ادانات دولية واسعة لجريمة العدوان الأمريكي على ايران
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
وقالت عضوة الكونغرس الأمريكي نورما توريس" ترامب هاجم إيران بشكل غير قانوني ودون إذن الكونغرس، والشعب الأمريكي سيدفع ثمن تهوره.
وأضافت توماس ماسي: "هجوم" ترمب على إيران ليس دستوريًا
من جانبه اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة ان ما حدث يعد تصعيدا خطيرا في المنطقة وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين
وقال .
وأضاف لأمين العام للأمم المتحدة: الهجوم الأميركي على إيران تهديد مباشر للسلام والأمن الدوليين
من جانبه قال عضو الكونجرس الأمريكي رالف نادر" لا شك أن تصرفات ترامب ستؤدي إلى مقتل أمريكيين ويجب إدانتها بأقوى العبارات الممكنة
من جانبها قالت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية الى ان الخطوة الأمريكية بقصف إيران تمثل تصعيدًا كبيرًا للصراع
واشارت الى ان تورط الولايات المتحدة في الصراع مع إيران أدى إلى انقسام بين الجمهوريين، بمن فيهم أقرب حلفاء ترامب
من جانبها قالت صحيفة نيويورك تايمز: "الهجوم" الأمريكي على إيران لمساعدة "إسرائيل" أدخل الجيش الأمريكي مباشرة في الحرب
وأَضافت "الهجوم" الأمريكي على إيران سوف يؤدي إلى مرحلة أكثر خطورة في الحرب
وواجه القرار انتقادات حادة من نواب في مجلس النواب، إذ اتهم عدد من الأعضاء الرئيس بدفع البلاد نحو حرب جديدة دون تفويض من الكونغرس.
وقال زعيم الديمقراطيين في الكونغرس، حكيم جيفريز، إنّ ترمب "ضلل البلاد بشأن نيته، ولم يحصل على إذن من الكونغرس لاستخدام القوة العسكرية، ما يهدد بتورط أمريكا في حرب كارثية محتملة في الشرق الأوسط".
من جهتها، أعربت السيناتورة الديمقراطية جين شاهين عن قلقها من تصرف الرئيس، مؤكدة أنه "فشل في طلب تفويض من الكونغرس، رغم وعده السابق بجلب السلام إلى الشرق الأوسط".
ووصفت نانسي بيلوسي، عضو مجلس النواب، الخطوة بأنها "تجاهل للدستور من خلال إشراك الجيش الأمريكي دون إذن من الكونغرس"، وطالبت بإجابات فورية بشأن العملية التي وصفتها بأنها "تعرض الأمريكيين للخطر وتزعزع الاستقرار".
كما أبدى النائب الجمهوري توماس ماسي اعتراضه على العملية، وكتب على منصة إكس أن "قصف ترمب للمواقع النووية الإيرانية مخالف للدستور".
وقال رئيس تشيلي، غابرييل بوريك، في منشور على منصة "إكس"، إن بلاده تدين بشدة الهجوم الأمريكي على إيران، مؤكدًا أن "استهداف محطات الطاقة النووية محظور بموجب القانون الدولي".
وأضاف: "تشيلي تدين هذا الهجوم. سندافع دائمًا عن احترام القانون الإنساني الدولي. امتلاك القوة لا يبرر استخدامها بما يخالف القواعد التي وضعتها الإنسانية لنفسها، حتى وإن كانت الولايات المتحدة. نطالب بالسلام، ونحن بحاجة ماسة إليه".
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الفنزويلية على موقعها الإلكتروني، وصفت الهجمات بأنها "انتهاك واضح وغير قانوني" لمبادئ سيادة الدول والقانون الدولي.
وأضاف البيان: "قصف المنشآت النووية، بما يحمله من مخاطر جسيمة على الأرواح البشرية والتوازن البيئي في المنطقة، يُعد تصعيدًا بالغ الخطورة يهدد الاستقرار العالمي، وقد يؤدي إلى عواقب غير متوقعة. إنه تهديد مباشر للسلام الدولي".
أما وزارة الخارجية الكولومبية، فأعربت في بيان لها عن "قلق عميق" إزاء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، ودعت جميع الأطراف إلى العودة للمفاوضات.
وقالت: "ترفض كولومبيا استخدام القوة الأحادية، خصوصًا حين تنتهك المبادئ الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وتهدد السلام والاستقرار الدوليين".
