تل أبيب تستدعي سفيرها من جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 20th, November 2023 GMT
أعلنت إسرائيل، مساء اليوم الإثنين، إنها استدعت سفيرها لدى جنوب إفريقيا من البلاد للتشاور على خلفية التصريحات الأخيرة لسلطات جنوب إفريقيا بشأن الحرب على قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "على خلفية التصريحات الأخيرة لجنوب إفريقيا، تم استدعاء السفير الإسرائيلي إلى تل أبيب للتشاور".
وفي وقت سابق، أعلنت حكومة جنوب إفريقيا قرارها بسحب دبلوماسييها من إسرائيل للتشاور على خلفية العملية العسكرية المستمرة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وصرح رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أن بلاده قدمت شكوى للمحكمة الجنائية الدولية "من أجل التحقيق في جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة".
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ45، حيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في القطاع، في وقت تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية التصدي وقصف القوات الإسرائيلية المتوغلة.
وقالت منظمة العفو الدولية، اليوم الاثنين، إن كثافة القصف الحالي وقسوته على غزة ليس لها مثيل، مؤكدة توثيقها على نطاق واسع استهتار القوات الإسرائيلية الصارخ بالقانون الدولي الإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب على قطاع غزة جنوب أفريقيا إسرائيل استدعاء السفير الإسرائيلي رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا الجنائية الدولية جرائم حرب جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح حماس أملًا بالسلام في غزة
#سواليف
عن مدى قدرة #طهران على فتح جبهة كاملة ضد #إسرائيل، كتب غينادي بيتروف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
الحرب الإيرانية الإسرائيلية تمنح #حماس أملًا بالسلام في #غزة.
وصل وفد حماس برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إلى موسكو في 16 يونيو/حزيران. وكانت آخر زيارة لنائب رئيس المكتب السياسي للحركة إلى العاصمة الروسية في فبراير/شباط، حين أوشكت العلاقات بين إسرائيل وإيران أن تتصاعد إلى #حرب.
الآن، تشهد العلاقات بين الطرفين أوج المواجهة. وبعد وصوله إلى روسيا، أدلى أبو مرزوق بتصريح مثير للاهتمام. لقد اتخذ المشارك الرئيس في “محور المقاومة” الإيراني موقف الحياد من الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل إن أبو مرزوق، أقرّ بأن إسرائيل ستوقف الآن عملياتها العسكرية في قطاع غزة، لأنها لن تتمكن من محاربة خصمين.
مقالات ذات صلةوفي الوقت نفسه، لفتت الخبيرة في الشؤون السياسية الدولية، إيلينا سوبونينا، في تعليق لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، الانتباه إلى أن العمليات العسكرية في قطاع غزة لم تتوقف مع بدء الحرب الإيرانية الإسرائيلية. بل على العكس، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقناع الجميع بقدرة الجيش الإسرائيلي على شن عمليات عسكرية على جبهات متعددة. من الواضح أن قدرات حماس تضررت بشدة، وأن الفلسطينيين أنفسهم لن يكثفوا عملياتهم العسكرية. في الوقت نفسه، من المستحيل القول إن وقت المفاوضات قد حان. في أغلب الأحيان، لم تفشل المفاوضات بسبب الفلسطينيين، بل بسبب مواقف نتنياهو. فهو يواصل، في رأيي، شنّ عمليات حربية في قطاع غزة دون إبداء أي استعداد للتفاوض مع الجماعات الفلسطينية المتطرفة”.