ما هي الردود المتوقعة من إيران بعد الضربة الأمريكية المُفاجئة؟.. باحث يوضح
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
قال الباحث في الشأن الإسرائيلي محمد وازن، إن طلب إيران إدانة الهجمات الأمريكية على مفاعلاتها النووية في مجلس الأمن ما هو إلا إجراء شكلي، وليس إجراءً موضوعيًّا، متابعًا: «هناك حالة من الانقسام داخل الشعب الإسرائيلي بعد الضربة الأمريكية».
. تفاصيل
وأضاف محمد وازن، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن من حق إيران طلب الإدانة، ولكن علينا أن نتساءل: هل ستتوقف إسرائيل عن استهداف إيران ومنشآتها النووية؟ وهل ستتوقف أمريكا عن دعم إسرائيل؟
وشدد على أن هناك انتهاكًا للسيادة الإيرانية وقصفًا مستمرًا للمنشآت النووية، متابعًا: «إيران بدأت في إرسال موجة جديدة من الصواريخ على إسرائيل».
ولفت إلى أن الجميع يتساءل الآن عن قدرة إيران على استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة ودول الخليج، متابعًا: «الصحافة الأمريكية والإسرائيلية نشرت أن ترامب أبلغ إيران بأن الضربة الجوية ستكون واحدة فقط».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران مجلس الأمن الشعب الإسرائيلي الضربة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
باحث روسي: موسكو تدعم حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية
قال ألكسندر بوبروف، الباحث في معهد الدراسات الاستراتيجية، إن روسيا تسعى للقيام بدور الوساطة المباشرة في الصراع المتصاعد بين إسرائيل وإيران، انطلاقًا من مصالحها المباشرة وعلاقاتها المتوازنة مع الطرفين، موضحًا أن هذا التوجه تم التعبير عنه صراحة من قبل الرئيس فلاديمير بوتين والمبعوث الرئاسي الروسي خلال مشاركتهما في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي.
وأضاف بوبروف، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن موسكو تدين بشكل واضح الهجمات الإسرائيلية ضد طهران، معتبرًا أنها تُعيد إلى الأذهان نفس السيناريو الذي واجهته روسيا مع أوكرانيا عندما بدأت الأخيرة تنفيذ هجمات مماثلة داخل الأراضي الروسية.
وشدد بوبروف على موقف روسيا الداعم لإنشاء منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وهو ما يقتضي أن تتخلى كل من إيران وإسرائيل عن أي طموحات نووية عسكرية، مشيرًا إلى أن موسكو تتفهم أن طهران قد فتحت أبوابها أمام المنظمات الدولية وقدمت ضمانات تؤكد أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية والمدنية.
وأكد الباحث الروسي أن هذا النهج الإيراني يجب دعمه دوليًا، من أجل تخفيف التوترات وضمان استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن الوقت قد حان لتغليب الحوار والدبلوماسية على خيار المواجهة العسكرية.