مؤشرات البورصة المصرية تعاود الصعود في تداولات اليوم
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
عادت مؤشرات البورصة المصرية للارتفاع في تمام الساعة 12 ظهرا، بعدما بدأت تداولات اليوم الأحد، على انخفاض واسع النطاق، ليزيد رأس المال السوقي بنحو 23 مليار جنيه إلى 2.172 مليار دولار مقابل 2.149 تريليون جنيه في مستهل التعاملات.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة 30 EGX بنسبة 1.73% إلى مستوى 30772 نقطة، في حين ارتفع مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.
ونما مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة 70 EGX بنسبة 1.05% إلى مستوى 8951 نقطة.
كذلك صعد مؤشر EGX 30 محدد الأوزان بنسبة 1.79% ليصل إلى مستوى 38197 نقطة، بينما ارتفع مؤشر EGX 30 للعائد الكلي بنسبة 1.74% ليصل إلى مستوى 13817 نقطة.
اقرأ أيضاًالبورصة المصرية تنهي جلسات الخميس على هبوط جماعي للمؤشرات ورأس المال يخسر
بعدد يتجاوز 431 مليون سهم.. البورصة المصرية تنفذ 18545 عملية على أسهم شركة «يو»
جولد بيليون: الذهب يواصل التراجع في البورصة العالمية بعد تثبيت الفائدة الأمريكية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البورصة المصرية البورصة أرباح البورصة البورصة في مصر مكاسب البورصة مؤشرات البورصة في مصر البورصة المصریة إلى مستوى بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
تصعيد ترمب ضد الصين يهز البورصة السعودية.. و"تاسي" يتراجع 1.5%
تأثرت البورصة السعودية بموجة خسائر عالمية عقب تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، إذ هبط المؤشر العام "تاسي" بنسبة 1.5% في التعاملات المبكرة إلى 11410 نقاط، مع تراجع شبه جماعي لأسهم السوق.
وجاء التراجع بعد تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب هدد فيها بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على السلع الصينية اعتباراً من مطلع نوفمبر، ما دفع الأسواق العالمية والنفط للتراجع الحاد، حيث فقد خام برنت نحو 3.8% من قيمته.
ويتوقع محللون استمرار التذبذب في السوق السعودية خلال الأسبوعين المقبلين حتى تتضح تداعيات الرسوم المرتقبة، محذرين من تأثير محتمل على سهم أرامكو بفعل انخفاض أسعار النفط.
وقال إكرامي عبد الله، كبير المحللين الماليين بصحيفة "الاقتصادية"، إن فرض الرسوم قد يقلص فرص خفض الفائدة بنهاية العام، مضيفاً أن نتائج أعمال الشركات للربع الثالث ستكون عاملاً مهماً في تحديد اتجاه السوق.
في المقابل، يرى المحلل المالي محمد الميموني أن الاضطرابات الحالية قد تتيح فرصة لجذب السيولة للسوق السعودية، موضحاً أن "المخاطر غير المنتظمة" مثل النزاعات التجارية غالباً ما يتبعها استقرار نسبي يسمح للمستثمرين بتكوين مراكز جديدة في بيئة اقتصادية مستقرة وتوقعات إيجابية.