وأردفت: "نؤكد مجددًا أن منع انتشار الأسلحة النووية يشكّل ركيزة أساسية للأمن العالمي. ونؤمن بأن حماية السلم والأمن الدوليين لا يمكن أن تتحقق إلا عبر السبل السلمية".
من جهته، أعرب الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل عن استنكاره للهجوم، محذرًا من أن تصعيد الصراع في الشرق الأوسط "خطير للغاية".
وصرحت سلطنة عمان أن استهداف أمريكا لإيران يهدد "بتوسيع نطاق الحرب" ويمثل انتهاكا للقانون الدولي.
فيما قالت وزارة الخارجية السعودية عبر منصة إكس الأحد، إن المملكة تتابع "بقلق بالغ" تطورات الأحداث في إيران، داعية "المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حل سياسي يكفل إنهاء الأزمة".
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الأمریکی على الشرق الأوسط من الکونغرس على إیران
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تبدأ فرض تعرفات جمركية واسعة.. وترامب يلوّح بالمزيد
بدأت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، تنفيذ أمر تنفيذي وقّعه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض تعرفات جمركية جديدة على واردات عشرات الدول، في تصعيد جديد ضمن ما بات يُعرف بـ"حرب ترامب التجارية الثانية"، والتي تستهدف تحقيق ما يصفه البيت الأبيض بـ"العدالة الاقتصادية" بينما تُنذر بتوترات تجارية دولية واسعة.
وتشمل الإجراءات الجديدة رفع الرسوم من نسبة 10% إلى ما بين 15% و41% على سلع قادمة من اقتصادات كبرى مثل الاتحاد الأوروبي، اليابان، وكوريا الجنوبية، وصولًا إلى دول كالهند وسوريا وميانمار ولاوس، مع استثناءات محدودة لقطاعات حساسة مثل الأدوية، السيارات، والرقائق الإلكترونية.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشال" فور دخول القرار حيّز التنفيذ منتصف الليل: "مليارات الدولارات جراء التعرفات تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة الأمريكية!"، معتبرًا أن هذه السياسة تُعيد التوازن في العلاقات التجارية الدولية وتخدم الاقتصاد الوطني.
ويبرز من بين أكثر القرارات إثارة للجدل، فرض رسوم إضافية بنسبة 25% على الواردات الهندية، ستُرفع إلى 50% خلال ثلاثة أسابيع، في سياق ما اعتبره ترامب ردًا على استمرار نيودلهي في استيراد النفط الروسي رغم العقوبات الغربية. كما شملت التعرفات الجديدة زيادات ضخمة على السلع البرازيلية، بدعوى "انتهاك القيم الديمقراطية" على خلفية محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو، حليف ترامب.
وعلى الرغم من الإعفاءات لبعض المنتجات والقطاعات، إلا أن التأثير الاقتصادي المحلي والعالمي بدأ يثير القلق. فقد حذّرت منظمات اقتصادية أمريكية من أن التعرفات الجديدة ستنعكس سلبًا على الشركات الصغيرة والمستهلكين، عبر ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم. فيما رجّح خبير التجارة الدولية بجامعة جورجتاون، مارك بوش، أن تضطر الشركات إلى تحميل المستهلكين الأمريكيين العبء الأكبر، مع تراجع المخزونات وارتفاع تكاليف الاستيراد.
وفيما تستمر بعض ملفات التفاوض عالقة، مثل ملف السيارات اليابانية والواردات الأوروبية، تؤكد واشنطن أن الرسوم الحالية قابلة للتصعيد أو التعديل بحسب "سلوك الدول" تجاه المصالح التجارية والأمنية للولايات المتحدة، مما يجعل الأسواق في حالة ترقب دائم، ويهدد بنشوء سلسلة نزاعات أمام المحاكم الدولية والمحلية، خاصة مع تصاعد الجدل حول دستورية استخدام ترامب لصلاحيات الطوارئ الاقتصادية لفرض هذه الرسوم.
وفي ظل اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي، يسعى الرئيس الأمريكي لترسيخ صورة "الزعيم الحازم" اقتصاديًا، حتى وإن كلف ذلك فتح جبهات متزامنة ضد الحلفاء والخصوم، على حد سواء.
بين الاندفاع السياسي والأثر الاقتصادي، يبدو أن التعرفات الجمركية الجديدة تمثل أكثر من مجرد سياسة تجارية، بل اختبارًا فعليًا لاستقرار الاقتصاد العالمي في عهد متقلّب لا تزال فيه الشعوب تدفع ثمن الحروب التجارية والدبلوماسية.