وزير قطاع الأعمال العام يتوجه إلى أنجولا للمشاركة ممثلا لمصر في قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية الـ17
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
توجه المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، إلى العاصمة الأنجولية لواندا، للمشاركة في النسخة ال17 من قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية، والتي تُعقد خلال الفترة من 22 إلى 25 يونيو الجاري.
يأتي هذا في إطار المشاركة المصرية في أعمال القمة، التي تشهد حضورا رفيع المستوى من عدد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء من الجانب الأفريقي وكبار المسؤولين بالحكومة الأمريكية، ومن المقرر أن يجري الوزير عددًا من اللقاءات مع المسؤولين الحكوميين وممثلي كبرى الشركات والمؤسسات الدولية المشاركة، في إطار تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي وتوسيع آفاق الشراكة.
وتُعد القمة، التي ينظمها مجلس الشركات في أفريقيا، من أهم المحافل الاقتصادية السنوية التي تُعقد على مستوى القارة، حيث يتم تنظيمها بالتناوب بين إحدى الدول الأفريقية والولايات المتحدة. وتشهد القمة مشاركة المديرين التنفيذيين لكبرى شركات القطاع الخاص الأمريكي والأفريقي والمستثمرين ورجال الأعمال. وستتناول جلسات قمة 2025 مجموعة واسعة من الفرص المتاحة لتعزيز التجارة والاستثمار والعلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة وأفريقيا.
وتُعقد نسخة هذا العام تحت شعار:
"مسارات الرخاء.. رؤية مشتركة
للشراكة بين الولايات المتحدة وأفريقيا"، بهدف تعزيز التبادل الاقتصادي وزيادة معدلات التجارة وتوسيع الاستثمار، وتركز على عدد من القطاعات منها مشروعات البنية التحتية والصحة والتعدين والطاقة والزراعة والتكنولوجيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الأعمال العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من «تصعيد خطير» بعد الضربات الأمريكية على إيران
وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية بأنها تمثل "تصعيدًا خطيرًا" في منطقة تعاني بالفعل من أزمات متراكمة، محذرًا من أن استمرار هذا المسار قد يقود إلى نتائج كارثية على مستوى الإقليم والعالم بأسره.
وفي بيان رسمي على منصة “إكس”، شدد جوتيريش على أن "هناك خطرًا متزايدًا من أن يخرج هذا الصراع عن السيطرة بسرعة"، لافتًا إلى أن تبعاته ستكون وخيمة ليس فقط على شعوب المنطقة وإنما على الاستقرار العالمي بشكل عام.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: "في هذه اللحظة الحرجة، من الضروري تجنب دوامة الفوضى.. لا يوجد حل عسكري، السبيل الوحيد للمضي قدما هو الدبلوماسية، والأمل الوحيد هو السلام".
تحذيرات غوتيريش جاءت بعد ساعات قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ هجمات جوية "ناجحة للغاية" استهدفت منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدًا أن الضربات حققت أهدافها بالكامل وأن "قدرات إيران النووية تم القضاء عليها".
طهران ترفض التراجعفي المقابل، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية اليوم الأحد تمسك طهران بمواصلة تطوير برنامجها النووي، رغم الهجمات، معتبرة أن هذا المشروع هو "صناعة وطنية لن يُسمح بوقفها"، بحسب تعبير البيان الرسمي للمنظمة. ونددت طهران بما وصفته بـ"العدوان الوحشي والمخالف للقانون الدولي"، متهمةً واشنطن وتل أبيب بانتهاك صريح لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT).
وأكدت المنظمة أن مواقعها النووية تخضع للرقابة المستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى أن الهجمات تمّت في ظل "تجاهل بل وتواطؤ" من قبل بعض الأطراف الدولية.