طبيبة تحذر من تناول الأفوكادو والفواكه المجففة لهذا السبب
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
قالت أخصائية الغدد الصماء والتغذية يوليا خروليفا، ليست كل المنتجات المرتبطة بنظام غذائي صحي تساعدك على الحصول على قوام نحيف.
وأضافت الدكتورة خروليفا في إحدى المقابلات إن بعض الأطعمة والمشروبات المرتبطة بنظام غذائي صحي يجب أن يتناولها الأشخاص الذين يفقدون الوزن بحذر، وعلى وجه الخصوص، تشمل هذه العصائر وعصائر الفاكهة وتناولها المستمر (خاصة بشكل غير صحيح - على سبيل المثال، على معدة فارغة) يمكن أن يساهم في انتهاك عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات ومشاكل في الجهاز الهضمي.
والعديد من الأطباق والمنتجات التي تحظى بشعبية كبيرة بين الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد لا تساعدهم في الواقع على أن يصبحوا أكثر نحافة أو حتى تضر بصحتهم"، هذا ما قاله الطبيب لموقع Gazeta.Ru.
كما نصحت الدكتورة خروليفا من يفقدون الوزن بتناول الأفوكادو والفواكه المجففة بحذر ووفقا للخبير، فإن حبة الأفوكادو المتوسطة تحتوي تقريبا على نفس كمية السعرات الحرارية الموجودة في طبق الغداء (حوالي 240 سعرة حرارية) بالإضافة إلى الكثير من الدهون.
ويتفوق الأفوكادو في محتوى الدهون والسعرات الحرارية على معظم الخضروات والفواكه، أما الفواكه المجففة، فنظراً لقلة الرطوبة فيها، فإنها تتميز باحتوائها على نسبة عالية من السكريات والكربوهيدرات ويجب على من يفقدون الوزن تناول هذه الأطعمة بحذر، لأنها تحفز زيادة مستويات السكر في الدم وارتفاع الأنسولين.
وحذرت خبيرة التغذية من أنه "يمكن أيضًا احتواء السكر المضاف في منتجات الألبان - الزبادي أو الجبن أو الكفير"، بالإضافة إلى ذلك، قد يكون السكر موجودًا في ألواح البروتين. أوصى الأخصائي بأن تدرس دائمًا تركيبة المنتج بعناية عند الشراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن عصائر الفاكهة الجهاز الهضمى الوزن الزائد الأفوكادو الفواكه المجففة الدهون السعرات الحرارية
إقرأ أيضاً:
دراسة: مضغ الطعام ببطء يقلل خطر زيادة الوزن ويحسن الهضم
كشفت دراسات حديثة أن طريقة تناول الطعام لا تقل أهمية عن نوعيته، مؤكدة أن مضغ الطعام ببطء يلعب دورًا أساسيًا في التحكم بالوزن وتحسين عملية الهضم، وأوضح الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون وجباتهم بسرعة يكونون أكثر عرضة للإفراط في الأكل، مقارنة بمن يحرصون على المضغ الجيد والتأنّي أثناء تناول الطعام.
وأشار خبراء التغذية إلى أن المضغ البطيء يساعد المخ على استقبال إشارات الشبع في الوقت المناسب، حيث يحتاج الجسم إلى نحو 15–20 دقيقة ليُدرك امتلاء المعدة وعند تناول الطعام بسرعة، قد يستهلك الشخص كميات أكبر قبل الشعور بالشبع، ما يؤدي إلى زيادة السعرات الحرارية المتناولة دون وعي.
وأضافت الدراسات أن المضغ الجيد يُسهِم في تحسين عملية الهضم، إذ يبدأ الهضم داخل الفم من خلال إفراز الإنزيمات اللعابية التي تساعد على تكسير الطعام، مما يخفف العبء على المعدة والأمعاء، كما يقلل المضغ البطيء من مشكلات شائعة مثل الانتفاخ، الحموضة، وعسر الهضم، التي غالبًا ما ترتبط بالأكل السريع.
وبيّنت الأبحاث أن الأشخاص الذين يعتادون الأكل ببطء يتمتعون بتحكم أفضل في مستويات السكر بالدم، حيث يؤدي تناول الطعام بهدوء إلى امتصاص تدريجي للسكريات، ما يقلل من ارتفاعها المفاجئ بعد الوجبات، وهذا الأمر يعد مهمًا بشكل خاص لمرضى السكري أو المعرضين للإصابة به.
وأكد الأطباء أن هذه العادة البسيطة قد تساهم أيضًا في تحسين العلاقة مع الطعام، إذ يصبح الشخص أكثر وعيًا بما يأكله وبكميات الطعام، مما يعزز الشعور بالرضا والامتلاء النفسي، ونصح الخبراء بوضع الملعقة جانبًا بين كل لقمة وأخرى، وتجنب مشاهدة التلفاز أو استخدام الهاتف أثناء الأكل، للمساعدة على التركيز على عملية المضغ.