباط وثيق لرجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونجار (76 عاما)، المعروف بأنه أحد أغنى الرجال في إسرائيل، بملكية السفينة "حالاكسي ليدر" التي أعلنت جماعة الحوثي اليمنية عن اختطافها في البحر الأحمر الأحد.
وذكرت التقارير العبرية ومن بينها موقع والا والقناة 12 الإسرائيلية أن أونجار، هو مالك جزئي للشركة البريطانية التي تمتلك السفينة المخطوفة والي تستأجرها شركة يابانية.
وفي وقت سابق، أفادت مجلة "ترايدويندز" المتخصصة في أخبار السفن، أن السفينة "مملوكة ومدارة من قبل شركة "راي كار كارييرز" وهي شركة مسجلة في جزيرة مان البريطانية وتشغلها مجموعة "أن واي كاي" اليابانية.
وتمتلك "راي كار كارييرز" أسطولا مكونا من 65 سفينة حاملة للسيارات وناقلتين عملاقتين، ولديها ثماني ناقلات سيارات أخرى تعمل بالغاز الطبيعي المسال تحت الطلب.
وأفادت وكالة بلومبرج أن الشركة تابعة لمجموعة "راي شيبينج غروب" وهي مملوكة لرجل الأعمال الإسرائيلي، رامي أونجار.
وقالت شركة "أن واي كاي" اليابانية، ومقرها طوكيو، إنها استأجرت السفينة. وأكد متحدث باسم الشركة صحة الأنباء التي تحدثت عن اختطافها في البحر الأحمر، وقال إن الشركة تقوم بجمع مزيد من المعلومات، حسبما نقلت بلومبرج.
اقرأ أيضاً
الحوثيون يعلنون إطلاق صواريخ باليستية على إيلات.. وجيش الاحتلال يعترضها
وأوضحت شركة "أمبري" للأمن البحري أن السفينة المختطفة مسجّلة باسم "راي كار كارييرز" والشركة الأمّ لهذه المجموعة مدرجة باسم أبراهام رامي أونجار، ومقرها إسرائيل.
ومن المعروف أن أونجار من الشخصيات السياسية النشطة في إسرائيل، في عام 1984 أسس مع بنيامين بن أليعازر وشلومو عمار، حزب ياحد، ولعب أونجار دوراً محوريّاً في الحزب باعتباره مانحاً رئيسيّاً وأميناً لصندوقه.
كما سبق أن طور طور علاقات وثيقة مع شخصيات مثل الرئيس الإسرائيلي السابق عيزرا فايتسمان، ليصبحا لاحقاً شريكين تجاريين.
اقرأ أيضاً
الحوثيون يعلنون اختطاف سفينة إسرائيلية.. وتل أبيب: ليست لنا
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سفينة إسرائيلية اختطاف سفينة إسرائيلية جماعة الحوثي اليمنية
إقرأ أيضاً:
شركة الخطوط الجوية الليبية تكشف تفاصيل أزمتها وتتهم الحكومة بالتقصير
الخطوط الجوية الليبية تكشف تفاصيل أزمتها المالية وتطالب بدعم حكومي عاجل
ليبيا – أكد الناطق باسم شركة الخطوط الجوية الليبية، أحمد الطيرة، أن الأزمة التشغيلية والمالية التي تعاني منها الشركة ليست وليدة هذا العام، بل ممتدة منذ أكثر من أربع سنوات، مشيرًا إلى أن إدارة الشركة والعاملين فيها وجهوا عدة مناشدات رسمية للحكومات الليبية للتدخل السريع، خصوصًا في ملف صيانة الطائرات، دون جدوى.
طائرات متوقفة ومطالب بتدخل الدولة
وأوضح الطيرة، في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أن الشركة لا تملك حاليًا سوى طائرتين فقط من طراز A320 قيد التشغيل، بينما توجد طائرة من طراز A330 متوقفة في مصر منذ عام 2022 بسبب تراكم الديون، وأخرى متوقفة في مدينة سبها.
وبيّن أن الشركة لا تطالب بتحويل أموال مباشرة من الحكومة، بل تسعى إلى تدخل الدولة لمعالجة مستحقاتها المالية، مؤكدًا أن الشركة تُعامل وكأنها خاصة رغم أنها شركة الدولة الرسمية.
غياب الدعم ووعود بلا مصداقية
وشدد الطيرة على أن الشركة لم تتلقَ أي دعم حقيقي من الحكومة رغم ديونها المتراكمة، مشيرًا إلى أن كل الوعود التي قُدمت حتى الآن كانت فارغة من المضمون ولا تحمل أي مصداقية.
وأضاف أن الشركة بحاجة ماسة إلى قطع غيار ومواد تشغيلية أساسية، واصفًا مصيرها بأنه “مجهول ويقبع في غياهب النسيان”.
بيان الأزمة لم يكن إعلان إفلاس
وأكد الطيرة أن البيان الصادر عن المكتب الإعلامي للشركة لم يكن إعلان إفلاس، بل “صرخة وجع” نتيجة الأزمة الخانقة، لكنه أُسيء فهمه على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شائعات الإفلاس لقيت انتشارًا أوسع من البيان الرسمي.
تقليص محدود وحملة منظمة ضد الشركة
نفى الطيرة صحة ما تم تداوله بشأن وجود قوائم لتقليص الموظفين، مؤكدًا أن أي عملية تقليص محتملة ستراعي كامل حقوق العاملين.
وأشار إلى أن الشركة تتعرض لهجمات وانتقادات حادة مع كل مشكلة تشغيلية، حتى عند تأخر رحلة واحدة، بينما لا تحظى شركات الطيران الخاصة بنفس المتابعة أو الانتقادات، معتبرًا أن هناك حملة ممنهجة ضد الخطوط الجوية الليبية.
غياب الرحلات الدينية وتدهور الأوضاع التشغيلية
ولفت إلى أن رحلات الحج والعمرة، التي كانت تمثل مصدر دخل مهم للشركة، لم تعد كما كانت، معتبرًا أن ذلك يعكس تقصيرًا واضحًا من الدولة تجاه الشركة.
وأوضح أن الشركة كانت تُسير رحلات إلى 20 دولة، بينما تقتصر رحلاتها اليوم على ثلاث دول فقط، مع تحذير من احتمالية توقف السفر حتى داخليًا بسبب عدم توفر الطائرات الكافية، نتيجة تدمير الأسطول خلال جائحة كورونا وأحداث مطار طرابلس.
دعوة لدعم حكومي ومساندة شعبية
وطالب الطيرة الحكومة الليبية بدعم مباشر وفوري، مشددًا على أن دعم الشركة في صيانة طائراتها كفيل بحل أزمتها، متسائلًا: “ماذا قدمتم لشركة الخطوط الجوية الليبية؟”.
كما دعا الشعب الليبي ووسائل الإعلام إلى الوقوف إلى جانب الشركة، مؤكدًا أن موظفي الشركة هم أبناء هذا الوطن ويستحقون الدعم والمساندة.