أقمار صناعية رصدت تحرك شاحنات قرب فوردو قبل القصف الأمريكي (شاهد)
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
قالت صحيفة واشنطن بوست، إن أقمارا صناعية، رصدت تحرك آليات شحن، بالقرب من منشأة فوردو النووية، قبل يومين من قيام طائرات أمريكية بقصفها بكمية كبيرة من القنابل.
وأوضحت الصحيفة، أن 16 شاحنة، ظهرت في صور الأقمار الصناعية، على طول الطريق المؤدي إلى المجمع العسكري تحت الأرض.
ولفتت إلى أن صور اليوم التالي، أظهرت أن معظم الشاحنات، تحركت إلى شمال غرب منشأة فوردو، وتمركزت قرب مدخل الموقع المحصن.
من جانبه قال مصدر إيراني كبير لرويترز، إنه تم نقل معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو، إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأمريكي.
وأضاف المصدر، أنه تم تقليص عدد العاملين في موقع فوردو، إلى الحد الأدنى قبل استهداف المنشأة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن أن هجمات واشنطن ستكون أكبر إذا لم تصنع إيران السلام، مبيأن "قواتنا شنت هجمات كبيرة على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان".
وأضاف، أن هدف الهجمات تدمير قدرات إيران على التخصيب، والضربات حققت نجاحا عسكريا رائعا.
وتابع، أنه تم القضاء كليا على المنشآت النووية الإيرانية الثلاثة، مشيرا إلى أن الهجمات المستقبلية ستكون أكبر بكثير إذا لم تصنع إيران السلام.
وأوضح أن منشآت إيران النووية دمرت، مبينا أن هدف أمريكا كان تدمير قدرات تخصيب اليورانيوم الإيرانية ومنع أي تهديد نووي ويجب على إيران أن تصنع السلام الآن.
وبين ترامب، أنه ما زال هناك الكثير من الأهداف وإما أن يكون هناك سلام أو مأساة لإيران وسنلاحق أهدافا أخرى بدقة إذا لم يتحقق السلام.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب تنفيذ ضربات جوية ضد ثلاثة مواقع نووية إيرانية.
وقال ترامب، "نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران"، وأضاف "أصبحت جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني".
وتابع، تم إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع الأساسي في فوردو"، مبينا أنه لا يوجد جيش آخر في العالم يمكنه أن يفعل هذا.
وأوضح "الآن هو وقت السلام وشكرا لاهتمامكم بهذا الموضوع والمواقع التي قصفت تشمل فوردو ونطنز وأصفهان".
ونقل أكسيوس عن ترامب قوله، إن إسرائيل أكثر أمانا الآن.
ونقلت شبكة فوكس نيوز عن مصدر قوله إنه جرى خلال الهجوم الجوي الأميركي استهداف مدخلي منشأة فوردو بقنبلتين.
وقالت شبكة "إن بي سي" الأمريكية إنه تم إطلاع رئيسي مجلسي الكونغرس على الهجمات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية.
كما نقلت نيويورك تايمز عن مسؤول أمريكي قوله، إن التقييمات الأولية للأضرار تشير إلى أن منشأة فوردو أخرجت من الخدمة.
وأضاف المسؤول، أن أمريكا أسقطت عدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30,000 رطل على منشأة فوردو.
في المقابل ذكر التلفزيون الإيراني أن المنشآت النووية تعرضت للقصف في ساعة مبكرة من فجر الأحد.
وقالت وسائل إعلام إيرانية إن المنشآت تم إخلاؤها منذ فترة، كما ذكرت وكالة إيرنا أن المواقع النووية التي قصفتها الولايات المتحدة لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فوردو إيراني إيران امريكا الاحتلال فوردو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة منشأة فوردو
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لبناء أكبر مركز احتجاز للمهاجرين في أميركا
قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" اليوم الخميس إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لبناء أكبر منشأة احتجاز اتحادية للمهاجرين في الولايات المتحدة على قاعدة عسكرية في ولاية تكساس، في أحدث خطوة لاستخدام الموارد العسكرية لتنفيذ أجندته الخاصة بالهجرة.
ويكثف ترامب اعتقالات المهاجرين بطرق غير مشروعة في الولايات المتحدة، ويشن حملة صارمة على العبور غير القانوني للحدود، وجرد مئات الآلاف من المهاجرين من وضعهم القانوني.
ومنذ توليه منصبه هذا العام، أرسل ترامب مهاجرين إلى قاعدة معتقل غوانتانامو البحرية، وإن كان بأعداد أقل بكثير من المخطط له.
وقالت وزارة الدفاع إن الخطة المبدئية كانت تتمثل احتجاز ألف مهاجر في قاعدة فورت بليس بمدينة إل باسو بولاية تكساس بحلول منتصف إلى أواخر أغسطس، ثم الانتهاء من بناء منشأة تضم خمسة آلاف سرير في غضون "الأسابيع والأشهر المقبلة".
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" كينغسلي ويلسون للصحفيين "عند الانتهاء من بنائه، سيصبح هذا أكبر مركز احتجاز اتحادي في التاريخ لهذه المهمة الحساسة، وهي ترحيل الأجانب غير الشرعيين".
وفي الوقت الذي تُبنى فيه المنشأة في القاعدة العسكرية، من المتوقع أن تتولى وزارة الأمن الداخلي مسؤولية المهاجرين.
واحتجاز المهاجرين في القواعد الأميركية ليس بالأمر الجديد. حتى في عهد سلف ترامب الديمقراطي جو بايدن، وافق البنتاyون على طلب لإيواء أطفال مهاجرين غير مصحوبين بذويهم في منشآت عسكرية في تكساس.
وتبني إدارة ترامب أيضا منشآت أخرى لاحتجاز المهاجرين. ومن المقرر افتتاح منشأة بسعة ألف سرير في ولاية إنديانا.